تنويه!!!

_______________________________________
وعود المرشحين
(الدائرة الأولى)( الدائرة الثانية)( الدائرة الثالثة)(الدائرة الرابعة)(الدائرة الخامسة)
( المنسحبون
)
\______________________________________
(_لقراءة الوعود)
لا يعني إحتواء هذه المدونة أو خلوها من ذكر أسم أحد المرشحين دعمه أو معارضته قبل أن يوضح موقفه من حل قضية الكويتيين البدون في الكويت. ولا يعني أن البرامج الإنتخابية المطروحة ترقى لما نصبو إليه من حل جذري - كل ما في الأمر أنني هناأحاول قدر الإمكان البحث في الصحف ووسائل الإعلام عن ما يوضح موقف المرشح من قضية الكويتيين البدون. ولا يقلل ذلك من مجهود المرشح الذي يجعل موقفه واضح وشفاف. وأيضا لا يعني أننا سنداري أو سندعوا لمن يتجنب التصريح بموقفه من قضية البدون. هذه مجرد محاولة لتأريخ الأحداث. أضف تعليقك عند من تريد أن تعلق على برنامجه من المرشحين أو أرسله الى بريديmailto:بريديbedoonateej@windowslive.com

الجمعة، أكتوبر ٢٤، ٢٠٠٨

حمد سالم المري يا البراك (البدون) أولى من تايلاند والفلبين


يا البراك (البدون) أولى من تايلاند والفلبين

لا أعلم هل الحكومة نائمة أو في غيبوبة؟ فان كانت نائمة فلا بد أن تصحو من نومها وان كانت في غيبوبة فلا بد من علاجها حتى تفيق من غيبوبتها لأن تركها في غيبوبتها قد يؤدي الى موتها اكلينيكيا.
فالى متى والحكومة تغض الطرف عن مشكلة غير محددي الجنسية (البدون) ؟ هل تريد أن تكبر هذه القضية أكبر من حجمها الحالي فتصبح قضية تتوارثها الأجيال القادمة بعد أن توارثتها الحكومات السابقة ؟ نعم إن تعامل الحكومة الحالي سيجعل من هذه القضية إحدى القضايا التي ستتوارثها الأجيال القادمة. فهل يعقل أن تعجز حكومة غنية تعيش في دولة صغيرة عن حل مشكلة ما يقارب 150 ألف فرد ولدوا على أرضها وعاشوا ولا يزالون يعيشون على أرضها قدرهم أن أصبحوا غير محددي الجنسية ؟ فان كان الجواب نعم فهذه طامة كبرى لأنها ستعجز حتماً عن حل القضايا المصيرية التي قد تعصف بالبلاد كما أنها ستعجز عن حل القضايا التنموية التي تفقد البلاد تطورها وتجديدها منذ منتصف الثمانينات من القرن الماضي.
وان كان الجواب لا فلماذا لا تسارع الحكومة بحل مشكلة هؤلاء الناس حتى تستفيد منهم في مجالات التوظيف المتعددة التي يوجد عجز في كوادرها مثل التمريض في وزارة الصحة والتعليم في وزارة التربية والأمن في وزارة الداخلية؟ إن هذه الفئة من المجتمع يتمتع غالبيتها بطاقات كبيرة يريدون من خلالها خدمة البلاد التي ولدوا على أرضها وترعرعوا تحت سمائها ولكنهم يصدمون بالواقع المرير الذي خلقته الحكومة بمنعهم من التوظيف في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة لجلب كوادر وظيفية من دول عربية وأسيوية تنفق عليهم عشرات الآلاف من الدنانير تتمثل في رواتب شهرية وسكن ومواصلات من غير أن تستفيد من هذه الأموال كون أن أصحابها يرسلونها مباشرة الى بلدانهم ولا ينفقونها في الكويت حتى يستفيد الاقتصاد الكويتي.
فها هو وزير الصحة الكويتي علي البراك يزور عدداً من الدول الأسيوية من أجل التعاقد لجلب ممرضين وممرضات ونحن في الكويت يوجد العديد من الشباب والشابات من فئة غير محددي الجنسية (البدون) لديهم شهادات تمريض حاصلين عليها من معاهد التمريض سواء أكانت حكومية أو خاصة وهم في أمس الحاجة للعمل حتى يوفروا قوت يومهم. وها هي وزيرة التربية نورية الصبيح تزور عدداً من الدول العربية للتعاقد مع حكوماتها لجلب معلمين ومعلمات وهي تعلم أن في الكويت عدداً كبيراً من فئة غير محددي الجنسية لديهم شهادات في التربية وبتخصصات مختلفة. وهاهو وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح يشتكي من قلة عناصر الشرطة وبعض الكوادر الأمنية بسبب عزوف الشباب الكويتي عن الالتحاق بالسلك العسكري الأمني؟
ومع ذلك يرفض تعيين الشباب البدون في السلك العسكري مع العلم أن بعض هؤلاء الشباب خدم والده وبعضهم لا يزال يخدم في السلك العسكري في وزارة الدفاع. فلماذا لا تقوم الحكومة بالتعاقد مع هؤلاء الشباب وحل قضيتهم التي حرمتهم من العيش الكريم ؟ ألم تعلم بالمثل القائل «حلاة الثوب رقعته منه وفيه». أو المثل القائل «دهنا في مكبتنا».
فهذه الأمثال لم تقل عبثاً ولكنها قيلت لحكمة بليغة ستعيها الحكومة في أوقات المحن - نسأل الله تعالى أن يكفينا ويكفي بلادنا الكويت المحن ما ظهر منها وما بطن - فيا حكومة سارعي في حل قضية غير محددي الجنسية (البدون) واستفيدي منهم كقوة عمل تخدم البلاد.
hmrri@alwatan.com.kw

تاريخ النشر 24/10/2008

ليست هناك تعليقات: