يسرني ان أهنئ فخامة الرئيس باراك أوباما,
تأريخ كتبته أيدي الملايين لتقول للعالم "نعم , نقدر!" و "نعم سويناها"
وبعد أن أقدم تهنئتي الحارة لخريج جامعتي الحبيبة.. على فوزه برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية أعرج لأعود الى واقعنا الكويتي!!!
بدلا من الصفاء و العمل من أجل الكويت .... يطلق أحمد المليفي رصاصة الرحمة في لحمتنا و يبدأ دولاب التصفية العنصرية و العرقية التي بدأت بسحب جنسية خمسة من المواطنيين الكويتيين (ولو لأقل من عام) لأن المليفي حمر عينه على المجلس. (والله بربسه)
سابقة تاريخية ستسجل في جبين المليفي كما بقية محاكم التفتيش الأسبانية عار على العالم الاوربي
وكما يبقى يومنا هذا فخرا للأنسانية وللمساواة.
وأعتذر عن حماستي الزائدة في الفرح بهذا الفوز
(إعتذاري لإحساسي بأنني كنت قد أساأت الظن بقدرة الشعب الأمريكي على نبذ العنصرية)
ولكنه تأريخ وعقبة كان لا بد لنا من تخطيها!!!
"نعم , نقدر!" وسنستمر بالمطالبة بحقوقنا وسنطالب بالأعتذار!!!
وأقول لابي ستحصل على حقك في الجنسية!
ولأعمامي وأبناء أعمامي أقول "حط جنسيتك بالتجوري"
تحياتي
بدون عتيق!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق