تنويه!!!

_______________________________________
وعود المرشحين
(الدائرة الأولى)( الدائرة الثانية)( الدائرة الثالثة)(الدائرة الرابعة)(الدائرة الخامسة)
( المنسحبون
)
\______________________________________
(_لقراءة الوعود)
لا يعني إحتواء هذه المدونة أو خلوها من ذكر أسم أحد المرشحين دعمه أو معارضته قبل أن يوضح موقفه من حل قضية الكويتيين البدون في الكويت. ولا يعني أن البرامج الإنتخابية المطروحة ترقى لما نصبو إليه من حل جذري - كل ما في الأمر أنني هناأحاول قدر الإمكان البحث في الصحف ووسائل الإعلام عن ما يوضح موقف المرشح من قضية الكويتيين البدون. ولا يقلل ذلك من مجهود المرشح الذي يجعل موقفه واضح وشفاف. وأيضا لا يعني أننا سنداري أو سندعوا لمن يتجنب التصريح بموقفه من قضية البدون. هذه مجرد محاولة لتأريخ الأحداث. أضف تعليقك عند من تريد أن تعلق على برنامجه من المرشحين أو أرسله الى بريديmailto:بريديbedoonateej@windowslive.com

الأحد، مايو ٠٤، ٢٠٠٨

مسلم البراك - مرشح الدائرة الرابعة


في تقرير نشر في جريدة " الراي"
كتبت فوز الظاهر 
حذر النائب السابق مرشح الدائرة الرابعة مسلم البراك من محاولة بعض الأطراف في استغلال قضية الاحتياجات الإنسانية للمرأة المتزوجة من غير كويتي و غياب الوعي عن الوضع السياسي و ما يدور في مجلس الأمة وبعد أن رأت الطريق أمامها مظلماً خصوصا بعد سنوات طويلة لم تلتفت لها الدولة و لا الحكومة و لا مجلس الأمة والاتجاه الى بيع الصوت الذي سيخلف وراءه نتائج سلبية .وأكد البراك في ندوته النسائية التي أقامها أول من أمس في الصليبية تحت عنوان «المرأة عامل مشترك في الهم بين الكويتية و البدون» على أهم القضايا التي تمس المرأة بشكل عام و المتزوجة من غير كويتي بشكل خاص حيث انها تتحمل أعباء الأسرة كزوجة و أخت أو أم و تواجه هذه المشاكل منذ فترة طويلة وعدم وجود استجابة و محاولة لإيجاد حلول مناسبة لقضاياهن بسبب قلة إدراك المجلس على خطورتها و اثارها السيئة.وقال البراك «أطلقت الوعود للمراة و أعطيت الجنة الموعودة و سوف تحل مشاكلها في ظل نظام انتخابي فاسد و بتواجد الدوائر الخمس و العشرين التي عاشتها المرأة بالانتخابات السابقة ولكن في ظل هذه المرحلة الانتخابية تعيش المرأة في وضع جديد لم يسبق للرجال أن عايشوه منذ 32 عاماً وكذلك للنساء إلا في هذه الفترة و أن بإمكانها أن تغير واقع الحال بقوة إرادتها و التطلع جيدا بعيون أبنائها و تعطي نفسها الحق باختيار الحق».وأضاف متسائلا «هل ستعرف المرأة مستوى الظلم الذي تقدمه لأبنائها بصوتها الذي قد يوصل نائباً حاول أن يشتري الضمائر حتى يبيع ضميره داخل المجلس بهذه الأموال التي تدفع لاستغلال حاجة المرأة والتي سيعوضها بالملايين ويجعل كل احتياجاتكم وآلامكم و أحلامكم خلف ظهره ولان الضمير اختفى لديه وأضاع مستقبل الأبناء التي هي ليست للبيع»

وطالب البراك من كل امرأة تضع أمام بيتها ملصقاً صغيراً يكتب عليه ان ضمائرنا ومستقبل أبنائنا غير قابلة للبيع و جعل مندوب شراء الأصوات يعرف أن هناك ضمائر حية و نساء لا يقبلن أبدا أن يقايضن على مستقبل أبنائهن.وأكد «أن المستقبل آت و الحلول موجودة لعرضها على المجلس و لكن لابد من حسن الاختيار الذي سيجعل القرار يتخذ من قبل نواب تم اختيارهم بعناية من قبل الشعب و لابد من محاسبة المقصرين منهم وان وجدتم مسلم البراك صامتاً تجاه هذه الحلول و عدم مطالبته بها فيحق لكم أن تقولوا أنه غير صادق و لا يحق أن يقف مرة أخرى أمامكم كي ينال ثقة أصواتكم له»وأوضح «أنه يعرف حجم المأساة التي تعيشها المرأة الكويتية بشكل خاص و أيضا المرأة المتزوجة من البدون بشكل عام» مشيرا إلى «هناك الكثير من البدون و الخليجيين الذين اعتبروا كويتيين بإحصاء 75 و تزوجوا من النساء الكويتيات و قد دافعوا عن الكويت إبان الاحتلال العراقي الغاشم و لهم تضحيات جليلة لابد أن تحسب لهم».و أضـــاف البراك «لا يجوز بوقـــتنا الحالي ألا يكون هناك تـــعامل انساني مع هذه الفــئة وترك أبناء الكويتية يعيشون الهم و القـــلق بكل معانيه في حال وفاتها و يتم سحب المنزل البسـيط منهم».

و دعــــا إلى معــــالجة القــــلق الإنـــساني الذي يعــــيشه العسكريون الذين خدموا في الحروب القومية و بعضهم استشهد و منـــهم من كانت الشهادة قائمة بالنسبة له وآخرون قدموا أرواحهم سنداً لالتزامهم و حفاظهم على رمز البلد و الشرعية لا أن يكون جزاؤهم مثل هذا الوضع الذي يعيشونه الآن.و أشار إلى «أهم القضايا التي يواجهها أبناء الكويتية المتزوجة من غير كويتي من مثل استخراج إجازة القيادة و حرمانه من التعليم و من العلاج ومعاملته كالوافدين و هم فعلا بولائهم يمثلون للكويت قيمة ووجوداً ووطناً و عطاء»

وأكد البراك أنهم قدموا العديد من المقترحات للحكومة ولكنها قوبلت بالرفض لأن قضية المرأة لم تكن لها الأولوية ومن أعطتهم ثقتها بالانتخابات السابقة و في أول مشاركة لها أصبحت آخر الاهتمامات لهم ونسيان مشـــاكلها كقضايا تجنيس زوجها أو أبنائها أو بتوفير الحياة الكريمة لهم .وقال أيضا «رغم أننا دولة غنية و نقدم الأموال من شمال العالم لجنوبه لكننا عاجزون أن نقدمها لخدمة القضية الإنسانية لأشخاص عاشوا بيننا و بعضهم أبناء لنساء كويتيات» مضيفا أن «هناك مقترحات قدمت للمجلس وهي أن أبناء الكويتية و العسكريين و حملة إحصاء 65 يتم إدخالهم سلك الشرطة كذلك دخولهم لدورات تمريضية متخصصة يشعر المرضى أنهم يتعاملون مع من هم قريبون منهم ومنح أسرهم الاستقرار النفسي و الاطمئنان على مستقبل أبنائهم ولكن للأسف بعض الأطراف لا يعيرون هذه القضايا الإنسانية أي قيمة».

وعبر البراك عن استيائه من الوضع السكني للأسر و وللمنازل الشعبية التي تحتوي على عيوب كثيرة و الأدهى أن الدولة تساوم من ينهي خدماته بتسليم المنزل كي يأخذ حقوقه بنهاية خدمته في العمل .وأكد على حرصه أن تكون يده و لسانه هي وقف للشعب الكويتي و لكل شخص مظلوم على أرض الكويت رافضا السكوت مقابل المال الذي جعل بعض النواب يتسارعون لمعرفة كم من الأموال في أرصدتهم و التي جمعت من خلال المجلس متناسيا أن يسأل هذا النائب نفسه ماذا فعل للكويت و لأبنائها بدلا من أن يسرق منها؟

أنظر - http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=43020
تحياتي - بدون عتيق

ليست هناك تعليقات: