تنويه!!!

_______________________________________
وعود المرشحين
(الدائرة الأولى)( الدائرة الثانية)( الدائرة الثالثة)(الدائرة الرابعة)(الدائرة الخامسة)
( المنسحبون
)
\______________________________________
(_لقراءة الوعود)
لا يعني إحتواء هذه المدونة أو خلوها من ذكر أسم أحد المرشحين دعمه أو معارضته قبل أن يوضح موقفه من حل قضية الكويتيين البدون في الكويت. ولا يعني أن البرامج الإنتخابية المطروحة ترقى لما نصبو إليه من حل جذري - كل ما في الأمر أنني هناأحاول قدر الإمكان البحث في الصحف ووسائل الإعلام عن ما يوضح موقف المرشح من قضية الكويتيين البدون. ولا يقلل ذلك من مجهود المرشح الذي يجعل موقفه واضح وشفاف. وأيضا لا يعني أننا سنداري أو سندعوا لمن يتجنب التصريح بموقفه من قضية البدون. هذه مجرد محاولة لتأريخ الأحداث. أضف تعليقك عند من تريد أن تعلق على برنامجه من المرشحين أو أرسله الى بريديmailto:بريديbedoonateej@windowslive.com

الاثنين، مايو ١٢، ٢٠٠٨

عبدالعزيز خليف العنزي - مرشح الدائرة الخامسة


في تقرير نشر في جريدة " الراي"

أكد مرشح الدائرة الخامسة عبدالعزيز خليف العنزي على ان قضية البدون قضية انسانية بالدرجة الاولى فهذه القضية افتعلتها الحكومة متعمدة حيث ان باب التجنيس فتح لفترات بسيطة وظل ابناء البادية والموظفون في اماكن بعيدة بحكم وظائفهم بشركة النفط ولم يتقدموا للحصول عليها لقلة الوعي بأهميتها وصعوبة ووعورة الطريق فهناك من رفض الجنسية الثانية لانه مستحق للاولى في ذلك الوقت وكافأته الحكومة بان يبقى طول عمره بدون ولايحمل الجنسية.

وقال العنزي في تصريح صحافي ان الحكومة تناقض نفسها بتحديد احصاء 65 كشرط اساسي للحصول على الجنسية فهناك من يحمل اثباتات اقدم من ذلك بكثير ولكن لم يصل اليهم الاحصاء كما ذكرنا بحكم اعمالهم او تنقلهم للتجارة لافتا إلى ان الحكومة ايضا لم تجنس من يحملون هذا الاحصاء إلى الان فالحكومة تركتهم والتفتت لتجنيس الفنانين والفنانات ومن وقف ضد الكويت في يوم من الايام على بند الاعمال الجليلة وتركت المستحقين من ابناء الشهداء والمستحقين.

وتساءل العنزي ما هو معيار الاعمال الجليلة لدى الحكومة فالذي نعرفه من الاعمال الجليلة ان البدون حملوا راية الكويت وحملوا ارواحهم على اكفهم لتمثيل الكويت حرب 67 فهل هذا عمل جليل ام لا واخرون من البدون شرفوا اسم الكويت في حرب 73 فهل هذا عمل جليل ام لا وفي الغزو العربي لارضنا الحبيبة رأينا اعداد البدون الذين تطوعوا للدفاع عن ارض الوطن والعسكريون من هذه الفئة لم يتخلف منهم اي شخص عن الالتحاق بعمله في ذلك اليوم العصيب وتركوا اهلهم تحت رحمة الله لكي يدافعوا عن ارضهم ومسقط رؤوسهم الكويت.


واضاف العنزي ان الاعمال الجليلة التي قام بها البدون كثيرة ولاتعد ولاتحصى جنبا إلى جنب مع الكويتيين فلماذا لاتحسب لهم ام تقصدون بالاعمال الجليلة الرقص والغناء والاسفاف فأنا اقولها نيابة عن اخواني البدون انكم لن تجدوا احدا من هؤلاء الرجال الذين حملوا السلاح يعمل مثل هذه الاعمال المخزية فهم اهلنا وهم جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي الكويتي فمن منهم ليس لديه ابن او عم او خال او اخ كويتي والحكومة تعلم ذلك حق اليقين.


وشدد العنزي على الحكومة بان تنظر إلى هذه القضية بعقلانية ولاتسوف بها فكلما زادت مدة الانتظار سيضيع جيل منهم ويجب ان تقوم الحكومة بمعالجة وضعهم الانساني اولا وتسمح لهم بالتوظيف في وزارات الدولة المختلفة وتصدق عقود الزواج لهم وتصدر لابنائهم شهادات الميلاد.وذكر العنزي ان اخواننا البدون عانوا كثيرا وملوا من التصريحات والدراسات التي تلامس العواطف ولاترقى لمستوى الحل حيث امتهنت كرامتهم وهم يتجولون بين اللجان الحكومية في ظل معاملة لاترقى لمستوى الانسانية من اجل ايجاد حل لقضيتهم.وطالب العنزي الحكومة بالاستعجال بتجنيس ابناء الشهداء الذين قدموا ارواحهم فداء لهذه الارض ومن ثم الاستعجال ايضا بتجنيس ابناء الارامل والمطلقات من الكويتيات وبعد ذلك تحريك عجلة التجنيس ووضع معايير واضحة للتجنيس بدل هذه المعايير التي لايعرف رأسها من ارجلها مشيرا إلى انه يجب ان تكون هناك نظرة عادلة وانسانية وبان يتم منح الجنسية لمن يستحقها ومنح الاقامة لفئة اخرى لمدة معينة وبعدها يتم تجنيسهم عند انطباق شروط المواطنة عليهم ومنها الولاء والانتماء والتضحية بالنفس تجاه الوطن وهي عناصر وقيم موجودة لدى اغلب البدون.


أنظر


تحياتي - بدون عتيق

ليست هناك تعليقات: