تنويه!!!

_______________________________________
وعود المرشحين
(الدائرة الأولى)( الدائرة الثانية)( الدائرة الثالثة)(الدائرة الرابعة)(الدائرة الخامسة)
( المنسحبون
)
\______________________________________
(_لقراءة الوعود)
لا يعني إحتواء هذه المدونة أو خلوها من ذكر أسم أحد المرشحين دعمه أو معارضته قبل أن يوضح موقفه من حل قضية الكويتيين البدون في الكويت. ولا يعني أن البرامج الإنتخابية المطروحة ترقى لما نصبو إليه من حل جذري - كل ما في الأمر أنني هناأحاول قدر الإمكان البحث في الصحف ووسائل الإعلام عن ما يوضح موقف المرشح من قضية الكويتيين البدون. ولا يقلل ذلك من مجهود المرشح الذي يجعل موقفه واضح وشفاف. وأيضا لا يعني أننا سنداري أو سندعوا لمن يتجنب التصريح بموقفه من قضية البدون. هذه مجرد محاولة لتأريخ الأحداث. أضف تعليقك عند من تريد أن تعلق على برنامجه من المرشحين أو أرسله الى بريديmailto:بريديbedoonateej@windowslive.com

الجمعة، أكتوبر ١٠، ٢٠٠٨

إرفع صوتك بمساندة «الحملة الوطنية لإقرار قانون الحقوق القانونية والمدنية لغير محددي الجنسية"

البدون والمواطنة

مؤشر المواطنة لدى «البدون» لم يتغير بل وارتفع باللون الأخضر يسر قلوب الناظرين طيلة أشهر الغزو وحتى اليوم وكما كانوا سابقا منذ فرق قانون الجنسية بين سكان الكويت فسجلوا بذلك أروع مثال لمفهوم المواطنة بينما اليوم تنهار مواطنة الكثيرين مع انهيار أسواق المال العالمية. التنظيم الاداري بدأ في الكويت في عام 1950 وحينها أيضا وضعت أسس الامارة كمرحلة انتقالية لبناء الدولة الحديثة وحين وضع أول قانون للجنسية في عام 1948 اتخذ ذلك القانون عام 1899 سنة أساس لمن يستطيع أن يثبت أن له أصولا أو فروعا في الكويت لكي يستحق الجنسية الكويتية. ولولا أن تعديلا طرأ على القانون لكي يصبح عام 1920 سنة أساس لكان اليوم عدد «البدون» يعادل أكثر من المواطنين الكويتيين. مع تطور المفهوم الحضري والمدني نرى أيضا أن مفهوم المواطنة قد تغير حين تم الفصل بين الذين كانوا يعيشون في الكويت منذ ما يقارب نصف قرن من الزمن ولعل خير شاهد هو دفاع «البدون» عن أرض الكويت وخصوصا من كان في السلك العسكري فمنهم من استشهد ومنهم من وقع أسيرا ومنهم أيضا من التحق بالقوات الكويتية في السعودية وشارك في معركة تحرير الكويت. ولا شك أن مرسوم عام 1999 والذي أصدره المغفور له الأمير الراحل سمو الشيخ «جابر الأحمد» رحمه الله بمنح الجنسية الكويتية لعدد 2000 من البدون سنويا كما منح المرأة الكويتية حق الترشيح والانتخاب، مؤكدا مفهوم تطور المواطنة ولكن المجلس وللأسف جمد ذلك المرسوم حتى كان عام 2007 حيث أقر المجلس (قرارا) بتجنيس 2000 من غير محددي الجنسية بأغلبية أعضاء مجلس الأمة بموافقة 45 عضوا مقابل نائب واحد معارض وامتناع عضوين فقط. قضية بناء الإنسان في الكويت بلغت من الأهمية ما بعد التحرير وبعد مرور ما يقارب من عقدين من الزمن بقيت قضية «البدون» معلقة وكأن هذه الفئة من المجتمع غير مدرجين في عامل البناء الإنساني أو كأن الذين لا يميلون لإنهاء معاناة هؤلاء لا بصيرة لهم ولا يدركون أن بناء فئات المجتمع أفضل من بناء الاقتصاديات حيث نرى اليوم كيف تنهار البنوك والاقتصاديات العالمية بلمح من البصر ولكن هؤلاء الذين جردوا رغما عنهم ظلال المواطنة لم يتوانوا بالدفاع عن الكويت حين المحنة. اليوم عالم الاقتصاد يتهالك ودول كبرى تعاني من انهيارات مالية بما يسمى «الفزع المالي» ولكننا ولله الحمد لم نفزع من إخواننا «البدون» يوم كان الغزو يناشدهم بالانضمام لجبروت الظلم والغبن والاحتلال والعنف والنهب بل كانوا شوكة في بلعوم الغزاة يصعب بلعها وكانوا دروعا للدفاع والتحرير وأعمدة للبناء ورغم ما حدث بالأمس وما يحدث اليوم إلا أن البعض ما زال في غيه ولم يعتبر من تلك الدروس وأن مؤشر قيمة الانسان أكثر أهمية من مؤشر أسواق المال حيث إن مؤشر المواطنة لدى «البدون» لم يتغير بل وارتفع باللون الأخضر يسر قلوب الناظرين طيلة أشهر الغزو وحتى اليوم وكما كانوا سابقا منذ فرق قانون الجنسية بين سكان الكويت فسجلوا بذلك أروع مثال لمفهوم المواطنة بينما اليوم تنهار مواطنة الكثيرين مع انهيار أسواق المال العالمية. أتمنى من الأخوة أعضاء مجلس الأمة الموقرين المزيد من الاهتمام ورفع مؤشراتهم الانسانية حين مناقشة قانون الحقوق القانونية والمدنية لغير محددى الجنسية والموافقة عليه خدمة لبناء الانسان المدني الحضري. alansari_55@yahoo.com

ليست هناك تعليقات: