تنويه!!!

_______________________________________
وعود المرشحين
(الدائرة الأولى)( الدائرة الثانية)( الدائرة الثالثة)(الدائرة الرابعة)(الدائرة الخامسة)
( المنسحبون
)
\______________________________________
(_لقراءة الوعود)
لا يعني إحتواء هذه المدونة أو خلوها من ذكر أسم أحد المرشحين دعمه أو معارضته قبل أن يوضح موقفه من حل قضية الكويتيين البدون في الكويت. ولا يعني أن البرامج الإنتخابية المطروحة ترقى لما نصبو إليه من حل جذري - كل ما في الأمر أنني هناأحاول قدر الإمكان البحث في الصحف ووسائل الإعلام عن ما يوضح موقف المرشح من قضية الكويتيين البدون. ولا يقلل ذلك من مجهود المرشح الذي يجعل موقفه واضح وشفاف. وأيضا لا يعني أننا سنداري أو سندعوا لمن يتجنب التصريح بموقفه من قضية البدون. هذه مجرد محاولة لتأريخ الأحداث. أضف تعليقك عند من تريد أن تعلق على برنامجه من المرشحين أو أرسله الى بريديmailto:بريديbedoonateej@windowslive.com

الثلاثاء، مايو ١٩، ٢٠٠٩

مبروك أسيل , مبروك معصومة, مبروك رولا, مبروك سلوى

عندما تذكرت قصيدة العسكر في البوست السابق كنت أستحضر الحملة التي تعرضت لها الدكتورة أسيل على خلفية كورس "Crtitcal Thinking" وتذكرت ما أصاب الشاعر في أيامه. وتخوفت أن يصيبها ما أصاب شاعرنا من النكران.

ولكن مرة أخرى يثبت الشعب الكويتي أنه أرقى من أن يستخف به أو أن يختطف تحت مسمى خطوط حمراء .

فقد حان وقت التغيير!

مرة أخرى
مبروك أسيل , مبروك معصومة, مبروك رولا, مبروك سلوى
ـحياتي
بدون عتيق

أستخدام الأسم الأول للنائبات للتذكير أن أسم المرأة ليس عورة!

السبت، مايو ٠٩، ٢٠٠٩

وطني وماساءت بغير بنيك ، ياوطني ظنوني


وطني وماساءت بغير بنيك ، ياوطني ظنوني
أنا لم أجد فيهم خديناً *** آه من لي بالخدينِ
واضيعة الأمل الشريدِ وخيبة القلب الحنونِ
رقصوا على نوحي وإعوالي وأطربهم أنيني
وتحاملوا ظلماً وعدواناً عليّ وأرهقوني
فعرفتهم ونبذتهم لكنهم لم يعرفوني
وهناك منهم معشرٌ *** أفٍّ لهم كم ضايقوني
هذا رماني بالشذوذِ *** وذا رماني بالجنونِ
وهناك منهم من رماني بالخلاعة والمجونِ
وتطاول المتعصبون وماكفرت وكفروني
لادرّ درّهمُ فلو حزت النضار لألهوني
أو بعت وجداني بأسواق النفاق لأكرموني
أو رحت أحرق في الدواوين البخور لأنصفوني
فعرفت ذنبي أن كبشي ليس بالكبش السمينِ
ياقوم كفّوا ، دينكم لكمُ ، ولي ياقومُ ديني

فهد العسكر

الجمعة، نوفمبر ٠٧، ٢٠٠٨

ماذا لو كان أوباما في الكويت؟


ماذا لو كان أوباما في الكويت؟

كتب المحامي معاذ مبارك الدويلة

باراك حسين أوباما كيني الأصل... أسمر البشرة... والده يحمل اسم عربي...جده معتنق الدين الإسلامي يعني من أهل التوحيد... أخوه وبعض أفراد عائلته مازالوا مقيمين في بلدهم الأصلي كينيا... أخوه صرح منذ يومين أنهم يرتبون لاحتفال كبير يقام في كينيا بمناسبة فوز ابن البلد بانتخابات رئاسة الولايات المتحدة الأميركية لاحظوا أميركا وليست كينيا!.. والد أوباما لم يأتي لأميركا أيام التأسيس ولا يحمل احصاء 65 أو 70 أو غير ذلك من الاحصاءات والأرقام فهو لم يمض على وجوده في أميركا سوى سنوات قليلة لا تكفي أن يكون من أهل السور !! كل ما سبق لم يمنع المدعو باراك حسين أوباما أن يكون أول رئيس أسود لأميركا...رئيس الولايات المتحدة الأميركية لو كان في الكويت على مواصفاته السابقة لكان من فئة البدون يعمل على غسيل السيارات في الشويخ الصناعية! باراك حسين أوباما لو كان في الكويت لما استطاع أن يوثق زواجه في مؤسسات الدولة... لما تمكن من تسجيل أبنائه في جامعة الكويت حتى لو كانوا حاصلين على أعلى الدرجات...لما تمكن من الحصول على جواز سفر أو ليسن سيارة مثل الأوادم... باراك حسين أوباما لو كان في الكويت لاضطر على الوقوف أمام أبواب الوزراء و النواب لكي يتوسل لهم أن ينهوا معاملة واحدة من معاملاته... أوباما ذو الأصول الأفريقية و البشرة السمراء لو كان في الكويت لكان ينظر له على أنه مواطن من الدرجة العاشرة لا ومع الرأفة ويحمد ربه بعد...ألا تعسا على هذه العقليات البغيضة التي تسير على نهج الجاهلية الأولى! و لكنه لأنه في بلاد تقيم الإنسان بحسب كفائته و علمه لا أصله و فصله أصبح رئيسا لأعظم دولة في العصر الحديث ولسان حاله يقول لبعض أعضاء مجلس الأمة و لمن يحمل النفس العنصري الجاهلي البغيض...استرييييح
!



اشراقة

أنصح كل بدون الكويت أن يهاجروا إلى الولايات المتحدة الأميركية فمن يدري لعلها تضرب مع أحدهم ويصبح رئيسا لأميركا أو عضوا في الكونغرس أو مجلس الشيوخ على أقل تقدير!

muath65@hotmail.com
عزيزي المحامي: لقد بدأ البدون الهجرة ولا زالوا يهاجرون الى أميركا والغرب منذ ثمانينات القرن الماضي ولا نستبعد أن تضرب مع أحدهم (كأنها أمور حظ ) ويصبح رئيسا أو عضوا في العقدين القادميين!
تحياتي
بدون عتيق

لو كان أوباما بدون !

لو كان أوباما بدون !
د. حسن عبدالله جوهر
hasanjohar@hotmail.com

نحن لا نطالب بأن يتحول كل فرد من أبناء البدون إلى شخصية مثل باراك أوباما أو نسعى لكي ننصبهم ملوكاً ورؤساء علينا أو نوليهم مقاعد الوزراء وأعضاء مجلس الأمة، ولكن نطالب لهم بحياة كريمة كبشر وإحياء حقوق الإنسان في كيانهم ووجودهم.
"التعليق :
معذرة حضرة النائب الفاضل, أنا الكويتي البدون أطالب أن يفسح لي المجال لأثبت أهليتي وأن أمارس حقي المشروع في التنافس على كرسي مجلس الأمة وكرسي الوزارة... فلست أرضى بما هو أقل من حقي الكامل في المواطنة ولن أتنازل عن ذرة منه ولو بعد حين!!
تحياتي
بدون عتيق
"

قبل نصف قرن من الزمان هاجر شاب إفريقي إلى شواطئ هاواي في الولايات المتحدة من أجل كسب لقمة العيش، ورغم بشرته السوداء تزوج من مواطنة أميركية بيضاء، وما لبثا أن انفصلا تاركين مجموعة من الأطفال أشرفت جدتهم لأمهم على تربيتهم وتعليمهم، فنبغ من بينهم الطفل باراك حتى أنهى تعليمه الجامعي في القانون.

وانخرط أوباما في الحزب الديمقراطي، ورشح لعضوية مجلس الشيوخ في أول تجربة سياسية له، وسرعان ما خالجه الطموح لينافس كبار رموز هذا الحزب على السباق للبيت الأبيض، ونجح كنجم لامع في كسب قلوب الأميركيين البيض قبل السود والهنود الحمر والمهاجرين الآسيويين والأقليات اللاتينية والنساء والرجال والشباب والكهول، ودعا إلى التغيير فهبت رياحه لتنقله إلى زعامة البيت الأبيض والعالم، وهو لم يكمل حتى الخمسين من العمر.

وفي الكويت وقبل نصف قرن من الزمان أيضاً توطن مجموعة من الشباب صحراء الكويت القاحلة وعملوا في قطاع النفط منذ بدايات اكتشافه، فتحولت تلك البراري إلى كنز لم يحلم به الخيال، وتحولت بفضل من الله هذه الأرض إلى واحة من الأمن والأمان والثروة والعمران، وبعد أن أفنى هؤلاء الفتية زهرة شبابهم في العمل المتواصل يستنشقون الغازات السامة ويلسعهم لهب الشمس الحارقة ومعها لهب النار، وشربت جلودهم الزيوت الثقيلة، لتصبح الكويت أغنى دولة على وجه الأرض، نأتي بعد نصف قرن وبعد أن شارفوا في العمر على السبعين والثمانين لنطالب بفرصة التعليم والعلاج والطبابة وإجازة للقيادة وإذن الزواج لأحفادهم.

هذه قصة واحدة فقط من مئات القصص التي تسرد مآسي وآلام الآلاف من إخواننا البدون، وكيف ردت الحكومات المتعاقبة لهم الفضل والتحية بعد تلك السنوات الطويلة من العطاء والبذل، وذلك في بلد شريعته الإسلام المقدس وثقافته النخوة العربية، ونظامه الدستور والديمقراطية، ورسالته احترام حقوق الإنسان!

ونحن لا نطالب بأن يتحول كل فرد من أبناء البدون إلى شخصية مثل باراك أوباما أو نسعى لكي ننصبهم ملوكاً ورؤساء علينا أو نوليهم مقاعد الوزراء وأعضاء مجلس الأمة، ولكن نطالب لهم بحياة كريمة كبشر وإحياء حقوق الإنسان في كيانهم ووجودهم، والاستثمار فيهم كموارد بشرية التي طالما نرفع شعارات التنمية على أساسها، ونطالب لهم بأبسط حقوق ومتطلبات الحياة الأساسية، وحتى معايير المواطنة يجب أن نطبقها على مستحقيها منهم بقوة القانون تبعاً لحاجة البلد إلى الكفاءات منهم، فالأوضاع العامة للبدون لم تعد تطاق، والتلاعب بمشاعرهم والتلذذ بقهرهم وإذلالهم قد وصل إلى مداه، والوقت لحل هذه المشكلة قد طاف أوانه منذ أمد بعيد.

لنتصور أن الرئيس الأميركي المنتخب ظل «بدوناً» في الولايات المتحدة، فهل كان لمثل يوم الرابع من نوفمبر من عام 2008 هذا الدوي العالمي والاهتمام والفرح الذي أبداه شعوب العالم في أوروبا واليابان والصين وروسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية على حد سواء؟ لقد سجل أوباما هذا الانتصار الساحق منطلقاً من جملة مختصرة لا تتجاوز ثلاث كلمات باللغة الإنكليزية وكلمتين باللغة العربية هي: «نعم نستطيع... yes we can» وهذا شعار للإرادة الإنسانية والطموح البشري الذي ليس له حدود.

ونحن نقول أيضاً لإخواننا البدون والحكومة والمخلصين في الدفاع عن هذه القضية الإنسانية في الكويت... «نعم نستطيع»! خصوصا بعد أن أصبح أحد البدون الأميركيين «معزباً» جديداً لنا!

الأربعاء، نوفمبر ٠٥، ٢٠٠٨

عندي ملاحظة : عندما يهان الحلم

عندهم يحققون الأحلام
أما نحن فنهينها

العالم يسمو ويتغير وحنا بالشين .... البدون عرب وإلا لا؟؟؟؟

وتحقق الحلم!!!

يسرني ان أهنئ فخامة الرئيس باراك أوباما,
تأريخ كتبته أيدي الملايين لتقول للعالم "نعم , نقدر!" و "نعم سويناها"
وبعد أن أقدم تهنئتي الحارة لخريج جامعتي الحبيبة.. على فوزه برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية أعرج لأعود الى واقعنا الكويتي!!!

بدلا من الصفاء و العمل من أجل الكويت .... يطلق أحمد المليفي رصاصة الرحمة في لحمتنا و يبدأ دولاب التصفية العنصرية و العرقية التي بدأت بسحب جنسية خمسة من المواطنيين الكويتيين (ولو لأقل من عام) لأن المليفي حمر عينه على المجلس. (والله بربسه)
سابقة تاريخية ستسجل في جبين المليفي كما بقية محاكم التفتيش الأسبانية عار على العالم الاوربي
وكما يبقى يومنا هذا فخرا للأنسانية وللمساواة.
وأعتذر عن حماستي الزائدة في الفرح بهذا الفوز
(إعتذاري لإحساسي بأنني كنت قد أساأت الظن بقدرة الشعب الأمريكي على نبذ العنصرية)
ولكنه تأريخ وعقبة كان لا بد لنا من تخطيها!!!

"نعم , نقدر!" وسنستمر بالمطالبة بحقوقنا وسنطالب بالأعتذار!!!
وأقول لابي ستحصل على حقك في الجنسية!
ولأعمامي وأبناء أعمامي أقول "حط جنسيتك بالتجوري"

تحياتي
بدون عتيق!

الاثنين، أكتوبر ٢٧، ٢٠٠٨

من وحي الخاطر - د.فهد صالح الخنـة - أخي البدون



من وحي الخاطر
د.فهد صالح الخنـة




أخي البدون

لست «بدون»، انك انسان وأخي في الدين والأصل والوطن، حقوقك ستنالها ان شاء الله كاملة غير منقوصة ونحن معك ان عاجلاً وهو ما نصر عليه أو آجلاً وعليك بالصبر والاحتساب لكن لا تيأس فانه لا ييأس من روح الله الاّ القوم الضالون ولا تهن ولا تحزن فبالاصرار بعد الله على الحق والحكمة في المطالبة وطول النفس تدرك الآمال وتتحقق المطالب، شرعاً لا فرق بيننا الاّ بالتقوى وقانونا دورنا جميعا أن نضع حلاّ جذريا وحدا لمظالم اخواننا في الوطن والذين يسمون بالبدون وليسمحوا لي ان استخدم هذه العبارة الدارجة للتعريف فقط وليس للانتقاص أو التقليل من شأنهم، فلهم حق التعليم والتطبيب وحق العمل وحق الجنسية لمن يملك احصاء 65 وحق الجنسية للمستحقين الآخرين ويجب ألا نظلم المستحق بجريرة المد عين وعلينا البدء في احتوائهم في المجتمع الكويتي ويؤسفني رغم أهمية قضية اخواننا البدون عدم موافقة الحكومة ومجلس الأمة الموقر على تشكيل لجنة مؤقتة لهم والمرأة كذلك، ان تجاهل المشكلة لا يحلها ولا يلغيها، ان الحل الحقيقي في مواجهتها وليس الهروب منها، ولقد حذرت مرارا وأعيدها الآن ان اخواننا البدون مظلومون وأن الظلم ظلمات يوم القيامة وان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى فهل ما نفعله باخواننا البدون من «العدل»؟ وهل حرمانهم من العمل والعلم والطب من الاحسان؟ وهل حرمانهم من الجنسية من ايتاء ذي القربى أو هو في حقيقته ايذاء ذي القربى الذي يصفه الشاعر بقوله؟:

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة

على النفس من وقع الحسام المهندِ


والله المستعان،،،

تاريخ النشر 27/10/2008
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=164&article_id=457296&AuthorID=945

الأحد، أكتوبر ٢٦، ٢٠٠٨

ديموقراطية كويتية - ألا أكلت يوم أكل الثور الأبيض

أقول ألا قد أكلت يوم أكل الثور الأبيض.

المماليك الجدد يحتاجون الى رد أيضا يا عزيزي الأستاذ مال الله.


قلم رصاص
ديموقراطية كويتية


كتب مال الله يوسف مال الله :

«هل هناك خطأ في ان يعتقد طفل اميركي مسلم بأن في إمكانه ان يكون رئيسا؟»
بهذا التصريح قلب وزير الخارجية الاميركية السابق كولين باول الطاولة امام الجمهوريين واعلن تأييده للمرشح الديموقراطي «باراك حسين اوباما» وانه لا ضير في ان يكون الرئيس الاميركي القادم مسلم العقيدة او اسود اللون، لان المهم الكفاءة الشخصية والادارية والتاريخ، كما اوضح باول في تصريحاته الاخيرة.
هذه هي الديموقراطية التي تعرفها الشعوب الحرة وتعرفها الدول الديموقراطية، اما الطامة الكبرى والمصيبة العظمى ففي ما قرأته قبل ايام في صحيفة كويتية يومية لأحد اعضاء مجلس الامة الكويتي الذين جاؤوا الى كراسي المنطقة الخضراء بغفلة من الامن غالبا.
صدمة ما بعدها صدمة ان نائبا ويسبق اسمه مع الاسف لقب «الدال» يقول بالحرف الواحد والجملة الصريحة الكاشفة لمكنون النفسيات المشحونة عاطفيا ضد فئة اجتماعية وطنية ويقذف في وجهها قنبلة من النوع الثقيل في رد على سؤال بنفس طائفي يقول: هل يقبل التجمع السلفي بوزير اوقاف شيعي؟!
قال في الاجابة الدكتور علي العمير عضو مجلس الامة الكويتي، «بالتأكيد لا. لن نوافق على وزير اوقاف شيعي، وليس لدينا اي استحياء او مجاملة في موضوع كهذا، لان مذهب الدولة الرسمي هو المذهب السني الذي يختلف عن المذهب الشيعي، ولا اعتقد ان وزير اوقاف شيعيا هو الانسب لقيادة هذه المؤسسة الاسلامية الكبيرة، ونحن نحترم اخواننا الشيعة في بعض آرائهم الفقهية، لكن هذا لا يعني القبول بوزير شيعي للاوقاف».
هل نسي او تناسى هذا النائب ان الكويت دولة ديموقراطية ولم تنص على اسلامية الدولة او عدم اسلاميتها او مذهبها السني او الشيعي او الاباضي او غيرها في دستورها، الذي هو حلقة الوصل بين الحاكم الذي لم ينص على مذهبه وانما قال الدستور «مسلم ومن ابوين مسلمين» وانما المذهب يتعلق بالاحوال الشخصية وقضايا خاصة جدا.
باسم من يتكلم هذا النائب؟ واي مصيبة ستواجه الكويت ارضا وشعبا اذا ما حكمت البلاد مثل هذه الافكار التي تعلن صراحة عن عصبية طائفية وعلى الملأ ومن دون خوف او وجل؟
«الكويت لمن اجتهد واخلص العمل من اجلها بانتمائه وولائه لها». هذا ما قاله سمو امير البلاد امس عند افتتاح دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الثاني عشر. والذي حمل سموه فيه الكل مسؤولية الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم اثارة التباغض والخصومة، حيث قال سموه: «ان امن الكويت واستقرارها وازدهارها امانة في اعناق الكويتيين»، وقال بالحرف الواحد «لن اقبل من اي كان وتحت اي ذريعة ان تمس الوحدة الوطنية» بل كان اكثر صراحة عندما قال سموه: «نعيش في ظل ظروف اقليمية ودولية حساسة تتطلب اليقظة لحماية جبهتنا الداخلية». وقال في جانب آخر اكثر وضوحا وتحميلا للمسؤولية الوطنية: «اتقوا الله في وطنكم واحفظوا الامانة وانبذوامشاعر التباغض والخصومة».
وكذلك في الخطاب الاميري الذي ألقاه سمو رئيس مجلس الوزراء اكد وقال: «الوحدة الوطنية هي الحصن الحصين لحاضرنا ومستقبلنا ومن دونها يتعثر البناء» ورئيس السلطة التشريعية يؤكد ان «معالجة قضايا الوطن تكون بالحوار الديموقراطي. لا بالتهديد والوعيد».
هكذا يضع رموز الدولة خريطة التعامل في الدولة حتى تستقيم الامور.
وفي الجانب الآخر نرى كيف ان البعض يتحرك ضمن خريطة طائفية بغيضة تؤدي الى دمار البلاد.
هل يعقل ان النائب الفاضل لم يقرأ الدستور ولم يعلم مواده، وان اختيار رئيس الوزراء وبالتالي الوزراء من اختصاص صاحب السمو امير البلاد، ام ان هناك مرجعاً آخر يشخص من يكون وزيرا في هذه الوزارة او تلك؟
ايها النائب الفاضل اتق الله في وطننا الكويت وفي اهله الذين حافظوا عليه عبر التاريخ رغم الغزوات الشمالية والجنوبية، ماذا تريد من البلد، وما اجندتك مع حزبك السلفي تجاه الكويت واهلها؟
اعلم ان الكويت دولة ديموقراطية يحكمها دستور ولديها نظام وسلطات ثلاث، فرجاء عدم العبث في ثوابت الكويتيين ولا نريد ان تتحول الكويت الى «تورا بورا»، لان الكويتيين لا يريدون ذلك وهم مستعدون للذود عن وطنهم ضد اي كان ومن اي جهة كانت داخلية أو خارجية.

همسة:
هل يعلم وزير الاعلام ما يذاع في اذاعة القرآن الكريم من دولة الكويت، لا اعتقد بأن المعلومات تصل اليه، وما يذاع تحت اسم «فقه التخطيط الدعوي» كارثة وهدم للوحدة الوطنية واثارة للفتنة الطائفية، وهذا كله يتعارض مع خطابات سمو امير البلاد وسمو رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الامة، ويناقض ايضا «الوسطية» التي تدعيها وزارة الاوقاف الكويتية.

مال الله يوسف مال الله

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=441268&date=26102008

تاريخ النشر

26/10/2008

الجمعة، أكتوبر ٢٤، ٢٠٠٨

حمد سالم المري يا البراك (البدون) أولى من تايلاند والفلبين


يا البراك (البدون) أولى من تايلاند والفلبين

لا أعلم هل الحكومة نائمة أو في غيبوبة؟ فان كانت نائمة فلا بد أن تصحو من نومها وان كانت في غيبوبة فلا بد من علاجها حتى تفيق من غيبوبتها لأن تركها في غيبوبتها قد يؤدي الى موتها اكلينيكيا.
فالى متى والحكومة تغض الطرف عن مشكلة غير محددي الجنسية (البدون) ؟ هل تريد أن تكبر هذه القضية أكبر من حجمها الحالي فتصبح قضية تتوارثها الأجيال القادمة بعد أن توارثتها الحكومات السابقة ؟ نعم إن تعامل الحكومة الحالي سيجعل من هذه القضية إحدى القضايا التي ستتوارثها الأجيال القادمة. فهل يعقل أن تعجز حكومة غنية تعيش في دولة صغيرة عن حل مشكلة ما يقارب 150 ألف فرد ولدوا على أرضها وعاشوا ولا يزالون يعيشون على أرضها قدرهم أن أصبحوا غير محددي الجنسية ؟ فان كان الجواب نعم فهذه طامة كبرى لأنها ستعجز حتماً عن حل القضايا المصيرية التي قد تعصف بالبلاد كما أنها ستعجز عن حل القضايا التنموية التي تفقد البلاد تطورها وتجديدها منذ منتصف الثمانينات من القرن الماضي.
وان كان الجواب لا فلماذا لا تسارع الحكومة بحل مشكلة هؤلاء الناس حتى تستفيد منهم في مجالات التوظيف المتعددة التي يوجد عجز في كوادرها مثل التمريض في وزارة الصحة والتعليم في وزارة التربية والأمن في وزارة الداخلية؟ إن هذه الفئة من المجتمع يتمتع غالبيتها بطاقات كبيرة يريدون من خلالها خدمة البلاد التي ولدوا على أرضها وترعرعوا تحت سمائها ولكنهم يصدمون بالواقع المرير الذي خلقته الحكومة بمنعهم من التوظيف في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة لجلب كوادر وظيفية من دول عربية وأسيوية تنفق عليهم عشرات الآلاف من الدنانير تتمثل في رواتب شهرية وسكن ومواصلات من غير أن تستفيد من هذه الأموال كون أن أصحابها يرسلونها مباشرة الى بلدانهم ولا ينفقونها في الكويت حتى يستفيد الاقتصاد الكويتي.
فها هو وزير الصحة الكويتي علي البراك يزور عدداً من الدول الأسيوية من أجل التعاقد لجلب ممرضين وممرضات ونحن في الكويت يوجد العديد من الشباب والشابات من فئة غير محددي الجنسية (البدون) لديهم شهادات تمريض حاصلين عليها من معاهد التمريض سواء أكانت حكومية أو خاصة وهم في أمس الحاجة للعمل حتى يوفروا قوت يومهم. وها هي وزيرة التربية نورية الصبيح تزور عدداً من الدول العربية للتعاقد مع حكوماتها لجلب معلمين ومعلمات وهي تعلم أن في الكويت عدداً كبيراً من فئة غير محددي الجنسية لديهم شهادات في التربية وبتخصصات مختلفة. وهاهو وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح يشتكي من قلة عناصر الشرطة وبعض الكوادر الأمنية بسبب عزوف الشباب الكويتي عن الالتحاق بالسلك العسكري الأمني؟
ومع ذلك يرفض تعيين الشباب البدون في السلك العسكري مع العلم أن بعض هؤلاء الشباب خدم والده وبعضهم لا يزال يخدم في السلك العسكري في وزارة الدفاع. فلماذا لا تقوم الحكومة بالتعاقد مع هؤلاء الشباب وحل قضيتهم التي حرمتهم من العيش الكريم ؟ ألم تعلم بالمثل القائل «حلاة الثوب رقعته منه وفيه». أو المثل القائل «دهنا في مكبتنا».
فهذه الأمثال لم تقل عبثاً ولكنها قيلت لحكمة بليغة ستعيها الحكومة في أوقات المحن - نسأل الله تعالى أن يكفينا ويكفي بلادنا الكويت المحن ما ظهر منها وما بطن - فيا حكومة سارعي في حل قضية غير محددي الجنسية (البدون) واستفيدي منهم كقوة عمل تخدم البلاد.
hmrri@alwatan.com.kw

تاريخ النشر 24/10/2008

نبيل العوضي- نوابنا (المحترمون) وكذبة (ابريل)


نوابنا (المحترمون) وكذبة (ابريل)

هل تأكد (البدون) الآن انهم في آخر سلم الاولويات عند (النواب)؟! هاهم الذين وعدوكم ايام الانتخابات بالوقوف معكم وبقوة يخذلونكم اليوم ويجعلونكم في الوقت الضائع!! للاسف - واقولها بمرارة - ان المجلس يغلب عليه الطابع (الاسلامي)، هذه الصبغة التي كان يجب ان تلتزم بمبادئها في الوقوف مع المظلوم ورفع الظلم عنه، مبادئها التي تدعو الى العدل والانصاف واعطاء الناس حقوقهم، مع هذا نجد نوابنا (الاسلاميين) قبل غيرهم بالكاد جعلوا قضية البدون ضمن اولوياتهم!!.

انتم تعلمون ايها النواب (المحترمون) ان البدون يعانون منذ اثنتين وعشرين سنة من حرمانهم من العمل وطلب الرزق، ومن التعليم ومواصلته ومن العلاج والتطبيب ومن السفر والتنقل بل حتى قيادة سياراتهم بل هم محرومون منذ ما يقارب ربع قرن من اصدار وثائق وعقود زواج الا اذا اثبتوا على انفسهم اي جنسية اخرى ولو كانت من جنوب افريقيا!! ومع هذا كله لم تجعلوهم الا آخر اهتماماتكم!!.

ان التدين ايها النواب (الاسلاميون) قبل غيركم ليس بلحية تزين الوجه او بانتماء لكتلة سياسية او ببعض المظاهر، بل التدين اكبر من هذا بكثير، ولا أظن يخفى عليكم ان امرأة كانت صوامة وقوامة دخلت النار بسبب هرة -قطة- حبستها ولم تطعمها، واخرى بسبب لسانها، و(واتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة).

النواب الكرام يغلب على ظنهم ان المجلس سيحل قبل الوصول الى شهر ابريل، ولهذا جعلوا هذه القضية آخر المطاف فإن لم يحل المجلس فستكون حقوق البدون الانسانية (كذبة) ابريل بالنسبة لهم، ومن (كذب) على الشعب في ندواته الانتخابية لن يعترض على الكذب في ابريل!! والكذب حرام بكل زمان.

انتم تعرفون ايها النواب ان يوماً يمضي على البدون ليس كيوم عن غيرهم، فهم يحملون على ظهورهم آلاماً واثقالاً وهموماً لم تجربوا شيئاً يسيرا منها، فهل كان في قلب واحد منكم شيئاً من الرحمة فيصرخ في جمعكم غير (المحمود) ويقول خافوا الله فيهم، وارحموهم فإن الله لا يرحم من لا يرحم.

الأمل أولا بالله جل وعلا، وثانيا في الحكومة التي لولا بعض أعضائها لربما رحمت البدون وأنصفتهم خصوصاً في هذه الفترة الحرجة، أما النواب فوعود أكثرهم ذهبت أدراج الرياح، وللأسف كشفوا الأقنعة وأظهروا الحقيقة وقالوها بكل وضوح (البدون آخر اهتماماتنا.. قد نصل إليها وقد لا نصل)!! ولا حول ولا قوة إلا بالله.

الغريب في الأمر هو صمت جمعيات حقوق الإنسان الكويتية، وأخص بالذكر (جمعية حقوق الإنسان) الليبرالية الصبغة، و(جمعية مقومات حقوق الإنسان) السلفية، فهل هم يشعرون بحجم معاناة عشرات الآلاف من (البشر)؟! أو أنهم لا يشعرون؟! فإن كانوا قد شعروا فما هي تحركاتهم الأخيرة خصوصاً ونحن على وشك الوصول الى نهاية المطاف في هذه القضية؟! أرجو ممن يمثل هاتين الجمعيتين أن يخبرني عن إنجازاتهم وتحركاتهم الأخيرة لأنني وللأسف لا أعرف عنها شيئاً، وأعد هاتين الجمعيتين بنشر كل إنجازاتهم الأخيرة بخصوص هذه القضية، فجمعياتكم إن لم تكن مكترثة بما يجري من انتهاك لحقوق مائة ألف إنسان يعيش بيننا فعن اي انسان تتحدثون؟ أنا بالانتظار أيها القوم (المحترمون).
نعم شيخي العزيز,
لقد تأكدنا من كذب اكثرهم , وإنما هو الأمل في ان يكون في بلادي من الشرفاء (كل الكويت شرفاء) من ينظر أبعد من مقدمة انفه ويبحث عن مصلحة الكويت ويتولى نصرة الشياب والعجائز البدون.

***

شاطئ البحر في الشويخ عند شركة البترول صار شاطئا مخصصا للحفلات غير المرخصة!! سماعات وأغاني ورقص فاضح لفتيات من جنسيات عربية ومن أنكر عليهم من عوائلنا المحترمة ردوا عليه بكل وقاحة (نحن أحرار ومن لا يعجبه يبحث عن مكان ثاني)!! وللأسف لا الداخلية تعلم ولا لجنة الظواهر السلبية تتحرك، أرجو من الجميع التحرك حتى لا يؤاخذنا الله بسفهائنا.

alawadhi@alwatan.com.kw

تاريخ النشر 19/10/2008
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=164&article_id=454831&AuthorID=1087

الخميس، أكتوبر ١٦، ٢٠٠٨

جمعية اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت - تنظيم ندوة بعنوان «الاقتراح بقانون بشأن الحقوق المدنية والقانونية لفئة غير محددي الجنسية»


ندوة الحقوق المدنية لـ «البدون» في جمعية التدريس

اعلنت اللجنة الثقافية في جمعية اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت تنظيم ندوة بعنوان «الاقتراح بقانون بشأن الحقوق المدنية والقانونية لفئة غير محددي الجنسية» التي سوف يتحدث فيها كل من النائبين مسلم البراك ومحمد عبدالجادر، والمحامية فوزية الصباح، واستاذ العلوم السياسية بكلية العلوم الاجتماعية د. غانم النجار، وذلك يوم الاثنين الموافق 20 من الشهر الجاري في تمام الساعة السادسة والنصف مساء بمقر نادي الجامعة بالحرم الجامعي بالشويخ.

د. حسن عبدالله عباس / قانون الحقوق المدنية

د. حسن عبدالله عباس / قانون الحقوق المدنية


قانون الحقوق المدنية الذي قدمه مجموعة من النواب الأفاضل بحق قانون إنساني مدني حضاري بكل ما تعنيه الكلمة، فهذا القانون لا ينم إلا عن إحساس وطني وإنساني عالٍ لدى كل من عمل لخروجه إلى العلن، ويأتي على رأس المشكورين قائمة النواب المطالبين به إلى جانب عدد من نخبة المجتمع أمثال أم البدون أوراد الأحمد، والمحامية فوزية الصباح، إلى جانب الزملاء الكتاب أمثال الدكتور سامي ناصر خليفة، والدكتور صلاح الفضلي، والدكتور ساجد العبدلي، وحسن الأنصاري وغيرهم الكثيرون.
غير محددي الجنسية وصمة عار في جبين الحكومات الكويتية المتعاقبة، وعدم حل المشكلة والتلكؤ في معالجة الشؤون الإنسانية والمدنية لهذه الفئة تعني عدم الإيمان بحق الإنسان في العيش بكرامة في ظل حكومة لم يرقَ لها حس وشعور تجاه المظلومين والمحرومين. أعلم أن هناك من يحمّل البدون أنفسهم مسؤولية ما حصل، ولكن هذا ظلم وإجحاف إن لم يكن تلبيساً والتفافاً على الحقيقة.
فالبدون كأي إنسان آخر يريد أن يرى مصلحته، وهذا ما دفع بالبعض منهم إلى رمي الجنسية والهوية الأصلية كمشروع استثماري طويل الأمد للعيش بالكويت. ولكن هذه الصورة لوحدها لا تكفي للتعرف على حقيقة الأمر وتوجد إلى جانبها ملاحظات أخرى لا يجوز تغافلها. الأولى أن ليس البدون كلهم متهمين بالتخلص من هوياتهم الأصلية، كما يحلو للبعض أن يصورهم، فهناك نسبة كبيرة منهم ممن وقعوا ضحية ضياع الهوية من دون سبب سوى تقاعس آبائهم الأوائل عن المطالبة بها.
ثم توجد نسبة كبيرة أخرى من البدون اليوم هم ضحية تصرفات آبائهم وأهاليهم ممن أوجدوهم إلى هذه الأرض، وهم يحملون هوية «غير محددي الجنسية»، لأنهم رأوا في ترك الهوية وضياعها خير وسيلة للعيش على هذه الأرض. وثالثاً والأسوأ من ذلك كله إن كان البدون يتحملون مسؤولية ضياع هوياتهم، فمن الإنصاف والعدل أن تتحمل الحكومة الشق الأكبر من الجريرة، لأنها هي من غررت بهم وألهمتهم القيام بهذا العمل المأسوي من خلال تشجيعهم في فترة من الفترات بترقي الوظائف ومجانية التدريس والصحة!
عموماً، المشكلة اليوم موجودة، ونحن بالتأكيد قاصرون عن إعادة عقارب الزمن إلى الوراء، وها نحن اليوم أمام فرصة ومفترق جديد تجاه هذه الفئة المظلومة المحرومة من أبسط حقوقها المدنية في القرن الواحد والعشرين، ومن الضروري وعلى الجميع أن يبادر إلى نصرة حقوقهم وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح ومعاملة هذا القطاع الكبير بمستوى يليق بالإنسان، كما جاء في هذا القانون، ومن بعد ذلك لنتحدث عمن يستحق الجنسية من عدمها.
د. حسن عبدالله عباس
كاتب كويتي
hasabba@gmail.com
تاريخ النشر

16 أكتوبر 2008
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=85543


الشيخ نبيل العوضي يرفع صوته أين أصوات المشايخ الآخرين


كلمة صراحة
نبيل العوضي


المشايخ والبدون.. وجريمة ألمانيا

قد تكون هذه المرة هي الأخيرة التي يطالب فيها البدون بحقوقهم، ولا ادري اذا لم تنجح هذه المحاولة ماذا سيفعلون، فهذه الفئة التي لا تعرف غير الكويت وطنا، ولا تعلم غير الكويتيين اهلا، والتي عاشت منذ الصغر تظن انها كويتية خالصة، فاذا بها تحارب في كل حقوقها، حتى إنهم يتصورون في يوم من الايام انهم سيمنعون من الاكل والشرب ومن استنشاق الهواء لانهم ارتكبوا اعظم جريمة وهي انهم «بدون»!!

ألا يكفي انهم «مسجونون» لاكثر من عشرين سنة، الا يعتبر الحكم عليهم حكما مؤبدا؟! فمنذ عام 1986 وهم محكومون بعدم التعليم ووقف العلاج، ومنعهم من السفر، وعدم السماح لهم بأي عمل لا في حكومة ولا في قطاع خاص، ومحكوم عليهم بعدم تملك اي شيء حتى خط تلفون!! وعدم قيادة سياراتهم التي لا تسجل ايضا بأسمائهم، وحكم عليهم منذ اكثر من عشرين عاما بعدم استخراج اي ورقة حكومية فلا شهادة ميلاد ولا شهادة وفاة، ولا عقد زواج!! بل لا يسمح لهم باعتبار انفسهم احياء أو أمواتا.

ألا يكفي أيها العقلاء هذا «التعذيب» هذه المدة الطويلة، ألم تشف هذه العقوبة القاسية قلوب قوم ملئت «عنصرية» و«استعلاء»؟! «ألا يظن أولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم، يوم يقوم الناس لرب العالمين».

أليس من حق كل فرد «بدون» ان يعيش بكرامته التي خلقه الله فيها ?ولقد كرمنا بني آدم?؟! أليس حفظ الكليات الخمس من اهداف ديننا الاسلامي، فمتى استعبدنا الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا؟!! ألم نسمع قول الله جل وعلا في الحديث القدسي «يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا».

اشكر الاخوة النواب الذين سعوا لتقديم مشروع الحقوق المدنية للبدون، فمنطلقات هذا القانون اسلامية قانونية انسانية، واشكر النواب الذين وقعوا تأييدا لهذا القانون، ونحن بانتظار البقية، فلا اظن احدا من «النواب» سيرفض او يمتنع عن تأييده فهذا القانون لا علاقة له بـ «التجنيس» الذي هم فيه مختلفون، انما هو يتحدث عن حقوق انسانية بحتة لا يمكن الاختلاف عليها عند جميع العقلاء او على الاقل من يحترم الانسان وحقوقه.

جميل جدا ان يصدر الاكاديميون من جميع الفئات وثيقة تؤيد حقوق البدون، ولكن الغريب هو صمت الكثير من «شيوخ» الدين، أليسوا هم اولى باصدار مثل هذه الوثيقة، قد يكون البعض بوده لو ساند البدون لكنه لا يملك اي وسيلة، ولهذا انا اقترح على اي مظلة مهتمة بحقوق البدون ان تضع هذه الوثيقة وتعرضها على مشايخ الدين واتشرف ان اكون اول موقعيها، ولا اظن احداً من المشايخ والعلماء والدعاة سيعارضها، الا ان كان يقرأ القرآن والسنة ولا يفهم ما يقرأ، او كان لا يفرق بين الظلم والعدل، والحق والباطل!!

اسأل الله ان يوفق اخواننا «البدون» للحصول على حقوقهم المسلوبة وان يكفيهم شر الحاقدين، وان يعينهم على ان يعيشوا حياة كريمة سعيدة، اللهم امين.

***

السبت القادم نحن على موعد مع «جريمة» اخرى خطيرة ستحدث في «المانيا» وهي مسابقة نظمتها مجلة «تايتنك» الالمانية المتخصصة في الهجاء والتهكم، حول تقليد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.

وتعتبر هذه الجريمة اول جريمة ضد نبينا من نوعها، اذ سيأتي «سفهاء» المانيا وربما بعض المرتدين من المسلمين ليقلدوا النبي الكريم بأساليب ساخرة كوميدية والناس ينظرون ويضحكون!

ان هذه «الجريمة» الخطيرة اعظم بكثير من جريمة الرسوم الكاريكاتيرية، وهي استهانة خطيرة بنبينا صلى الله عليه وآله وسلم، وستبدأ سلسلة من الاضطرابات في المانيا واوروبا والدول الاسلامية، وان حدث هذا والمسلمون في العالم صامتون متفرجون فانني اخاف على المسلمين عقوبة إلهية قبل الالمان، فلا خير فينا والله ان مرت هذه الجريمة ونحن صامتون غير آبهين بها.

اقل ما في الامر ان تتحرك الحكومات الاسلامية بطلب وقف هذه الجريمة الخطيرة، وان يضغط نواب الامة على حكوماتهم لمنع وقوع مثل هذه الجريمة الوقحة، وان يرفع الناس اصواتهم مطالبين حكوماتهم بالضغط على المنظمات الاسلامية كالمؤتمر الاسلامي لمطالبة الحكومة الالمانية بوقف هذه المهزلة الكبرى، فان حدثت فلا حول ولا قوة الا بالله فلكل حادث حديث.

alawadhi@alwatan.com.kw

تاريخ النشر 16/10/2008
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=164&article_id=454193&AuthorID=1087

الاثنين، أكتوبر ١٣، ٢٠٠٨

الدكتور - محمد العوضي يرفع صوته ! فهل لا رفعت صوتك؟

محمد العوضي / خواطر قلم / الإسلاميون والبدون!

(الدكتور) الاستاذ محمد العوضي المحترم،
تحية طيبة موفورة بالحب، لقد تحية طيبة موفورة بالحب، لقد كتبت في مقالك السابق المعنون «قتلتني البدون» كلاماً واقعياً تشكر عليه وختمت مقالك بالجملة التالية: «انني أدعو الحكومة النظر بجدية وعجلة إلى النص القانوني المقترح لاقرار الحقوق القانونية والمدنية لغير محددي الجنسية والذي صَدَّره «تجمع الكويتيين للبدون» وهو ما يحقق قدراً كبيراً من العدالة وتخفيف المأساة ولكي لا نكون مجرد متعاطفين».
أستاذنا الفاضل رغم أهمية مقالك الصادق الا ان الناس تريد ان تعرف ما الحقوق القانونية والمدنية للبدون ليعرفوا مدى الحرمان الذي يعيشه هؤلاء الناس الاشبه بالمنبوذين في الديانات ا لهندية، لن يتحقق الوعي العام الا بإلحاق مقالك الأول بآخر تفصيلي لتكتمل الرؤية.
اخوانك
من البدون وغيرهم
أشكر لكم التفاعل والاهتمام وحسن الظن والتعاون من أجل خير الناس والبلاد، ان مساحة المقال لا تتسع لكتابة تفاصيل أي موضوع، ومع ذلك فان هذه القضية الانسانية الكارثية توجب علينا التأكيد والتوضيح، ومزيداً من النشر واليكم نص القانون المقترح لاقرار الحقوق القانونية والمدنية لغير محددي الجنسية بمواده الثلاث بعد الاطلاع على الدستور وعلى سبعة مراسيم أميرية أولها رقم (15) لسنة 1959، وآخرها رقم (58) لسنة 1996.
مادة أولى: يحدد مسمى (غير محددي الجنسية) أمام خانة الجنسية لكل من المسجلين في اللجنة التنفيذية للمقيمين بصورة غير قانونية او اللجنة العليا للجنسية بمجلس الوزراء أو مكتب الشهيد، وتعتبر اقامة الاصول مكملة لاقامة الفروع بشرط ان يكون الفرع مولودا أو مقيما بدولة الكويت ويعتمد هذا الاسم دون سواه في جميع دوائر الدولة والهيئات والجهات التابعة لها.
مادة ثانية: يصدر لكل من يدرج اسمه تحت مسمى غير محددي الجنسية تبعاً للمادة السابقة بطاقة مدنية صالحة لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد وتحمل رقماً مدنيا خاصا به، وتعتمد من كافة وزارات الدولة والجهات الرسمية التابعة لها دون الرجوع الى أي جهة أخرى أثناء فترة سريانها، ويحق له بموجبها الحصول على المستندات التي تكفل حقوقه المدنية والقانونية ومنها على وجه الخصوص:
- الاقامة الدائمة بدولة الكويت.
- العلاج المجاني في جميع تخصصاته ومتطلباته والدواء ورعاية المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة.
- التعليم المجاني في جميع المراحل الدراسية اضافة الى مراحل التعليم العالي وفقا لنظم وقواعد القبول الخاصة بها.
- إصدار شهادات الميلاد.
- إصدار شهادات الوفاة.
- تحرير وتوثيق عقود الزواج والطلاق والوصية وحصر الارث وجميع ما يتعلق بالاحوال الشخصية.
- إصدار رخص القيادة بجميع أنواعها.
- إصدار جوازات للسفر والتنقل الى خارج البلاد والعودة.
- الحق في التقاعد وصرف المستحقات ومكافأة نهاية الخدمة في القطاعين الحكومي والخاص.
- الحق في اختيار العمل العام والخاص.
- الحق في التملك بصورة فردية أو بالاشتراك مع الغير.
- الحق في اللجوء الى المحاكم المختصة.
مادة ثالثة: يلغى كل حكم يخالف أحكام القانون.
هذه مطالب اخواننا البدون، وهي مواد مدروسة ومعروضة على محامين وخبراء قانونيين وبرلمانيين مهتمين... علينا ان نتأمل في بنودها لنعرف مدى الحرمان الذي تعيشه هذه الطبقة.
ولقد نبهني بنبرة شاكية أحد البدون الناشطين قائلا: إن بعض البرلمانيين المحسوبين على الاتجاه الاسلامي لهم تحفظات غريبة ومنطق لا يتفق مع مقررات الشريعة تجاه مطالب البدون المشروعة.
قلت له: من يحدد أن هذا اتجاه اسلامي من عدمه، ثم من قال ان الاسلامي لا يتغير أو لا يعي دينه... لا اريد ان اشكر بالاسم من المناصرين لقضية البدون من البرلمانيين بشتى اتجاهاتهم كما لا احب ان انتقد من خذل قضيتهم وعقدها... لكن أقول الاسلام هو الميزان والحكم على الاسلاميين وغيرهم لا العكس... وكل من له علم بمبادئ الشريعة وعدالتها يبصم على مطالب البدون الحقوقية... واعلموا ان من يخذلكم من صنف نفسه تحت أي شعار فانما اثمه عليه، والدين بريء من تصوراته الشخصية...
بدون عتيق

وقع عليه 100 كاتب ومفكر وناشط باعتبارها أولوية ذات طابع أخلاقي وانساني

وقع عليه 100 كاتب ومفكر وناشط باعتبارها أولوية ذات طابع أخلاقي وانساني
بيان إلى أعضاء مجلس الأمة والحكومة: أقروا الحقوق المدنية والقانونية لـ «البدون»


أصدر 100 كاتب ومفكر وناشط سياسي واجتماعي بيانا موجها إلى مجلسي الأمة والوزراء لإعطاء البدون الحقوق المدنية والقانونية.
وجاء في البيان «نحن الموقعين أدناه نناشد أعضاء مجلس الأمة والحكومة الإسراع في إقرار اقتراح قانون خاص بمنح شريحة غير محددي الجنسية (البدون) الحقوق المدنية والقانونية، باعتباره أولوية ذات طابع أخلاقي وإنساني».
ووقع على البيان:
1. د. سامي ناصر خليفة
2. د. نواف الناهض المطيري
3. د. أحمد سامي المنيس
4. د. يعقوب يوسف الكندري
5. د. مرزوق محمد العتيبي
6. د. خالد الرميضي العازمي
7. د. عبدالواحد محمد الخلفان
8. د. خلدون حسن النقيب
9. د. فهاد عبدالله العجمي
10. د. غانم عبدالله الشاهين
11. د. خلف غازي الحربي
12. د. عبدالمحسن يوسف جمال
13.د. إبراهيم ناجي الهدبان
14. د. عبدالله محمد سهر
15. د. إبراهيم جارالله الشريفي
16.د. عواد محمد الظفيري
17.د. عبدالنبي طاهر العطار
18.د. فارس مطر الوقيان
19.د. نبيل عيسى الصفار
20. د. خالد الحميدي القحص
21.د. أحمد خليف الذايدي
22.د. صلاح محارب الفضلي
23. د. ساجد متعب العبدلي
24.د. يوسف قتر المطيري
25.د. محمد علي المؤمن
26.د. مهدي حمزة السلمان
27.د. بندر عايد الظفيري
28. د. كافية رمضان
29. د. عبدالله العويهان
30. د. خليل عبدالله أبل
31.د. نزار جعفر ملاجمعة
32.د. وليد عبدالغفور العوضي
33.د. بدر محمد ملك
34. د. لطيفة حسين الكندري
35. د. مصطفى عبدالعزيز فرج
36. د. عبداللطيف بن نخي
37. د. يوسف حسن جواد
38. د. وليد أحمد الكندري
39. د. يوسف يعقوب بوعباس
40. د. عبدالعزيز أحمد حسن
41. د. مصطفى عبدالله دشتي
42. أ. سعاد المعجل
43. د. عثمان الخضر
44. د. مساعد العنزي
45. د. طلال إبراهيم المسعد
46. د. عزيزة خضير اليتيم
47. د. حسين عبدالرضا عوض
48. د. علي يحيى بومجداد
49. د. سيد محسن الحسيني
50. د. فرج عبدالصمد بهبهاني
51. د. محمد إبراهيم أشكناني
52. د. علي محمد ملاعلي
53. د. خالد عبدالعزيز فرج
54. د. جلال آل رشيد
55. د. بدر نادر الخضري
56. د. محمد طالب الكندري
57. د. عطية جدعان الشمري
58. د. محمد إبراهيم بوعركي
59. د. عبدالرحيم عبدالهادي الكندري
60. د. شافي فهد المحبوب
61. د. عدلة عيسى مطر
62. د. فوزي عبداللطيف الدوخي
63. د. حسن عبدالله عباس
64. د. خليل إبراهيم الحداد
65. د. عبدالنبي عبدالله الغضبان
66. د. محمود عبدالله كاظم
67. أ. عبدالصمد ندوم
68. د. حسين كمال خزعل
69. د. يوسف قاسم حبيب
70. أ.د. جعفر عباس حاجية
71. د. مهدي الموسوي
72. د. سامي النجار
73. د. طاهر الصحاف
74. د. عبدالأمير الهندال
75. د. إيمان أشكناني
76. د. عدنان محمد صادق
77. د. عادل عبدالله أحمد
78. د. أحمد غلوم أشكناني
79. د. محمد عبدالله سيف
80. د. سلمان حسين حاجي
81. د. مصطفى سيد عابد الموسوي
82. د. سعد مخصيد
83. د. محمود عبدالنبي الموسوي
84. د. عبدالصمد مصطفى عبدالصمد
85. د. عمران محمد القراشي
86.د. محمد عبدالغفار الصفار
87.د. محمود حسين دشتي
88.د. حبيب ندوم
89. د. خالد أحمد حسين
90.د. عدنان عبدالرزاق الهندال
91. د. جواد علي صفر
92. د. عدنان عبدالرسول الشواف
93.د. يوسف غلوم
94.د. عبدالعزيز إبراهيم العطار
95.د. عبدالله جراغ
96.د. ياسر محمد الصالح
97.د. عبدالحميد الصراف
98.د. علي جمال
99.د. عبدالمجيد بهمن
100.د. حسين المسري

101 . أ.م. بدون عتيق

http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=84965

الأحد، أكتوبر ١٢، ٢٠٠٨

ثوبوا إلى نصح الأمير -شعر: عبدالمحسن عبدالعزيز الدويش

شعر: عبدالمحسن عبدالعزيز الدويش
يا حامل الجرح الأليم إلى متى
هذا الدواء لعلة لا تبرء؟!
عمر مضى وحكاية لم تنته
ومتاعب ومصائب بك ترزء
ابناء بادية الكويت اذلهم
ألم الجحود من الحقوق يبرؤوا
اهدرتمو حق الكثير وانهم
حتما سيسعوا للنوال ويهنؤوا
ما بالهم زعموا الجميع اجانبا
كمن الذين من الجدود تبرؤوا
ألأنهم عاشوا حياة جدودهم
في البر خارج سورنا لم ينبؤوا؟!
فالعيش يفرض للأنام حياتهم
فلذا تراهم لم يقيسوا ويعبؤوا
اما البقية من سواهمو انهم
ناس ضعاف لا تروم وتربأ
ليس الجميع من البدون اجانب
بل انهم أهل تباعدوا او نؤوا
تستنكر الامم العظيمة فعلنا
اذ انهم حول الزلال ويظمؤوا
من ظن صمت البائسين مخافة
ومضى لعمري يستهين ويهزء
فليحذر الغضب العنيف فإنهم
اصحاب حق للمطالب تجرء
الوهن يفتك بالبلاد واهلها
وذوو النفوذ بطونهم لا تملأ
كثر الحديث عن الهموم وثقلها
اما الحلول فتستطاب وترجأ
اني اخاطب من يمثل امة
الا يحيد عن الصراط ويبطأ
ويحق ما يملي عليه ضميره
ويزيل احقاد العديد ليهدؤوا
ان تظفروا في حل مشكلة لهم
خير لكم من ان يقال تلكؤوا
اني رأيت بأم عيني نخبة
تمتاز في صدق الولاء وتعبأ
يا من لهم بشأنهمو ألم
تصغوا الى نطق الأمير وتبدؤوا؟!
إن الحقيقة ان يجنس من له
حق بها حتى يقر ويهنأ
فتبينوا من يستحق نوالها
واستبعدوا كل الذين تمرؤوا
ما ضر لو ان الجميع توافقوا
للفصل في هذا المقام ليبرؤوا
ثوبوا الى نصح الأمير وقوله
ان العدالة واحة فتفيؤوا
إنا بهذا يستريح ضميرنا
ونحن من مرض العقوق وندرء
ونشيع للدنيا بأنا امة
ترعى الحقوق وللرعية ملجأ
وليحفظ الله الكويت وشعبها
ويعز شأن أميرنا كي نبرء

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=437045&date=12102008

الجمعة، أكتوبر ١٠، ٢٠٠٨

إرفع صوتك بمساندة «الحملة الوطنية لإقرار قانون الحقوق القانونية والمدنية لغير محددي الجنسية"

البدون والمواطنة

مؤشر المواطنة لدى «البدون» لم يتغير بل وارتفع باللون الأخضر يسر قلوب الناظرين طيلة أشهر الغزو وحتى اليوم وكما كانوا سابقا منذ فرق قانون الجنسية بين سكان الكويت فسجلوا بذلك أروع مثال لمفهوم المواطنة بينما اليوم تنهار مواطنة الكثيرين مع انهيار أسواق المال العالمية. التنظيم الاداري بدأ في الكويت في عام 1950 وحينها أيضا وضعت أسس الامارة كمرحلة انتقالية لبناء الدولة الحديثة وحين وضع أول قانون للجنسية في عام 1948 اتخذ ذلك القانون عام 1899 سنة أساس لمن يستطيع أن يثبت أن له أصولا أو فروعا في الكويت لكي يستحق الجنسية الكويتية. ولولا أن تعديلا طرأ على القانون لكي يصبح عام 1920 سنة أساس لكان اليوم عدد «البدون» يعادل أكثر من المواطنين الكويتيين. مع تطور المفهوم الحضري والمدني نرى أيضا أن مفهوم المواطنة قد تغير حين تم الفصل بين الذين كانوا يعيشون في الكويت منذ ما يقارب نصف قرن من الزمن ولعل خير شاهد هو دفاع «البدون» عن أرض الكويت وخصوصا من كان في السلك العسكري فمنهم من استشهد ومنهم من وقع أسيرا ومنهم أيضا من التحق بالقوات الكويتية في السعودية وشارك في معركة تحرير الكويت. ولا شك أن مرسوم عام 1999 والذي أصدره المغفور له الأمير الراحل سمو الشيخ «جابر الأحمد» رحمه الله بمنح الجنسية الكويتية لعدد 2000 من البدون سنويا كما منح المرأة الكويتية حق الترشيح والانتخاب، مؤكدا مفهوم تطور المواطنة ولكن المجلس وللأسف جمد ذلك المرسوم حتى كان عام 2007 حيث أقر المجلس (قرارا) بتجنيس 2000 من غير محددي الجنسية بأغلبية أعضاء مجلس الأمة بموافقة 45 عضوا مقابل نائب واحد معارض وامتناع عضوين فقط. قضية بناء الإنسان في الكويت بلغت من الأهمية ما بعد التحرير وبعد مرور ما يقارب من عقدين من الزمن بقيت قضية «البدون» معلقة وكأن هذه الفئة من المجتمع غير مدرجين في عامل البناء الإنساني أو كأن الذين لا يميلون لإنهاء معاناة هؤلاء لا بصيرة لهم ولا يدركون أن بناء فئات المجتمع أفضل من بناء الاقتصاديات حيث نرى اليوم كيف تنهار البنوك والاقتصاديات العالمية بلمح من البصر ولكن هؤلاء الذين جردوا رغما عنهم ظلال المواطنة لم يتوانوا بالدفاع عن الكويت حين المحنة. اليوم عالم الاقتصاد يتهالك ودول كبرى تعاني من انهيارات مالية بما يسمى «الفزع المالي» ولكننا ولله الحمد لم نفزع من إخواننا «البدون» يوم كان الغزو يناشدهم بالانضمام لجبروت الظلم والغبن والاحتلال والعنف والنهب بل كانوا شوكة في بلعوم الغزاة يصعب بلعها وكانوا دروعا للدفاع والتحرير وأعمدة للبناء ورغم ما حدث بالأمس وما يحدث اليوم إلا أن البعض ما زال في غيه ولم يعتبر من تلك الدروس وأن مؤشر قيمة الانسان أكثر أهمية من مؤشر أسواق المال حيث إن مؤشر المواطنة لدى «البدون» لم يتغير بل وارتفع باللون الأخضر يسر قلوب الناظرين طيلة أشهر الغزو وحتى اليوم وكما كانوا سابقا منذ فرق قانون الجنسية بين سكان الكويت فسجلوا بذلك أروع مثال لمفهوم المواطنة بينما اليوم تنهار مواطنة الكثيرين مع انهيار أسواق المال العالمية. أتمنى من الأخوة أعضاء مجلس الأمة الموقرين المزيد من الاهتمام ورفع مؤشراتهم الانسانية حين مناقشة قانون الحقوق القانونية والمدنية لغير محددى الجنسية والموافقة عليه خدمة لبناء الانسان المدني الحضري. alansari_55@yahoo.com

إرفع صوتك بمساندة «الحملة الوطنية لإقرار قانون الحقوق القانونية والمدنية لغير محددي الجنسية"





البدون» لايتعلمون!

نقترح القيام بحملة واسعة لجمع تواقيع أكبر قدر ممكن من الطلبة والطالبات في المراحل الدراسية المختلفة كإقرار من جميع الطلبة الكويتيين بحقوق إخوتهم (البدون) في التحصيل العلمي الذي حرمتهم الدولة منه لأنهم فقط (بدون) جنسية. رسالة أخوية أوجهها إلى جميع الطلبة والطالبات الكويتيين وخصوصا طلبة الجامعة والمعاهد التطبيقية الذين يعيشون هذه الأيام أعراسهم الانتخابية حيث تعتبر الحركة الطلابية في أوج نشاطها، والخطاب يخصكم لأنكم أنتم عماد الوطن وأنتم المستقبل القادم ومسؤوليتكم أيها الأعزاء لا تقل وزنا عن مسؤولية أي قيادي من قياديي البلد فدوركم لا يقتصر على التحصيل الأكاديمي فقط بل يتعداه ليلقي على عاتقكم أهمية المشاركة في نشر الوعي والثقافة بين صفوف الطلبة والطالبات، والمساهمة في فعاليات المجتمع المختلفة من خلال استقراء مستجدات الساحة المحلية والدولية وتحليلها وإيجاد الحلول لمشاكلها أو تطويرها وتنميتها، ولطالما شكّلت المجموعات الطلابية في العديد من دول العالم جماعات ضغط على مراكز صنع القرار كما كان لها دور في التأثير على الرأي العام، ومن هذا المنطلق أحمّل المسؤولية لجميع القوائم الطلابية لأن يجتمعوا ويكونوا وحدة متماسكة للتصدي للمشكلة التي نبضت في قلب البلد منذ خمسة عقود متتالية وما زالت وهي قضية إخواننا (البدون) وذلك من خلال المساهمة الفاعلة والدؤوبة في «الحملة الوطنية لإقرار قانون الحقوق القانونية والمدنية لغير محددي الجنسية» التي تقوم بها جريدة الدار، وأقترح القيام بحملة واسعة لجمع تواقيع أكبر قدر ممكن من الطلبة والطالبات في المراحل الدراسية المختلفة كإقرار من جميع الطلبة الكويتيين بحقوق إخوتهم (البدون) في التحصيل العلمي الذي حرمتهم الدولة منه لأنهم فقط (بدون) جنسية، ولتكن ديباجة ورقة التواقيع نص المادة 13 من الدستور الكويتي بأن (التعليم ركن أساسي لتقدم المجتمع، تكفله الدولة وترعاه) فالتعليم حق لكل البشر وزيادة عدد المتعلمين سمة من سمات المجتمعات المتقدمة ولم يشترط النص الدستوري جنسية معينة ليكفل لهم حق التعليم. لنفترض جدلا أيها القارئ الكريم أنه تم إغلاق ملف (البدون) بتجنيس وإنصاف المستحقين وأصبحوا كويتيين فماذا سيكون حال مجتمع يعيش بينه عدد لا يستهان به من الذين حرموا من التعليم؟ و لنفترض فرضا آخر وهو أن الكويت قررت إبعاد (البدون) إلى ما تسميه موطنهم الأصلي فماذا سيكون موقفنا أمام الرأي العام الدولي إذا ما انكشفت لهم حقيقة معاناة البدون في الكويت ؟ أتوقع أنه وفي كلا الحالتين ستقع الحكومة الكويتية في إحراج كبير مع الشعب أولا ثم مع دول العالم، لذا فإن الواجب على الحكومة استغلال الزمن والإسراع بإغلاق هذا الملف الشائك فحال (البدون) اليوم قد يكون أفضل من حالهم في الغد إذا ما استمرت هذه المشكلة، وإن واجبنا كشعب التحرك والمشاركة نحو ايجاد الحلول لإخوة لنا أرخصوا دماءهم ثمنا لهذه الأرض الطيبة أثناء الغزو الصدامي عليها، وإن كانت وثيقة الجنسية قد أكسبتنا حقوقنا المشروعة ككويتيين فإنه يتحتم على إنسانيتنا وكرامتنا الامتعاض من الحالة المأساوية التي تعيشها أُسر كثيرة لم ترتكب جرما سوى أنها تتطلع إلى غد أفضل. computer_eng80@yahoo.com

الخميس، أكتوبر ٠٩، ٢٠٠٨

إرفع صوتك بمساندة الحملة الوطنية لإقرار قانون الحقوق المدنية والقانونية للبدون

استشعارا من «الدار» بضرورة المساهمة في بحث سبل إنهاء معاناة ما يقرب من مائة ألف إنسان من غير محددي الجنسية جاءت انطلاقة «الحملة الوطنية لإقرار قانون الحقوق القانونية والمدنية لغير محددي الجنسية» وهي حملة وطنية تتمنى «الدار» أن يشارك فيها مختلف وسائل الاعلام لكونها ليست حكرا على أحد ولا استفراداً من أحد في طرح قضية أرقت البلاد والعباد لعقود خمسة، فالقضية إنسانية بالدرجة الاولى والجميع مدعوون للمساهمة في الدفع من اجل حل هذه القضية. تاريخ النشر : 06 اكتوبر 2008

«البدون».. في الكويت بين الحقوق المدنية والتجنيس

«الكويتيات المنسيات» يطالب الحكومة بإقرار الحقوق المدنية للبدون

المحامية إلهام التميمي: المجلس مؤتمن على حقوق «البدون» وعلى النواب الإسراع لإقرار القانون


الدكتور يوسف المطيري: الحقوق المدنية والقانونية لـ «البدون» مطلب شرعي


نبيلة العميري: هناك من البدون من استشهد في سبيل الدفاع عن الكويت

ندعو القوائم الطلابية والأكاديميين لدعم القانون

مريم البشارة: الاقتراح يضمن أبسط متطلبات الحياة

المحامية منال عبدال: اقرار القانون يبين حرصنا على حقوق الانسان

عبدالعزيز صادق المحامي: حق طبيعي لأي انسان

البدون وحق العيش بكرامة

«الدار» وإنهاء معاناة البدون

لن يضيع حق ورائه مطالب!

بدون عتيق!

الخميس، يونيو ٠٥، ٢٠٠٨

الأحد، مايو ١٨، ٢٠٠٨

وأقول لللبنانيين لماذا لا يتعلمون من الكويتيين

أولا أبارك للجميع هذا العرس الديموقراطي.وأقول لللبنانيين لماذا لا يتعلمون من الكويتيين "في أمر مسند الإمارة كنا قدوة" وفي أمر الإنتخابات سلاسة ولا مثلها.أعود الى أمر وعود المرشحين للكويتيين البدون وابارك لكم بفوز ثلة من المرشحين الذين كانت (حسب تصريحاتهم) مسألة البدون من أولوياتهم وإليكم تصريحاتهم في الصحافة ونرجوا أن نذكرهم بما وعدوا من حل سريع جذري للقضية:
1
صالح عاشور
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/05/blog-post.html
عدنان عبدالصمد
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/05/blog-post_1557.html
حسن جوهر
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/04/blog-post_4561.html
أحمد حاجي لاري
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/05/blog-post_4713.html
2
جاسم الخرافي
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/05/blog-post_9844.html
3
فيصل المسلم
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=344229
الصانع
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=270282
http://www.alarabiya.net/articles/2004/04/24/2714.html
صالح الملا
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=44698
4
بورمية
http://www.alsabahpress.com/ArticleDetail.aspx?artid=3279
البراك
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/05/blog-post_6254.html
الدقباسي
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/04/blog-post_257.html
محمد هايف المطيري
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/04/blog-post_8649.html
سعد الخنفور الرشيدي
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/05/blog-post_5045.html
الدويلة
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/05/blog-post_4548.html
رجا المطيري
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/04/blog-post_405.html
حسين قويعان المطيري
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/05/blog-post_14.html
الوعلان
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/04/blog-post_4456.html
5
مرزوق الحبيني
http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=43703
عبدالله راعي الفحماء
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/04/blog-post_3393.html
اللميع
http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=44713
الدكتور محمد هادي الحويلة
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/04/blog-post_9597.html
عبدالله البرغش
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/04/blog-post_403.html
عصام نايف الدبوس
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/05/blog-post_4040.html
علي الهاجري
http://bedoonateej.blogspot.com/2008...post_4547.html
عبدالله مهدي العجمي
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/04/blog-post_5820.html



وأعتذر عن نسياني لتصريحات البعض ومرة أخرى أهنئ الشباب على المجهود
تحياتي بدون عتيق

السبت، مايو ١٧، ٢٠٠٨

خزنة العماني- مرشحة الدائرة الخامسة


في تقرير نشر في جريدة "الراي"
......
..
واشارت الى قضية ابناء الكويتية وحقهم في الجنسية وحقها بالسكن مع ابنائها توفره الدولة لها من ثروتها الوطنية لانريد منة احد علينا بالمسكن فلنا حق بهذه الثروة مثلما غيرنا له الحق فيها حتى في الدين الاسلامي ذكر حق المرأة في اكثر من موضع وحتى في الميراث مثلما توافر لاخيها الرجل وهناك حقوق مختلفة، للمواطنين الكويتيين من الرجال يجب اعطاؤهم اياها على سبيل المثال الرجل الكويتي الذي يعمل في القطاع الخاص (عن طريق العقود) فإذا كان متزوجا ويدفع ايجار البيت وعليه قسط سيارة مثلا او ديون والتزامات وانهى صاحب العمل هذا العقد فما هو مصير هذا المواطن وكيف يستطيع تدبير امور حياته بعد ذلك.وتساءلت اين الأمان للمواطن الكويتي في عمله وحياته هناك مشاكل كثيرة ارجو من اخواني المرشحين ان يتكلموا بواقعية، وفي طرح برامجهم وان يكونوا على قدر المسؤولية فالمواطنون ملوا من الوعود والكلام المعسول فهم يريدون الافعال ولا يريدون الاقوال يريدون المصداقية يريدون التغيير ونحن لها وهذا من واجبنا الديني والاخلاقي، مطالبة بتجنيس كل بدون ولد على هذه الارض لن اقول اعطوا آباءهم وامهاتهم اقول اعطوا من ولد من البدون على هذه الارض حتى ننتهي من هذه المشكلة ومع مرور الزمن لن يبقى لدينا فئة بدون اعطوهم الجنسية لانهم اولاد هذه الارض يجب ان نقربهم لنا ليشعروا بالانتماء الرسمي ولان قلوبهم مليئة بحب الكويت وشعب الكويت وحكام الكويت ولشعبها الوفي، وسنجدهم الى جانبنا وهذه نظرة بعيدة ارجو ان ننتبه لها.
....
أنظر
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=45817
تحياتي
بدون عتيق

عبدالمجيد البناي - مرشح الدائرة الاولى

في تقرير نشر في جريدة "الراي"
كتب عماد خضر
أعلن مرشح الدائرة الاولى عبدالمجيد البناي عن «توجهه لانشاء مستشفى لذوي الاحتياجات الخاصة للاهتمام بهم في حال اجتيازه الانتخابات المقبلة»، مستنكرا تجاهل بعض النواب في المجلس السابق لهذه الفئة رغم اعلائهم شعارات انتخابية بمناصرتها»، ومؤكدا ان «جلسة ذوي الاحتياجات الخاصة والتي لم تعقد في المجلس السابق لعدم اكتمال النصاب دليل على التقصير في حق المعاقين».

....

......

واضاف «سنطالب بمنح ابناء الكويتية الارملة او المطلقة من غير الكويتي، الجنسية الكويتية فليس مقبولا انتظار الابناء لسن 18 عاما ليقرر مصيرهم في هذا الاتجاه»، منوها بانه «سيعمل على كفالة الحقوق الصحية والتعليمية والسكنية للكويتية الارملة والمطلقة من غير الكويتي مع ابنائها باعتبارها من الحقوق الانسانية لهم»، ومؤكدا انه «سيسعى إلى حل مشكلة نسبة كبيرة من فئة البدون في البلاد حلا جذريا».

....

..

أنظر


تحياتي

بدون عتيق

الجمعة، مايو ١٦، ٢٠٠٨

عماد الجلوي - مرشح الدائرة الخامسة

في حوار نشر في جريدة "الراي"
كتب تركي المغامس
شدد مرشح الدائرة الخامسة عماد الجلوي على ضرورة ان يكون رئيس الوزراء من الاسرة الحاكمة لانها صمام أمان للكويت، لطالما وثق فيها الشعب ومنحها تأييده، رافضا ان يتم تعيينه من النواب، لان النائب اذا تولى وزارة، سيعيث فيها فساداً.








وأكد ان قضية المرأة وحقوقها الاجتماعية تمثل جانبا كبيرا من أولوياته الانتخابية خاصة المرأة المتزوجة من غير كويتي، فيجب تجنيس ابنائها، لان الدستور لم يفرق بين الرجل والمرأة، فلماذا نفرق بين الأبناء، لافتا الىان قضية البدون سهل حلها اذا كانت هناك نية صادقة في ذلك مطلقا عليهم «الكويتيين البدون».





.....


..


وبالنسبة للنساء ماذا ستقدم؟
- طبعا المرأة اخذت حقوقها السياسية ولكن لم تأخذ حقوقها المدنية والدليل قضية ابناء الكويتيات الذين لم يتم تجنيسهم وهذه قضيتنا الاولى لان الدستور لم يفرق بين الرجل والمرأة فمثلما ينال اولاد الرجل الجنسية بصفة رسمية فالكويتية لها حق بان يتم تجنيس ابنائها على مبدأ المساواة وعدم التمييز بين الجنس ذكر او انثى.


...


أنظر


http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=45723


تحياتي


بدون عتيق

ثامر راكان الحربي - مرشح الدائرة الخامسة


في حوار نشر في جريدة "الراي"
حاوره: غازي العنزي
اكد مرشح الدائرة الخامسة ثامر راكان الحربي ان قضية ذوي الاحتياجات الخاصة من اهم القضايا التي يتبناها مؤكدا ان لديه من ابناء عمه من هو من هذه الفئة لذا تجدني مدركا تماما لاحتياجاتهم وأتحدث بلغة الاشارة معربا عن اسفه ان هذه الفئة منسية في المجتمع.واضاف الحربي في حوار خاص مع «الراي»: انه اتخذ عدة شعارات لحملته الانتخابية وهي (من الكويت نبدأ والى الكويت ننتهي) و(كلنا داخل السور وفق للدستور) و (لا للتأزيم لا للطائفية لا للعنصرية) و (معا لتنمية شعبية حكومية صادقة) مؤكدا ان هذه الشعارات اتت من واقع ملموس نعيش فيه سواء في الجانب السياسي او الخدماتي فرغم هذه الوفرة المالية لكن لايزال المواطن يعاني من تسويف قضاياه المهمة ما يشكل جريمة في حق الشعب الكويتي فالمشكلة تكمن في ان سياسة الحكومة في التوظيف لا ترقى للطموح، مشددا على ضرورة تبني قضية البطالة خلال المرحلة المقبلة لان هذه القضية تحتاج إلى تكاتف الجهود وتعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية لانهائها
....
....
ماذا عن قضية البدون وابناء الكويتيات؟
- قضية البدون تعتبر قضيه البلد وتحتاج إلى وقفة جادة حيث لا تزال هذه الفئه تعاني من التمييز بين مختلف شرائح المجتمع مشيرا إلى ان هؤلاء كانت لهم الايادي البيضاء في تحرير الكويت ابان الاحتلال الصدامي الغاشم وما قدموه من تضحيات بالارواح وبالابناء فهذه الفئة هم كويتيون بالاصل وهم ابناء هذا الوطن الذي نفخر بالانتماء له ويقدمون الولاء والطاعة له وتضحياتهم خير دليل كما ان العديد منا له اخوة او اقرباء استشهدوا في حروب وقدموا ارواحهم تضحيات لهذا البلد. وطالب الجهات المسؤولة في الدولة وعلى رأسها الحكومة باعادة النظر إلى ابناء الكويتية المتزوجة من غير الكويتي والبدون في حقوقهم والنظر في حقوقهم نظرة جدية ومنحهم حق التعليم والتوظيف والصحة وغيرها لما قدموه من بطولات وخدمات جليلة لهذا البلد.
.....
.......
..
انظر
تحياتي
بدون عتيق

عبدالله صالح المطوطح - مرشح الدائرة الرابعة


في حوار صحفي نشر في جريدة "الراي"
حاوره غازي العنزي
أكد مرشح الدائرة الرابعة عبدالله المطوطح ان الاداء البرلماني في الفترة السابقة وصل إلى مرحلة لا يرضى بها المواطن الكويتي، ولا ترتضيها الديموقراطية التي نتباهى بها، حيث انزلق أداء بعض النواب السابقين إلى درجة متدنية في لغة الحوار والتخاطب تحت القبة وطغى الجانب الرقابي على الجانب التشريعي لدرجة انهم اوصلونا للتساؤل عن انجازاتهم التي توارت خلف هذا الاداء المتدني.
كيف ترى معالجة مشكلة البدون؟- البدون مشكلة نحن خلقناها، فلو اننا عالجنا هذه المشكلة منذ بدايتها لما كان لدينا مشكلة بالاساس، ولكن التردد الحكومي، وعدم مواجهة اعضاء مجلس الامة لهذه المشكلة بشكل جدي هو ما جعلنا نعاني الان منها، وبرأيي ان الحل لابد ان يكون جذريا بعيدا عن الحلول الجزئية، فالطبيب يعالج المرض ولايعالج اعراض المرض، بمعنى انه يجب ان تكون الحلول جذرية بتجنيس من يستحق فورا، واعني فورا خلال فترة زمنية لاتتعدى سنة، وتوفير الحياة الانسانية الكريمة للاخرين، ومن هنا اطالب اعضاء البرلمان المقبل ان يكون حل هذه المشكلة حلا جذريا على رأس اولوياتهم حتى نتمكن من اغـــلاق هذا الملف بشـــكل نهــــائي.
أنظر
تحياتي
بدون عتيق

الأربعاء، مايو ١٤، ٢٠٠٨

الدكتور عبدالله علي شمساه - مرشح الدائرة الثالثة


في تقرير نشر في جريدة القبس
دعا الدكتور عبدالله شسمساه مرشح الدائرة الثالثة الحكومة الى توحيد الجنسية الكويتية وعدم التمييز والتفرقة بين اطياف الشعب الكويتي من باب المساواة اساس العدل.كما اشار الى انه يجب تعديل الخلل في قانون الجنسية الصادر في سنة 1959 والا ماذا يعني ان ابن المتجنس بعد مضي عشرين عاما على تجنيس والده يكتب له في الجنسية فقرة ثالثة بصفة اصلية وهو يستحق المادة الاولى.وطالب الدكتور جميع جمعيات النفع العام والتجمعات والحركات النقابية والطلابية والسياسية وغيرها الى عمل تحرك قوي وايجابي لحل هذه العلة والتصدي لها، واشار كذلك الدكتور شمساه الى اعضاء المجلس القادم الى اخذ هذه القضية بجدية وحزم وعدم اطلاقها كمبادرة للشعارات فقط كما حدث في السابق، واضاف ان الدستور الكويتي لا يفرق بين ابناء الشعب كما في المادة 7 «العدل والحرية والمساواة دعامات المجتمع، والتعاون والتلاحم صلة وثيقة بين المواطنين».كما اكد د. عبدالله شمساه ان من اهم المواضيع التي تناقش يوميا ومنذ سنوات طوال سواء على المستوى الشعبي او المستوى الرسمي الحكومي هو مشكلة غير محددي الجنسية او ما يطلق عليهم «البدون» وقال لا اعلم الى الآن ما المقصود بالبدون ام من اطلق عليهم هذه التسمية المخزية، وعندما تطالعنا الصحف بين فترة واخرى بأسماء من استحقوا الجنسية الكويتية سواء ابناء الارامل والمطلقات او الزوجات الاجنبيات من الكويتيين او اصحاب الخدمات الجليلة والذي منهم فعلا من يستحق الجنسية لخدماته الجليلة لهذه الارض الطيبة ومنهم من لا يستحقها ولكنه اخذها بطرق ملتوية وغير شريعة او عن طريق الواسطة هذه الواسطة المخزية التي تتسبب ببيع هذا الوطن نظير مصالح شخصية، وتساءل الدكتور شمساه ترى ما هي هذه الخدمات الجليلة او ما هو تعريف الحكومة للخدمات الجليلة؟؟ فهل الفنانون او المطربون مع خالص تقديري لهم يعدون من اصحاب هذه الخدمات الجليلة.. اي كل من قام بعمل مسرحية كوميدية او كل من قام بتصوير فيديو كليب لاغانيه تعد اعمالهم اعمالا جليلة!!وتساءل الدكتور عن الذين افتدوا بأرواحهم هذه الارض الطيبة وصمدوا واخلصوا.. ما حكم خدماتهم؟؟ واوضح الدكتور شمساه ان ما يعنيه من هذا الموضوع هم الشهداء «البدون» وما يعانيه ابناؤهم من الاهمال وقلة الرعاية والاهتمام بهم، ترى من احق بهذه الخدمات الجليلة من هؤلاء الشهداء المخلصين لهذه الارض الطيبة؟.واكد الدكتور عبدالله شمساه انه ليس هناك اعظم من ان يفدي الانسان بلده بدمه الذي سال على ترابها وعطرها وشرفها وهذا ابسط شيء يجب ان تقوم به الحكومة وهو منحهم حق التكسب بالجنسية الكويتية، وكذلك قال الكدتور شمساه ان هناك ممن ليسوا من ابناء الشهداء ولكنهم ولدوا وتربوا وعاشوا وصمدوا على هذه الارض الطيبة واخلصوا لها وعملوا من اجلها بكل تفان واخلاص، ولكن مع الاسف لا يجدون اي تقدير مقابل ما عملوا وانا جميعا لنشعر بالظلم والغبن وعدم المساواة في هذه المعاملة غير الانسانية تجاه هؤلاء، فاين الوفاء والوطنية التي نتغنى بها وننادي بها دائما بل يجب علينا ان نرجع الحق الى اصحابه.وناشد الدكتور المسؤولين المعنيين وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية باعطاء كل ذي حق حقه وانصاف المظلومين من بعض المسؤولين الذين تستروا واخفوا بعض الحقائق بل وطمسوها ولم يحفظوا الامانة ولم يخافوا الله بل ظلموا الكثير ممن يستحق الجنسية ولكن لن يضيع حق وراءه مطالب.
انظر
تحياتي - بدون عتيق

د. حسين قويعان المطيري - مرشح الدائرة الرابعة

التحديث أسفل البوست
طالب مرشح الدائرة الرابعة د. حسين قويعان المطيري بتفعيل قانون تجنيس الـ2000 شخص والقوانين الاخرى المتعلقة بالجنسية، وذلك لانهاء معاناة البدون، مشيرا الى ان هذه القضية التي طال امدها ذات جوانب انسانية ويجب حلها والانتهاء منها.وقال قويعان في تصريح صحفي ان الحكومة لم تتخذ خطوات جادة نحو انهاء مشكلة البدون وتركتها للاجتهادات المتعددة والاراء المتضاربة، بينما الحكومة تمتلك كل الصلاحيات ولديها كل المبررات لانهاء معاناة البدون، مشيرا الى ان حل هذه القضية لا يحتاج الى تشريعات وقوانين بقدر ما يحتاج الى قرار شجاع ينهي هذه القضية وفق مبدأ الانصاف والعدالة وما امرنا به الله عز وجل.وقال قويعان انه اصبح من الضروري وضع حلول عاجلة للمشاكل الانسانية التي يعاني منها البدون، مشددا على اهمية فتح المجال لهم للتوظيف في الجهات الحكومية وتيسير الاجراءات الادارية كتوثيق عقود الزواج واستخراج شهادات الميلاد لابنائهم ومنحهم رخص القيادة لتخفيف معاناتهم حتى يتم منحهم الجنسية.
واشار قويعان الى القوانين المتعلقة بالجنسية وضرورة تفعيلها كالقوانين التي كان معمولا بها حول منح حملة الشهادات العليا الجنسية وكذلك تفعيل قانون تجنيس الالفين، مشددا على ضرورة وضع ضوابط واضحة ومحددة للاعمال الجليلة التي يجب ان تشمل العسكريين من رجال الجيش والشرطة والمشاركين في الحروب العربية وحرب تحرير الكويت.واكد قويعان اهمية منح ابناء الكويتيات المتزوجات من غير الكويتي الجنسية وكذلك ابناء الارامل والمطلقات لافتا الى ان عدم حل هذه القضية سيؤدي الى مشاكل اجتماعية كبيرة.

انظر
تحياتي - بدون عتيق
وفي تقرير نشر في "الوطن"
طالب مرشح الدائرة الرابعة د. حسين قويعان المطيري بتفعيل قانون تجنيس الـ2000 شخص والقوانين الاخرى المتعلقة بالجنسية، وذلك لانهاء معاناة البدون، مشيرا الى ان هذه القضية التي طال امدها ذات جوانب انسانية ويجب حلها والانتهاء منها.وقال قويعان في تصريح صحفي ان الحكومة لم تتخذ خطوات جادة نحو انهاء مشكلة البدون وتركتها للاجتهادات المتعددة والاراء المتضاربة، بينما الحكومة تمتلك كل الصلاحيات ولديها كل المبررات لانهاء معاناة البدون، مشيرا الى ان حل هذه القضية لا يحتاج الى تشريعات وقوانين بقدر ما يحتاج الى قرار شجاع ينهي هذه القضية وفق مبدأ الانصاف والعدالة وما امرنا به الله عز وجل.وقال قويعان انه اصبح من الضروري وضع حلول عاجلة للمشاكل الانسانية التي يعاني منها البدون، مشددا على اهمية فتح المجال لهم للتوظيف في الجهات الحكومية وتيسير الاجراءات الادارية كتوثيق عقود الزواج واستخراج شهادات الميلاد لابنائهم ومنحهم رخص القيادة لتخفيف معاناتهم حتى يتم منحهم الجنسية.واشار قويعان الى القوانين المتعلقة بالجنسية وضرورة تفعيلها كالقوانين التي كان معمولا بها حول منح حملة الشهادات العليا الجنسية وكذلك تفعيل قانون تجنيس الالفين، مشددا على ضرورة وضع ضوابط واضحة ومحددة للاعمال الجليلة التي يجب ان تشمل العسكريين من رجال الجيش والشرطة والمشاركين في الحروب العربية وحرب تحرير الكويت.وأكد قويعان اهمية منح ابناء الكويتيات المتزوجات من غير الكويتي الجنسية وكذلك ابناء الارامل والمطلقات لافتا الى ان عدم حل هذه القضية سيؤدي الى مشاكل اجتماعية كبيرة.
انظر
تحياتي
بدون عتيق

الاثنين، مايو ١٢، ٢٠٠٨

عبدالعزيز خليف العنزي - مرشح الدائرة الخامسة


في تقرير نشر في جريدة " الراي"

أكد مرشح الدائرة الخامسة عبدالعزيز خليف العنزي على ان قضية البدون قضية انسانية بالدرجة الاولى فهذه القضية افتعلتها الحكومة متعمدة حيث ان باب التجنيس فتح لفترات بسيطة وظل ابناء البادية والموظفون في اماكن بعيدة بحكم وظائفهم بشركة النفط ولم يتقدموا للحصول عليها لقلة الوعي بأهميتها وصعوبة ووعورة الطريق فهناك من رفض الجنسية الثانية لانه مستحق للاولى في ذلك الوقت وكافأته الحكومة بان يبقى طول عمره بدون ولايحمل الجنسية.

وقال العنزي في تصريح صحافي ان الحكومة تناقض نفسها بتحديد احصاء 65 كشرط اساسي للحصول على الجنسية فهناك من يحمل اثباتات اقدم من ذلك بكثير ولكن لم يصل اليهم الاحصاء كما ذكرنا بحكم اعمالهم او تنقلهم للتجارة لافتا إلى ان الحكومة ايضا لم تجنس من يحملون هذا الاحصاء إلى الان فالحكومة تركتهم والتفتت لتجنيس الفنانين والفنانات ومن وقف ضد الكويت في يوم من الايام على بند الاعمال الجليلة وتركت المستحقين من ابناء الشهداء والمستحقين.

وتساءل العنزي ما هو معيار الاعمال الجليلة لدى الحكومة فالذي نعرفه من الاعمال الجليلة ان البدون حملوا راية الكويت وحملوا ارواحهم على اكفهم لتمثيل الكويت حرب 67 فهل هذا عمل جليل ام لا واخرون من البدون شرفوا اسم الكويت في حرب 73 فهل هذا عمل جليل ام لا وفي الغزو العربي لارضنا الحبيبة رأينا اعداد البدون الذين تطوعوا للدفاع عن ارض الوطن والعسكريون من هذه الفئة لم يتخلف منهم اي شخص عن الالتحاق بعمله في ذلك اليوم العصيب وتركوا اهلهم تحت رحمة الله لكي يدافعوا عن ارضهم ومسقط رؤوسهم الكويت.


واضاف العنزي ان الاعمال الجليلة التي قام بها البدون كثيرة ولاتعد ولاتحصى جنبا إلى جنب مع الكويتيين فلماذا لاتحسب لهم ام تقصدون بالاعمال الجليلة الرقص والغناء والاسفاف فأنا اقولها نيابة عن اخواني البدون انكم لن تجدوا احدا من هؤلاء الرجال الذين حملوا السلاح يعمل مثل هذه الاعمال المخزية فهم اهلنا وهم جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي الكويتي فمن منهم ليس لديه ابن او عم او خال او اخ كويتي والحكومة تعلم ذلك حق اليقين.


وشدد العنزي على الحكومة بان تنظر إلى هذه القضية بعقلانية ولاتسوف بها فكلما زادت مدة الانتظار سيضيع جيل منهم ويجب ان تقوم الحكومة بمعالجة وضعهم الانساني اولا وتسمح لهم بالتوظيف في وزارات الدولة المختلفة وتصدق عقود الزواج لهم وتصدر لابنائهم شهادات الميلاد.وذكر العنزي ان اخواننا البدون عانوا كثيرا وملوا من التصريحات والدراسات التي تلامس العواطف ولاترقى لمستوى الحل حيث امتهنت كرامتهم وهم يتجولون بين اللجان الحكومية في ظل معاملة لاترقى لمستوى الانسانية من اجل ايجاد حل لقضيتهم.وطالب العنزي الحكومة بالاستعجال بتجنيس ابناء الشهداء الذين قدموا ارواحهم فداء لهذه الارض ومن ثم الاستعجال ايضا بتجنيس ابناء الارامل والمطلقات من الكويتيات وبعد ذلك تحريك عجلة التجنيس ووضع معايير واضحة للتجنيس بدل هذه المعايير التي لايعرف رأسها من ارجلها مشيرا إلى انه يجب ان تكون هناك نظرة عادلة وانسانية وبان يتم منح الجنسية لمن يستحقها ومنح الاقامة لفئة اخرى لمدة معينة وبعدها يتم تجنيسهم عند انطباق شروط المواطنة عليهم ومنها الولاء والانتماء والتضحية بالنفس تجاه الوطن وهي عناصر وقيم موجودة لدى اغلب البدون.


أنظر


تحياتي - بدون عتيق

جاسم الخرافي - مرشح الدائرة الثانية


في تقرير نشر في جريدة الوطن

"الخرافي: جنسوا البدون المستحقين.. حسين القلاف: كيف نطمئن إلى من نجح بالفرعيات؟
جمعية المحامين: يحق للمرشحين المشطوبين التعويض من إعلان الرغبة في الترشيح "


كتب محمد السلمان وعباس دشتي وسعود الزامل وحامد السيد ومحمد الهاجري وعبدالله الهاجري وابتسام سعيد:أبدت جمعية المحامين موقفا قويا من قضية شطب مرشحين «فهذا اذا كان حقا ما دام على المرشح حكم تحت جريمة مخلة بالشرف والامانة، الا ان وزارة الداخلية أخطأت بانتظارها طويلا قبل الشطب.. وهذا يفتح حق التعويض للمرشح المشطوب».

.....

...

ومساء أمس، تحدث رئيس مجلس الأمة السابق مرشح الدائرة الثانية جاسم الخرافي في ندوة عقدها في الصليبيخات، مطالبا ببرنامج عمل حكومي «يوقف التخبط في اتخاذ القرار ويضع خطة نحاسب من خلالها رئيس الحكومة».وزاد: «لدينا الشجاعة للاعتراف بأخطائنا، وعلى الحكومة أن تكون لها الشجاعة للاعتراف بأخطائها أيضا».


مشدداً على معالجة «غياب الثقة بين السلطتين».

وتابع الخرافي: «أقولها بكل شجاعة.. يجب منح الجنسية لمن يستحقها من البدون، ولا بد من معالجة وضع من لا يستحق بتقديم الجوانب الإنسانية، لأننا في بلد عرف بالإنسانية».وقال: «لانريد أن نقول للناس كما قالت ماري انطوانيت عندما طلبوا الخبز: (اعطوهم البسكويت).. هل تريدون أن نقول للناس أعطوهم (قرص عقيلي)؟»

......
....

