تنويه!!!

_______________________________________
وعود المرشحين
(الدائرة الأولى)( الدائرة الثانية)( الدائرة الثالثة)(الدائرة الرابعة)(الدائرة الخامسة)
( المنسحبون
)
\______________________________________
(_لقراءة الوعود)
لا يعني إحتواء هذه المدونة أو خلوها من ذكر أسم أحد المرشحين دعمه أو معارضته قبل أن يوضح موقفه من حل قضية الكويتيين البدون في الكويت. ولا يعني أن البرامج الإنتخابية المطروحة ترقى لما نصبو إليه من حل جذري - كل ما في الأمر أنني هناأحاول قدر الإمكان البحث في الصحف ووسائل الإعلام عن ما يوضح موقف المرشح من قضية الكويتيين البدون. ولا يقلل ذلك من مجهود المرشح الذي يجعل موقفه واضح وشفاف. وأيضا لا يعني أننا سنداري أو سندعوا لمن يتجنب التصريح بموقفه من قضية البدون. هذه مجرد محاولة لتأريخ الأحداث. أضف تعليقك عند من تريد أن تعلق على برنامجه من المرشحين أو أرسله الى بريديmailto:بريديbedoonateej@windowslive.com

الأحد، أكتوبر ٢٦، ٢٠٠٨

ديموقراطية كويتية - ألا أكلت يوم أكل الثور الأبيض

أقول ألا قد أكلت يوم أكل الثور الأبيض.

المماليك الجدد يحتاجون الى رد أيضا يا عزيزي الأستاذ مال الله.


قلم رصاص
ديموقراطية كويتية


كتب مال الله يوسف مال الله :

«هل هناك خطأ في ان يعتقد طفل اميركي مسلم بأن في إمكانه ان يكون رئيسا؟»
بهذا التصريح قلب وزير الخارجية الاميركية السابق كولين باول الطاولة امام الجمهوريين واعلن تأييده للمرشح الديموقراطي «باراك حسين اوباما» وانه لا ضير في ان يكون الرئيس الاميركي القادم مسلم العقيدة او اسود اللون، لان المهم الكفاءة الشخصية والادارية والتاريخ، كما اوضح باول في تصريحاته الاخيرة.
هذه هي الديموقراطية التي تعرفها الشعوب الحرة وتعرفها الدول الديموقراطية، اما الطامة الكبرى والمصيبة العظمى ففي ما قرأته قبل ايام في صحيفة كويتية يومية لأحد اعضاء مجلس الامة الكويتي الذين جاؤوا الى كراسي المنطقة الخضراء بغفلة من الامن غالبا.
صدمة ما بعدها صدمة ان نائبا ويسبق اسمه مع الاسف لقب «الدال» يقول بالحرف الواحد والجملة الصريحة الكاشفة لمكنون النفسيات المشحونة عاطفيا ضد فئة اجتماعية وطنية ويقذف في وجهها قنبلة من النوع الثقيل في رد على سؤال بنفس طائفي يقول: هل يقبل التجمع السلفي بوزير اوقاف شيعي؟!
قال في الاجابة الدكتور علي العمير عضو مجلس الامة الكويتي، «بالتأكيد لا. لن نوافق على وزير اوقاف شيعي، وليس لدينا اي استحياء او مجاملة في موضوع كهذا، لان مذهب الدولة الرسمي هو المذهب السني الذي يختلف عن المذهب الشيعي، ولا اعتقد ان وزير اوقاف شيعيا هو الانسب لقيادة هذه المؤسسة الاسلامية الكبيرة، ونحن نحترم اخواننا الشيعة في بعض آرائهم الفقهية، لكن هذا لا يعني القبول بوزير شيعي للاوقاف».
هل نسي او تناسى هذا النائب ان الكويت دولة ديموقراطية ولم تنص على اسلامية الدولة او عدم اسلاميتها او مذهبها السني او الشيعي او الاباضي او غيرها في دستورها، الذي هو حلقة الوصل بين الحاكم الذي لم ينص على مذهبه وانما قال الدستور «مسلم ومن ابوين مسلمين» وانما المذهب يتعلق بالاحوال الشخصية وقضايا خاصة جدا.
باسم من يتكلم هذا النائب؟ واي مصيبة ستواجه الكويت ارضا وشعبا اذا ما حكمت البلاد مثل هذه الافكار التي تعلن صراحة عن عصبية طائفية وعلى الملأ ومن دون خوف او وجل؟
«الكويت لمن اجتهد واخلص العمل من اجلها بانتمائه وولائه لها». هذا ما قاله سمو امير البلاد امس عند افتتاح دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الثاني عشر. والذي حمل سموه فيه الكل مسؤولية الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم اثارة التباغض والخصومة، حيث قال سموه: «ان امن الكويت واستقرارها وازدهارها امانة في اعناق الكويتيين»، وقال بالحرف الواحد «لن اقبل من اي كان وتحت اي ذريعة ان تمس الوحدة الوطنية» بل كان اكثر صراحة عندما قال سموه: «نعيش في ظل ظروف اقليمية ودولية حساسة تتطلب اليقظة لحماية جبهتنا الداخلية». وقال في جانب آخر اكثر وضوحا وتحميلا للمسؤولية الوطنية: «اتقوا الله في وطنكم واحفظوا الامانة وانبذوامشاعر التباغض والخصومة».
وكذلك في الخطاب الاميري الذي ألقاه سمو رئيس مجلس الوزراء اكد وقال: «الوحدة الوطنية هي الحصن الحصين لحاضرنا ومستقبلنا ومن دونها يتعثر البناء» ورئيس السلطة التشريعية يؤكد ان «معالجة قضايا الوطن تكون بالحوار الديموقراطي. لا بالتهديد والوعيد».
هكذا يضع رموز الدولة خريطة التعامل في الدولة حتى تستقيم الامور.
وفي الجانب الآخر نرى كيف ان البعض يتحرك ضمن خريطة طائفية بغيضة تؤدي الى دمار البلاد.
هل يعقل ان النائب الفاضل لم يقرأ الدستور ولم يعلم مواده، وان اختيار رئيس الوزراء وبالتالي الوزراء من اختصاص صاحب السمو امير البلاد، ام ان هناك مرجعاً آخر يشخص من يكون وزيرا في هذه الوزارة او تلك؟
ايها النائب الفاضل اتق الله في وطننا الكويت وفي اهله الذين حافظوا عليه عبر التاريخ رغم الغزوات الشمالية والجنوبية، ماذا تريد من البلد، وما اجندتك مع حزبك السلفي تجاه الكويت واهلها؟
اعلم ان الكويت دولة ديموقراطية يحكمها دستور ولديها نظام وسلطات ثلاث، فرجاء عدم العبث في ثوابت الكويتيين ولا نريد ان تتحول الكويت الى «تورا بورا»، لان الكويتيين لا يريدون ذلك وهم مستعدون للذود عن وطنهم ضد اي كان ومن اي جهة كانت داخلية أو خارجية.

همسة:
هل يعلم وزير الاعلام ما يذاع في اذاعة القرآن الكريم من دولة الكويت، لا اعتقد بأن المعلومات تصل اليه، وما يذاع تحت اسم «فقه التخطيط الدعوي» كارثة وهدم للوحدة الوطنية واثارة للفتنة الطائفية، وهذا كله يتعارض مع خطابات سمو امير البلاد وسمو رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الامة، ويناقض ايضا «الوسطية» التي تدعيها وزارة الاوقاف الكويتية.

مال الله يوسف مال الله

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=441268&date=26102008

تاريخ النشر

26/10/2008

ليست هناك تعليقات: