تنويه!!!

_______________________________________
وعود المرشحين
(الدائرة الأولى)( الدائرة الثانية)( الدائرة الثالثة)(الدائرة الرابعة)(الدائرة الخامسة)
( المنسحبون
)
\______________________________________
(_لقراءة الوعود)
لا يعني إحتواء هذه المدونة أو خلوها من ذكر أسم أحد المرشحين دعمه أو معارضته قبل أن يوضح موقفه من حل قضية الكويتيين البدون في الكويت. ولا يعني أن البرامج الإنتخابية المطروحة ترقى لما نصبو إليه من حل جذري - كل ما في الأمر أنني هناأحاول قدر الإمكان البحث في الصحف ووسائل الإعلام عن ما يوضح موقف المرشح من قضية الكويتيين البدون. ولا يقلل ذلك من مجهود المرشح الذي يجعل موقفه واضح وشفاف. وأيضا لا يعني أننا سنداري أو سندعوا لمن يتجنب التصريح بموقفه من قضية البدون. هذه مجرد محاولة لتأريخ الأحداث. أضف تعليقك عند من تريد أن تعلق على برنامجه من المرشحين أو أرسله الى بريديmailto:بريديbedoonateej@windowslive.com

الجمعة، نوفمبر ٠٧، ٢٠٠٨

ماذا لو كان أوباما في الكويت؟


ماذا لو كان أوباما في الكويت؟

كتب المحامي معاذ مبارك الدويلة

باراك حسين أوباما كيني الأصل... أسمر البشرة... والده يحمل اسم عربي...جده معتنق الدين الإسلامي يعني من أهل التوحيد... أخوه وبعض أفراد عائلته مازالوا مقيمين في بلدهم الأصلي كينيا... أخوه صرح منذ يومين أنهم يرتبون لاحتفال كبير يقام في كينيا بمناسبة فوز ابن البلد بانتخابات رئاسة الولايات المتحدة الأميركية لاحظوا أميركا وليست كينيا!.. والد أوباما لم يأتي لأميركا أيام التأسيس ولا يحمل احصاء 65 أو 70 أو غير ذلك من الاحصاءات والأرقام فهو لم يمض على وجوده في أميركا سوى سنوات قليلة لا تكفي أن يكون من أهل السور !! كل ما سبق لم يمنع المدعو باراك حسين أوباما أن يكون أول رئيس أسود لأميركا...رئيس الولايات المتحدة الأميركية لو كان في الكويت على مواصفاته السابقة لكان من فئة البدون يعمل على غسيل السيارات في الشويخ الصناعية! باراك حسين أوباما لو كان في الكويت لما استطاع أن يوثق زواجه في مؤسسات الدولة... لما تمكن من تسجيل أبنائه في جامعة الكويت حتى لو كانوا حاصلين على أعلى الدرجات...لما تمكن من الحصول على جواز سفر أو ليسن سيارة مثل الأوادم... باراك حسين أوباما لو كان في الكويت لاضطر على الوقوف أمام أبواب الوزراء و النواب لكي يتوسل لهم أن ينهوا معاملة واحدة من معاملاته... أوباما ذو الأصول الأفريقية و البشرة السمراء لو كان في الكويت لكان ينظر له على أنه مواطن من الدرجة العاشرة لا ومع الرأفة ويحمد ربه بعد...ألا تعسا على هذه العقليات البغيضة التي تسير على نهج الجاهلية الأولى! و لكنه لأنه في بلاد تقيم الإنسان بحسب كفائته و علمه لا أصله و فصله أصبح رئيسا لأعظم دولة في العصر الحديث ولسان حاله يقول لبعض أعضاء مجلس الأمة و لمن يحمل النفس العنصري الجاهلي البغيض...استرييييح
!



اشراقة

أنصح كل بدون الكويت أن يهاجروا إلى الولايات المتحدة الأميركية فمن يدري لعلها تضرب مع أحدهم ويصبح رئيسا لأميركا أو عضوا في الكونغرس أو مجلس الشيوخ على أقل تقدير!

muath65@hotmail.com
عزيزي المحامي: لقد بدأ البدون الهجرة ولا زالوا يهاجرون الى أميركا والغرب منذ ثمانينات القرن الماضي ولا نستبعد أن تضرب مع أحدهم (كأنها أمور حظ ) ويصبح رئيسا أو عضوا في العقدين القادميين!
تحياتي
بدون عتيق

لو كان أوباما بدون !

لو كان أوباما بدون !
د. حسن عبدالله جوهر
hasanjohar@hotmail.com

نحن لا نطالب بأن يتحول كل فرد من أبناء البدون إلى شخصية مثل باراك أوباما أو نسعى لكي ننصبهم ملوكاً ورؤساء علينا أو نوليهم مقاعد الوزراء وأعضاء مجلس الأمة، ولكن نطالب لهم بحياة كريمة كبشر وإحياء حقوق الإنسان في كيانهم ووجودهم.
"التعليق :
معذرة حضرة النائب الفاضل, أنا الكويتي البدون أطالب أن يفسح لي المجال لأثبت أهليتي وأن أمارس حقي المشروع في التنافس على كرسي مجلس الأمة وكرسي الوزارة... فلست أرضى بما هو أقل من حقي الكامل في المواطنة ولن أتنازل عن ذرة منه ولو بعد حين!!
تحياتي
بدون عتيق
"

قبل نصف قرن من الزمان هاجر شاب إفريقي إلى شواطئ هاواي في الولايات المتحدة من أجل كسب لقمة العيش، ورغم بشرته السوداء تزوج من مواطنة أميركية بيضاء، وما لبثا أن انفصلا تاركين مجموعة من الأطفال أشرفت جدتهم لأمهم على تربيتهم وتعليمهم، فنبغ من بينهم الطفل باراك حتى أنهى تعليمه الجامعي في القانون.

وانخرط أوباما في الحزب الديمقراطي، ورشح لعضوية مجلس الشيوخ في أول تجربة سياسية له، وسرعان ما خالجه الطموح لينافس كبار رموز هذا الحزب على السباق للبيت الأبيض، ونجح كنجم لامع في كسب قلوب الأميركيين البيض قبل السود والهنود الحمر والمهاجرين الآسيويين والأقليات اللاتينية والنساء والرجال والشباب والكهول، ودعا إلى التغيير فهبت رياحه لتنقله إلى زعامة البيت الأبيض والعالم، وهو لم يكمل حتى الخمسين من العمر.

وفي الكويت وقبل نصف قرن من الزمان أيضاً توطن مجموعة من الشباب صحراء الكويت القاحلة وعملوا في قطاع النفط منذ بدايات اكتشافه، فتحولت تلك البراري إلى كنز لم يحلم به الخيال، وتحولت بفضل من الله هذه الأرض إلى واحة من الأمن والأمان والثروة والعمران، وبعد أن أفنى هؤلاء الفتية زهرة شبابهم في العمل المتواصل يستنشقون الغازات السامة ويلسعهم لهب الشمس الحارقة ومعها لهب النار، وشربت جلودهم الزيوت الثقيلة، لتصبح الكويت أغنى دولة على وجه الأرض، نأتي بعد نصف قرن وبعد أن شارفوا في العمر على السبعين والثمانين لنطالب بفرصة التعليم والعلاج والطبابة وإجازة للقيادة وإذن الزواج لأحفادهم.

هذه قصة واحدة فقط من مئات القصص التي تسرد مآسي وآلام الآلاف من إخواننا البدون، وكيف ردت الحكومات المتعاقبة لهم الفضل والتحية بعد تلك السنوات الطويلة من العطاء والبذل، وذلك في بلد شريعته الإسلام المقدس وثقافته النخوة العربية، ونظامه الدستور والديمقراطية، ورسالته احترام حقوق الإنسان!

ونحن لا نطالب بأن يتحول كل فرد من أبناء البدون إلى شخصية مثل باراك أوباما أو نسعى لكي ننصبهم ملوكاً ورؤساء علينا أو نوليهم مقاعد الوزراء وأعضاء مجلس الأمة، ولكن نطالب لهم بحياة كريمة كبشر وإحياء حقوق الإنسان في كيانهم ووجودهم، والاستثمار فيهم كموارد بشرية التي طالما نرفع شعارات التنمية على أساسها، ونطالب لهم بأبسط حقوق ومتطلبات الحياة الأساسية، وحتى معايير المواطنة يجب أن نطبقها على مستحقيها منهم بقوة القانون تبعاً لحاجة البلد إلى الكفاءات منهم، فالأوضاع العامة للبدون لم تعد تطاق، والتلاعب بمشاعرهم والتلذذ بقهرهم وإذلالهم قد وصل إلى مداه، والوقت لحل هذه المشكلة قد طاف أوانه منذ أمد بعيد.

لنتصور أن الرئيس الأميركي المنتخب ظل «بدوناً» في الولايات المتحدة، فهل كان لمثل يوم الرابع من نوفمبر من عام 2008 هذا الدوي العالمي والاهتمام والفرح الذي أبداه شعوب العالم في أوروبا واليابان والصين وروسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية على حد سواء؟ لقد سجل أوباما هذا الانتصار الساحق منطلقاً من جملة مختصرة لا تتجاوز ثلاث كلمات باللغة الإنكليزية وكلمتين باللغة العربية هي: «نعم نستطيع... yes we can» وهذا شعار للإرادة الإنسانية والطموح البشري الذي ليس له حدود.

ونحن نقول أيضاً لإخواننا البدون والحكومة والمخلصين في الدفاع عن هذه القضية الإنسانية في الكويت... «نعم نستطيع»! خصوصا بعد أن أصبح أحد البدون الأميركيين «معزباً» جديداً لنا!

الأربعاء، نوفمبر ٠٥، ٢٠٠٨

عندي ملاحظة : عندما يهان الحلم

عندهم يحققون الأحلام
أما نحن فنهينها

العالم يسمو ويتغير وحنا بالشين .... البدون عرب وإلا لا؟؟؟؟

وتحقق الحلم!!!

يسرني ان أهنئ فخامة الرئيس باراك أوباما,
تأريخ كتبته أيدي الملايين لتقول للعالم "نعم , نقدر!" و "نعم سويناها"
وبعد أن أقدم تهنئتي الحارة لخريج جامعتي الحبيبة.. على فوزه برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية أعرج لأعود الى واقعنا الكويتي!!!

بدلا من الصفاء و العمل من أجل الكويت .... يطلق أحمد المليفي رصاصة الرحمة في لحمتنا و يبدأ دولاب التصفية العنصرية و العرقية التي بدأت بسحب جنسية خمسة من المواطنيين الكويتيين (ولو لأقل من عام) لأن المليفي حمر عينه على المجلس. (والله بربسه)
سابقة تاريخية ستسجل في جبين المليفي كما بقية محاكم التفتيش الأسبانية عار على العالم الاوربي
وكما يبقى يومنا هذا فخرا للأنسانية وللمساواة.
وأعتذر عن حماستي الزائدة في الفرح بهذا الفوز
(إعتذاري لإحساسي بأنني كنت قد أساأت الظن بقدرة الشعب الأمريكي على نبذ العنصرية)
ولكنه تأريخ وعقبة كان لا بد لنا من تخطيها!!!

"نعم , نقدر!" وسنستمر بالمطالبة بحقوقنا وسنطالب بالأعتذار!!!
وأقول لابي ستحصل على حقك في الجنسية!
ولأعمامي وأبناء أعمامي أقول "حط جنسيتك بالتجوري"

تحياتي
بدون عتيق!