ماذا لو كان أوباما في الكويت؟
كتب المحامي معاذ مبارك الدويلة
باراك حسين أوباما كيني الأصل... أسمر البشرة... والده يحمل اسم عربي...جده معتنق الدين الإسلامي يعني من أهل التوحيد... أخوه وبعض أفراد عائلته مازالوا مقيمين في بلدهم الأصلي كينيا... أخوه صرح منذ يومين أنهم يرتبون لاحتفال كبير يقام في كينيا بمناسبة فوز ابن البلد بانتخابات رئاسة الولايات المتحدة الأميركية لاحظوا أميركا وليست كينيا!.. والد أوباما لم يأتي لأميركا أيام التأسيس ولا يحمل احصاء 65 أو 70 أو غير ذلك من الاحصاءات والأرقام فهو لم يمض على وجوده في أميركا سوى سنوات قليلة لا تكفي أن يكون من أهل السور !! كل ما سبق لم يمنع المدعو باراك حسين أوباما أن يكون أول رئيس أسود لأميركا...رئيس الولايات المتحدة الأميركية لو كان في الكويت على مواصفاته السابقة لكان من فئة البدون يعمل على غسيل السيارات في الشويخ الصناعية! باراك حسين أوباما لو كان في الكويت لما استطاع أن يوثق زواجه في مؤسسات الدولة... لما تمكن من تسجيل أبنائه في جامعة الكويت حتى لو كانوا حاصلين على أعلى الدرجات...لما تمكن من الحصول على جواز سفر أو ليسن سيارة مثل الأوادم... باراك حسين أوباما لو كان في الكويت لاضطر على الوقوف أمام أبواب الوزراء و النواب لكي يتوسل لهم أن ينهوا معاملة واحدة من معاملاته... أوباما ذو الأصول الأفريقية و البشرة السمراء لو كان في الكويت لكان ينظر له على أنه مواطن من الدرجة العاشرة لا ومع الرأفة ويحمد ربه بعد...ألا تعسا على هذه العقليات البغيضة التي تسير على نهج الجاهلية الأولى! و لكنه لأنه في بلاد تقيم الإنسان بحسب كفائته و علمه لا أصله و فصله أصبح رئيسا لأعظم دولة في العصر الحديث ولسان حاله يقول لبعض أعضاء مجلس الأمة و لمن يحمل النفس العنصري الجاهلي البغيض...استرييييح
اشراقة
أنصح كل بدون الكويت أن يهاجروا إلى الولايات المتحدة الأميركية فمن يدري لعلها تضرب مع أحدهم ويصبح رئيسا لأميركا أو عضوا في الكونغرس أو مجلس الشيوخ على أقل تقدير!
muath65@hotmail.com