تحياتي - بدون عتيق

نادية مصطفى العلي - مرشحة الدائرة الخامسة


في تقرير نشر في صحيفة "الوطن"

دعت مرشحة الدائرة الخامسة نادية العلي الى معالجة اوضاع البدون جنسية، موضحة ان »هذه القضية انسانية بالدرجة الاولى وتسيء الى سمعة الكويت في المحافل الدولية«.وطالبت بـ »تجنيس البدون المستحقين وعدم المماطلة في هذا الشأن لأن ذلك يزيد القضية تأزيما بعدما ظلت طوال عقود مضت بلا علاج«.وتابعت: »هناك كويتيات متزوجات من بدون ليس عليهم أي قيد امني وقدموا خدمات جليلة للكويت، فلماذا لا يجنس هؤلاء باعتبارهم من ابناء البلد ومن نسيجه الاجتماعي«.وقالت العلي ان هناك »شبابا من البدون يحملون شهادات عليا، وهؤلاء يمكن فتح باب الاستفادة منهم خصوصا انهم عقول يمكن ان تنفع البلد«، موضحة ان »الكويت صرفت على هؤلاء بتعليمهم فلماذا نخسرهم ويستفيد منهم غيرنا«.


أنظر


تحياتي - بدون عتيق

السبت، مايو ١٠، ٢٠٠٨

عليان علوش المطيري - مرشح الدائرة الخامسة


في حوار مع "النهار"

أكد مرشح الدائرة الخامسة عليان علوش المطيري أن تطوير حقول الشمال النفطية من أولى أولويات المجلس القادم الذي يجب أن يقف في وجه هذا المشروع حيث انه سيستنزف الثروات النفطية لصالح الشركات الغربية مضيفا أن الأفضل والأجدر ألا يتم السماح بتمريره من اجل المحافظة على ثروات البلاد وعدم التعجيل بفنائها خصوصا مع بدء العد التنازلي لنضوب الحقول الجنوبية في البلاد.


كما تطرق الى قضية البدون التي أساءت الى سمعة الكويت في الداخل والخارج، منتقدا اننا ننعم بخيرات البلاد وهؤلاء اخوتنا وبين ظهرانينا ويجب معاملتهم انسانيا.وشكك في نوايا الحكومة في حل هذه القضية مبينا ان وجود اللجنة المركزية هي الاساءة بذاتها حيث يقومون باستدعاء الناس وتلفيق التهم لهم دون أدلة مبينا ان القضاء الكويتي النزيه يجب ان يعطى دورا في التعامل مع هذه القضية مضيفا ان عبء اثبات هذه التهم يقع على عاتق المدعي في تقديم أدلته للقضاء وفي حالة عدم الاثبات يجب منح هؤلاء الجنسية مستطردا بالوقت ذاته اشتراط احصاء 65 كشرط للمطالبة بالجنسية.وقال ان اغلب البدون من القبائل وهؤلاء كانوا يعيشون في الصحراء فهل ذهبت لهم الحكومة وأحصتهم حين ذاك وقال عار على البدون اذا لم يشكلوا رابطة تطالب بحقوقهم وان يطالبوا عبر المنظمات الانسانية بالضغط على الحكومة من اجل الحصول على حقوقهم الوطنية. وطالب وزير الداخلية بحل اللجنة المركزية لشؤون المقيمين بصورة غير قانونية لأنها ليست أمينة في عملها موضحا أنها تتعامل بظلم واضح مع هذه الفئة.

....

..

أنظر


تحياتي - بدون عتيق

ذكرى الرشيدي - مرشحة الدائرة الرابعة


في تقرير نشر في صحيفة "الراي"

أكدت مرشحة الدائرة الرابعة المحامية ذكرى الرشيدي انها مازالت إلى الان مستقلة وان سبب ترشيحها ايمانا وتطبيقا للرغبة السامية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله بعد نيل نساء الكويت حقوقهن السياسية وذلك لتمثيل الكويت واهالي الكويت دون تمييز عنصري او طبقية او طائفية او قبلية.

....

..

وحذرت من تفاقم قضية البدون التي اصبحت تسبب الحرج للدولة مطالبة «الحكومة والمجلس المقبل تكثيف الجهود لحل هذه المشكلة واعطاء كل ذي حق حقه»، مؤكدة على انها «مع حل قضية غير محددي الجنسية وتوفير لهم حياة كريمة بدلا من ان تبقى معلقة بسبب المصالح الشخصية والمتاجرة بها».

...

أنظر


تحياتي - بدون عتيق

الجمعة، مايو ٠٩، ٢٠٠٨

جابر بهبهاني - مرشح الدائرة الاولى



في حوار نشر في صفحات "النهار"


أكد مرشح الدائرة الاولى جابر بهبهاني على ضرورة حل مشاكل معلقة منذ قرون وتطرق في حديثه مع «النهار» الى حقوق المرأة السياسية والى الفساد الذي اجازت الحكومة لبعض النفوس الضعيفة سلب المال العام، واضاف بهبهاني انه اذا كان المجتمع يريد الحل وتفادي الازمات بين السلطتين فيجب تطبيق مواد الدستور والالتزام بالتعاون والامانة والصدق بين الحكومة والنائب والناخب الذي اوصل من يمثله الى البرلمان وزاد بهبهاني لابد ان يقوم الناخب باختيار المرشح ذي الكفاءة من يطالب بحقوقهم وايصال كلمتهم للمجلس.





....

بنظرك هل هناك حل لفئة «البدون»؟ كيف؟

أكرر وأعيد ان قضية البدون اصبحت في حاجة الى قرار سياسي لاقرار فني والملفات حسب اقول الحكومة تمت دراستها اكثر من مرة فلماذا لا يتم انصافهم ومنحهم حياة معيشية كريمة في ظل دولة غنية مساعداتها وصلت كل دول العالم، وانني اطالب بتجنيس من يستحق الجنسية فالحمد لله دولتنا ديموقراطية فنطلب منها معالجة اوضاع فئة البدون من جانب انساني وتكفل لهم حياة معززة فالامام امير المؤمنين «ع» يقول «الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق» وهؤلاء اخواننا في الدين.

....
.......


http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=69195

الدكتور حسين عوض - مرشح الدائرة الرابعة


في تقرير نشر في جريدة النهار

أكد مرشح الدائرة الرابعة د. حسين عبدالرضا عوض ان قضية البدون تعتبر قضية البلد الاولى حيث مازالت هذه الفئة تعاني من التمييز بين مختلف شرائح المجتمع مشيرا الى ان هؤلاء كانت لهم الايادي البيضاء في تحرير دولة الكويت ابان الاحتلال الصدامي الغاشم في اغسطس 1990 وما قدموه من تضحيات بالارواح وبالابناء.وأوضح د. عوض ان فئة البدون هم كويتييون بالاصل وهم ابناء هذا الوطن الذي يفخر بالانتماء له مشيرا الى انهم يقدمون الولاء والطاعة له وتضحياتهم خير دليل مبينا ان العديد من البدون في حروب وقدموا ارواحهم تضحيات لهذا البلد.واستغرب د. عوض طريقة التجنيس العشوائية التي لم تنصف العديد منهم وكذلك التعطيل في اعطائها لمستحقيها متسائلا لماذا تتعمد الحكومة تعطيل الكشوفات وتأخيرها وتجنيس عدد قليل منهم؟ مشيرا الى ان التمييز الذي يعانون منه احدث تفرقات عديدة في الحقوق واصبحوا في حاجة الى العديد من الخدمات التي حرموا منها كالصحة والتعليم وغيرها من الحقوق المدنية.وطالب د. عوض الجهات المسؤولة بالدولة وعلى رأسها الحكومة بأعطاء فئة غير المحددي الجنسية حقوقهم فهم كويتيون وليسوا بدون كما يعتبرهم البعض والنظر بحقوقهم نظرة جدية ومنحهم حق التعليم والتوظيف والصحة وغيرها لما قدموه من بطولات وخدمات جليلة لهذا البلد.

أنظر


تحياتي - بدون عتيق

الخميس، مايو ٠٨، ٢٠٠٨

عصام نايف الدبوس - مرشح الدائرة الخامسة


في تقرير نشر على موقع وكالة الأنباء الكويتية - كونا


أمة انتخابات 2008 07/05/2008 11:36:00 ص

الكويت - 7 -5 (كونا) -- قال مرشح الدائرة الخامسة لانتخابات مجلس الامة عصام نايف الدبوس انه يجب تعديل المعادلة السياسية بتشكيلة حكومية قادرة على التطوير والتنمية.واضاف الدبوس في ندوة نظمها بمقره الانتخابي الليلة الماضية بعنوان ( للكويت بيان) ان الوضع السياسي المتأزم انعكس سلبا على المجتمع والاقتصاد والثقافة وغيرها من الجوانب الحياتية والخدماتية العامة في البلاد.ورفض الدبوس فكرة اشهار الأحزاب مشيرا الى انها "تزيد من الفرقة والتباعد وتدخل البلد في دهاليز مظلمة نحن بغنى عنها فنحن مجتمع صغير يسكن رقعة جغرافية متصلة والكل يمكنه أن يتواصل مع الآخرين دون عناء".وحول القضية الاسكانية اكد الدبوس انها تؤثر على الأمن الاجتماعي بشكل كبير موضحا ان المساحة المستغلة من الاراضي في الكويت لصالح القضية السكنية بلغت نسبتها خمسة في المئة فقط من المساحة الاجمالية للاراضي في حين النسبة المتبقية موضوعة تحت تصرف وزارتي النفط والدفاع.وتطرق في ندوته الى قضية التعليم قائلا انها تواجه انخفاضا في المستوى بسبب الانحدار الذي تعاني منه العملية التربوية والقطاع التعليمي بأكمله داعيا الى تطويرها وتنميتها مع تجنب استخدام الحلول الجزئية.


وبين ان المعلم والمنهج والطالب والبيئة المدرسية هي دعائم التعليم التي يجب أن نخطط لها على المدى البعيد مشددا على ضرورة ان ينال المعلم حقوقه الكاملة دون تعسف وظلم واستهتار.ودعا الى تجديد المناهج الدراسية بشكل دوري بما يتلاءم مع متغيرات العصر وبما يتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا وشريعتنا السمحاء.وحول الجانب الصحي اكد الدبوس ان القطاع الصحي لم يطرأ عليه اية تحديث وتطوير بشكل مقبول منذ اكثر من ربع قرن مبينا انه لم يتم زيادة عددالمستشفيات منذ الثمانينات ولم يضاف شيء عليها سوى بعض التوسعات البسيطة التي لا تكفي لتغطية الخدمات الصحية لقرابة ثلاثة ملايين مواطن ومقيم.واضاف ان زيادة عدد المستشفيات الخاصة لا يمكن أن تكون حلا لذوي الدخل المحدود ولا يمكن أن تكون ان بديلا للمستشفيات الحكومية.


واكد ان البيروقراطية أخذت تنخر في جسم القطاع الطبي الذي يفترض أنه يقدم خدمة انسانية من الدرجة الأولى داعيا الى التعامل مع المراجعين بصبر والأخذ بيدهم ومساعدتهم بدلا من تشتيتهم باللوائح المعقدة والروتين القاتل.

ودعا الدبوس الى تسوية اوضاع البدون بشكل قانوني وانساني ووطني مقبول ينعكس على كل الأوضاع الداخلية للدولة وخاصة الاجتماعي والأمني منها مؤكدا ان اهمال هذه القضية الهامة ستخلق مزيدا من التشتت الاجتماعي وارتفاعا في مستوى الجريمة.واوضح ان هذه الفئة اثبت ولاءها ابان الغزو الصدامي مشيرا الى ان افرادها سطروا اجمل ملاحم التضحية والفداء ووقفوا الى جانب الكويتيين أخوة في خندق واحد يدافعون عن وطن واحد ويدفعهم حب واحد وانتماء واحد هو حب الكويت والانتماء لها.ودعا الدبوس الى ايجاد حلولا كاملة لجميع قضايا وهموم المواطن الكويتي ومنها الأمنية والبيئية والشبابية والتركيبة السكانية واحتياجات شرائح من المجتمع مثل المطلقات والأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.وتضم الدائرة الخامسة 20 منطقة سكنية ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت فيها 101294 منهم 54418 ناخبة.(النهاية) م ع ه / ج ص / ن ا كونا071136 جمت ماي 08

راشد الهبيدة - مرشح الدائرة الثانية


أكد مرشح الدائرة الثانية راشد الهبيدة ان الكويتيات المتزوجات من غير محددي الجنسية احوالهن في حالة من اليأس والاحباط بعد ان تخلت الحكومة عن أبنائهن في توفير مختلف الخدمات سواء التعليمية أم الاجتماعية أم حتى الوظيفية.


وأوضح الهبيدة ان القانون الكويتي والدستور الذي ارتضاه أهل الكويت ان يكون الفيصل في الحقوق والواجبات لا يفرق بين الرجال والنساء.. ولكن للاسف هناك مخالفة واختراقاً لمواد الدستور في ظلم ابناء الكويتيات وحرمانهم من العمل في المؤسسات الحكومية وعدم دعمهم للعمل في القطاع الخاص ما أصبح لدينا من البطالة التي لا نعرف متى تنفجر وتصبح الاوضاع سيئة وتزداد سوءاً.. وطالب الحكومة بايجاد حلول جذرية وسريعة لدفع الظلم عن ابناء الكويتيات المتزوجات من غير محددي الجنسية.. وان يكون هناك قرارات من أجل خدمة ابناء الكويتيات بشكل هادف وراق يحترم حقوق ابنائهن بعد ان تبددت بسبب الاهمال الحكومي والروتين في اروقة وزارات وهيئات الدولة.وأشار ان المجالس النيابية السابقة لم تضع آلية وخططاً تنفيذية من اجل حل مشكلة البدون بل تركتها في الحسابات السياسية رغم انها انسانية بالدرجة الاولى.. لان البدون اخواننا وضحوا بدمائهم من اجل الكويت والارض والسيادة.. ولكن للاسف الحكومة جاءت بالجزاء بالعقاب وليس بالاحسان.



تحياتي - بدون عتيق

أنورجواد بوخمسين - مرشح الدائرة الأولى


في تقرير نشر في جريدة "النهار"

مرشحو قائمة «الأولى» في الدائرة الأولى النائب السابق صالح عاشور وأنور بوخمسين وخليل الصالح على أهمية الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة من مسيرة الحياة السياسية الكويتية التي تتمثل في الاستعداد للانتخابات البرلمانية وفق نظامها الجديد على أساس الدوائر الخمس. واشاروا في ندوة عقدوها الليلة قبل الماضية بمناسبة افتتاح مقر القائمة في الرميثية إن الشعب الكويتي بات يشعر باحباط كبير بسبب تأخر برامج التنمية والخلاف بين السلطتين. وتعهد بوخمسين من جانبه بالسعي لتشكيل كتلة اقتصادية في البرلمان إذا ما وفقه الله وزملاءه في القائمة بدخول البرلمان لمتابعة القضايا الاقتصادية وطرح حلول مناسبة لها.

...
.....

وقال بوخمسين انه يجدد العهد لذوي الاحتياجات الخاصة بتحمل قضاياهم وهمومهم التي يدركها جيداً حيث ان مساهمته في بناء مدرسة لهم اعطته عن قرب صورة واضحة لمعاناتهم، شاكراً لهم الوسام الذي اهدوه له ووعد بانه سيبقى على صدره في المجلس حال نجاحه كبقاء عهده لهم والى آخر يوم في حياته السياسية.
وقال بوخمسين ان مشكلة البدون تكال بمكيالين اذ ان اصحاب الواسطات هم من يحصلون على الجنسية ويبقى مهملاً من لا واسطة له، موضحاً ان كثيراً من البدون تمت معرفة هويتهم(؟!!) وبقي القلة وتساءل لماذا لا تنصف هذه الفئة وتأخذ حقوقها السياسية؟ ولماذا لا يوجد مقياس واحد في حل هذه المشكلة؟ موضحاً ان بعضهم يشكو عدم التمكن من الحصول على وظيفة والبعض يعمل ضمن أجر متدن يصل الى 100 د. ك، مؤكداً ان قضية البدون ستأخذ حقها في الدور القادم لمجلس الأمة، ومحذراً اي مسؤول يكيل بمكيالين بالمساءلة والمحاسبة.
ووعد بوخمسين بافتتاح مكتب لاستقبال شكاوى وقضايا الناس وسيعمل صباحاً ومساءً لانجاز متطلباتهم اثر مشاهداته في منطقة الرميثية واطلاعه على سوء الخدمات.

....

..

أنظر

تحياتي - بدون عتيق

المحامي ناصر الدويلة - مرشح الدائرة الرابعة

التحديث في أسفل البوست
في تقرير نشر في صحيفة " الراي"

كتب مشعل السلامة
شدد مرشح الدائرة الرابعة المحامي ناصر الدويلة على ضرورة الاهتمام بالجهراء واهلها واصفا اياها بـ «مدينة الصمود الاولى في الكويت والحصن الحصين لاهلها فهي تواجه اي هجوم ومشهود لها بمعارك عدة اخرها الغزو العراقي وحرب التحرير».واكد الدويلة في ندوة «الجهراء... السور الاول» وقوفه مع «جهراء الصمود والدرع الاولى والحصن الحصين الذي احتمى فيها اباؤنا في كل مرة تتعرض لها الكويت لاي اعتداء في هذه المنطقة متحدثا عن شهداء الكتيبة السابعة في معركة الجسور الباسلة الذين تصدوا للعدوان وتحملوا المآسي والصدمات في حين ينعم اهل الكويت في بيوتهم».وقال: «لقد ذقت المرارة والهزيمة بالغزو ويوم التحرير شعرت بالفرح اذ استقبلني اطفالها ونساؤها باليباب لكن مع الاسف كل هذا التاريخ لم يعط الجهراء الاهتمام».

...

..

واكد الدويلة «هناك مشاكل عامة تعاني منها الكويت لكن اهل الجهراء يقولون ان اهل الجهراء فيها 400 الف نسمة من دون اهتمام وفيها مستشفى تم بناؤه منذ ربع قرن فالداخل فيه مفقود والخارج مولود وللاسف لاتوجد رعاية صحية».وتابع قائلا: «مع ان الكويت بلد الامن لكن الجهراء لايوجد بها امن ولادوريات وعندما تذهب للمخافر لاتجد الا قليلا من الشرطة».واضاف ان: «اهالي الجهراء يعانون من سوء التعليم وسوء اختيار المعلمين»، مؤكدا ان «قوافل الشهداء خرجت من الجهراء واهاليها معروفون لكن مع الاسف ابناء الكويتيات لايستطيعون استخراج عقود زواج ولاتصدر لهم شهادات ميلاد مع ان الكويت تمنح الحيوانات شرائح تؤكد ولادتهم لكن مع الاسف بنت الكويت غريبة ومنسية ومظلومة بالكويت».واكد ان «وجود بعض البدون في الكويت اقدم من عدد من اصحاب القرار الذين يحددون مصير هؤلاء البدون اليوم فهم اقدم من اولئك الذين يصدرون قرارات تعسفية بحقهم».وقال «للاسف المرأة تساوت مع الرجل في الحقوق السياسية فقط لكنهم تناسوا حقوقها الاجتماعية وظلمت من اهلها».مؤكدا ان ظلم الجهراء فلسفة عمل الحكومة متسائلا: «ماذا سنفعل لتغيير هذا الواقع التعيس».
واشار إلى ان «مشكلتنا ان الحكومة بدأت تتحالف مع تيارات سياسية تنظر للمناطق الخارجية كونها خارج اهتمام الدولة وتكونت تكتلات داخل البلد اخذت اشكالا مختلفة حتى لايحصل ابناء المناطق الخارجية على فرصتهم بالدولة مما ادى إلى ان اصبح ابناء الفروانية والجهراء والاحمدي منسيين في دولتهم».وتساءل: «ماذا تفعل من اجل ان يحصل ابناؤنا على فرصهم وما هو الحل...؟ لن نسكت على هذه الحال التي قسمت الكويتيين إلى طبقتين اولى وثانية فنحن نرفض هذا الامر ولن نسكت ماداموا ماضين في التفرقة ولم نصمت لان امامنا تحديا كبيرا من خلال اختيار «السباع» الذين يواجهون الرجال الذين لايغيرون جلدتهم ونحن بدو من الدوغة والجهراء والفحيحيل ولن نسكت وسوف توصل صناديق الاقتراع الرجال المثقفين الذين يستطيعون ان يحصلوا على حق الكويتيين».

....

أنظر


تحياتي - بدون عتيق
في تقرير نشر في جريدة "الراي"
كتب محمد صباح
قال مرشح الدائرة الرابعة المحامي ناصر الدويلة ان مشكلة البدون ستكون قضيتي الأولى لأنني عشت معها سنوات طويلة منذ ان دخلت الكلية العسكرية فكانوا بالنسبة لي مدربين ومن ثم كان لدي عدد من الجنود فتعلمت منهم الكثير من القيم والايثار والتضحية ورأيت حبهم وولاءهم للكويت عندما انسحبت معهم إلى السعودية في الثاني من اغسطس عام 1990 وكان 99 في المئة من جنودي من فئة البدون.واضاف الدويلة خلال حديثه في ندوة انصاف المرأة الكويتية أم البدون في مدرسة عبدالله النوري في الصليبية «انني عاشرت البدون في صحراء الدببة في شهر اغسطس عندما خرجت معهم بآلياتهم العسكرية في عز الصيف وكنا في ظروف قاسية وكانوا لا يتركون الواجب العسكري وبعضهم التحق مع القوات وهم في اجازات خارج البلاد... وهؤلاء هم البدون».وقال الدويلة «عدنا إلى معسكر اللواء 35 ومعي أربعة ضباط و22 عسكري بدون ومجند كويتي وبالفعل ضحوا بأرواحهم وكان شرطي عليهم ان نذهب في طريق وقد لا نعود ووافقوا جميعهم من دون استثناء وبالفعل وصلنا إلى لواء الشهيد إلى مواقع القوات العراقية ليلا واخرجنا اسلحتنا وذخيرتنا ولم يكن ذلك يحدث لولا ان كان هناك سيارة مدنية للعسكري البدون تركي كاسب العنزي. واستغرب الدويلة ان يستمر هؤلاء العسكريون «بدون» حتى اليوم. وقال «ان مطالبتي للبدون لن تكون شعاراً أرفعه أو معاناة اتاجر فيها لكن الموضوع هو جريمة كبرى ضد الإنسانية ارتكبها المجتمع الكويتي ضد ابنائه واصبح البعض ممن يرون انفسهم كويتيين يقومون بكيل الشتائم لهذه الفئة ويعتبرونها ساقطة عن المجتمع الكويتي ويرددون مقولتهم الشهيرة بالمحافظة على هوية المجتمع الكويتي لعدم تجنيس البدون.واضاف الدويلة «لا استطيع التحدث عن الكويتية أم البدون وانا متحرر من مشاعري لأن مشاعري تسبقني فعندما سقط شهداء بدون في ميدان المعركة بذلت قصارى جهدي ليعيش ابناؤهم مكرمين وسجلت اسماءهم في مكتب الشهيد وعندما عادت الكويت وأثبت بطولاتهم بالتوثيق إلا انني فشلت لعدم وجود أدوات دستورية لأن القوانين يسنها المشرعون.
وزاد، اذا قدرني الله ووصلت إلى قبة البرلمان فسأقاتل مثلما قاتلت جنود صدام حسين حتى أجلب حقوق الكويتيات أمهات البدون ولن أتاجر في هذه القضية ولا أريد ان ارفع شعاراً لكنني أعاهدكم انني مسؤول عن جنودي وأسرهم وزوجاتهم وابنائهم ويعتبر هذا دينا في رقبتي وسأقف معهم حيث كنت أفشل في السابق لأنني لا توجد لدي أي أدوات، لكنني ومن دون مهرجانات خطابية ستكون هذه قضيتي أنا وليست هي للمتاجرة أو للبيع فهناك مآس يومية تواجهها الكويتية أم البدون مع ان الدستور حماها لكن لا يوجد تطبيق للقانون ولو كان هناك احساس بالمجتمع لحلت مآساة البدون عن اصحاب الضمائر الحية ويجب ان تكون بنت الكويت نفس الرجل الكويتي واعلم أن الأم الكويتية تصرف على ابنها البدون حتى يصبح مثل أولاد خاله ولكنه عندما يكبر ويعيش الحقيقة سيحقد على المجتمع.وأكد الدويلة انه احد ابناء هذا الشعب واحد ابناء الكويت وأعرف مشاكل الصليبية وأنا منكم واليكم فأنتن عماتي وخالاتي وبناتي واخواتي وسأبقى هكذا ولن اتغير عليكن فعمري خمسون عاما ولم اتغير وأعدكن انني لم اتغير على احد منكن وسأشكل لجنة نسائية لخدمة نساء الصليبية لتسهيل امور قاطنات الصليبية ولا أفرق في معاملتي ما بين كويتي و«بدون».وقال الدويلة ان «النائب ينوب عن الأمة بأكملها ومن واجبه ان يقف ويستمع لجميع ابناء هذا الشعب سواء كانوا كويتيين أو بدون واسأل الله ان يعيننا على أداء هذه الأمانة وسأطبق هذا الكلام بعمل مقرات للسكرتارية حتى يسهل الوصول اليهم وسأتواصل مع الجميع مباشرة».ووعد الدويلة نساء الصليبية اذا وفقه الله الوصول إلى قمة البرلمان بقوله: «سأعمل ما يرضي الله أولا ثم ارضاء ابناء دائرتي خاصة والشعب الكويت عامة، فأنا ابنكم ونحن متدينون بالفطرة ولا نقبل المساواة في ثوابت دينناولن نبيع وطننا مهما كانت المغريات فهذه بلادنا وعلينا جميعا المحافظة عليها، وندعو الله ان يحفظ الكويت وشعبها وسوف التزم بحماية مصالح المواطنين وهذا هدف سام بالنسبة لي ولعل الله ينصرنا ويوفقنا معكم».
واكد الدويلة انه سوف يسعى لاقرار قانون لمنح ابناء الكويتية المتقاعدة المعاش التقاعدي لابنائها بعد وفاتها حتى لو تجاوزوا سن الحادية والعشرين ولا ينقطع ذلك حتى يحصلوا على عمل شريف اسوة بالرجل المتقاعد وذلك لحفظ كرامة ابناء الكويتيات فهي بنت الكويت ويجب حماية ابنائها ورعايتهم بعد وفاتها.وشدد الدويلة على ضرورة احترام القانون وأن يكون ولاة الأمر قدوة في احترام القانون لانه اذا خالف هؤلاء القانون سوف يخالفه الرعية والقدوة مطلوبة في كل شيء، مؤكدا انه سيطالب بتحسين الخدمات في منطقة الصليبية ومنح الكويتيات قروضا اسكانية اسوة بالرجل لشراء بيوت افضل من تلك التي يسكن بها حفاظا لكرامتهن وتوجد مناطق كثيرة بالقرب من الجهراء يمكن استغلالها منها منطقة الاثل والخويسات ويجب ان يوسعوا على بنات الكويت وكفاهن صبرا.
وأشار الدويلة ان الله سبحانه وتعالى ابتلانا باناس يتهمون البدون بتهم عجيبة غريبة ولا يوجد اتهام من دون دليل واذا اتهموا احدا من البدون عليهم ابراز الدليل أما انهم يتعللون بوجود معلومات سرية فهذا كلام مرفوض ومن السهل الرد عليه ولدينا دولة قانون ويجب ان نحكم بعدل الله.وقال الدويلة «للاسف الصليبية منطقة منسية، وقد تكون مع الاسف سقطت من حسابات الحكومة ويجب انشاء مدارس قريبة منها للمعاقين حيث سمعنا قبل ايام ان هناك مجمعا للتربية الخاصة سوف يتم انشاؤه على الدائري السادس مقابل منطقة العيون ونناشد الحكومة الاستعجال بانشاء المشروع ليكون واقعا ملموسا على الأرض حتى ترتاح الكويتية في الصليبية والتي تقوم بشكل يومي بارسال ابنائها المعاقين إلى منطقة حولي حتى يكون ابناؤها قريبين منها كلما ارادت السؤال عنهم يتسنى لها ذلك عندما تقترب المسافات فهده قضية انسانية.وأكد الدويلة ان مطالباتي بحقوق المرأة الاجتماعية ليست شعارا نرفعه خلال الانتخابات بل هذه قناعاتي بحل تلك المآسي بشكل عام وأدعو الله ان يعينني على مواصلة المشوار ودعم المرأة وسوف اطالب بمساواة ابناء الكويتيات المتزوجات من «بدون» بابناء الكويتيين المتزوجين من «بدون» مؤكدا انه لن يغلق بابه أمام أحد وسوف يستمر لخدمة الجميع فهذه قناعات ولن احييد عنها.وقال الدويلة ان «العمل الجاد يحتاج إلى عزيمة وسوف اسعي لحل المشاكل التي تواجه اهالي الصليبية والجهراء، فهناك مشاكل لا تحتمل بل هي مصائب واسأل الله ان يقدرني على حلها وانصاف الكويتية المتزوجة من «بدون» لازالة الظلم الواقع على بناتنا واللاتي يعشن بشكل كبير في منطقتي الجهراء والصليبية، وحل مشكلة البدون انسانية قبل ان تكون سياسية لكن حلها سيكون واقعا بتقديم مشاريع قوانين».
انظر
تحياتي - بدون عتيق
في تقرير نشر في جريدة "الراي"
وارجع الدويلة سبب عدم حل مشكلة البدون الى «ترك الامر «جوازي» للدولة في هذه المسألة تجنس من تريد وتترك من تريد وتعطي هذا الملف الحساس الى أشخاص ينظرون الى ابناء الكويت نظرة طبقية»، موضحا ان هؤلاء الأشخاص استطاعوا منع ابن ولي العهد من اجراء اصلاح هذا الملف الشائك، فما بالنا وبقية الموظفين المخلصين.وذكر ان حل هذه القضية يكمن في عدم اعطاء الحكومة أي نسبة جواز يعطيها الحق في التجنيس، فالشخص الذي تنطبق عليه شروط التجنيس يجنس والذي لا يستحق يبقى وضعه كما هو عليه. متمنيا «اعطاء البدون كافة حقوقهم كاملة»، مشيرا الى وجود أكثر من 2400 كويتي متزوج من بدون يعيشون في بيوت من صفيح لم يتم منحهم الجناسي وتم منحها «للكلاب» حسب اتفاقية «سايكس» داعيا المسؤولين عن هذا الملف ان يهديهم المولى عز وجل.
أنظر