في تقرير نشر في جريدة الرأي الأحد 27/4/2008
كتب غازي العنزي
أكد مرشح الدائرة الخامسة الدكتور محمد هادي الحويلة ان قضية البدون من القضايا الانسانية التي أهملتها الحكومة حتى تحولت من ظاهرة الى قضية ثم أزمة تهدد كيان تلك الفئة التي يجب أن ننظر اليها بعين الرعاية والدعم والمساندة
أكد مرشح الدائرة الخامسة الدكتور محمد هادي الحويلة ان قضية البدون من القضايا الانسانية التي أهملتها الحكومة حتى تحولت من ظاهرة الى قضية ثم أزمة تهدد كيان تلك الفئة التي يجب أن ننظر اليها بعين الرعاية والدعم والمساندة
.وأضاف الحويلة «عانى اخواننا واخواتنا البدون كثيرا وملوا من التصريحات والدراسات التي تلامس العواطف ولا ترقى لمستوى الحل، حيث امتهنت كرامة بعضهم وهم يتجولون بين اللجان الحكومية في ظل معاملة لا ترقى لمستوى الانسانية من أجل ايجاد حل لقضيتهم».
وقال الحويلة «عاش اخواننا البدون بيننا لعقود طويلة والموجود منهم يمثل الجيل الثالث أو حتى الرابع وترعرعوا على أرض الكويت التي لا يعرفون أرضا غيرها وبذلوا دماءهم رخيصة للكويت وشعبها في الحروب التي شاركت بها الكويت أشقاءها في الدول العربية وفدوا بأرواحهم رمز البلد سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد رحمه الله وكان لهم دور بطولي أثناء الغزو العراقي الغاشم، فماذا كانت مكافأتهم من الحكومة؟
وأضاف: «كانت المكافأة هو ان يجردوا من وظائفهم ويحرموا من حق التعليم وحق الرعاية الصحية ويطردوا من مساكنهم».وتساءل: «أي حكومة هذه التي لا يرف لها جفن ولا يتحرك احساسها تجاه اخواننا واخواتنا البدون».
وقال الحويلة «اذا كانت الحكومة لديها تحفظات على البعض من البدون نتيجة بعض الأعمال التي قاموا بها فان ذلك غير مبرر بأن تشمل الجميع بتلك النظرة، ولذا نطالب بنظرة عادلة وانسانية وبأن يتم منح الجنسية لمن يستحقها والاقامة الدائمة لمن تنطبق عليه شروط المواطنة ومنها الولاء والانتماء والتضحية بالنفس تجاه الوطن وهي عناصر وقيم موجودة لدى معظم البدون».
أنظر
وأيضا نقلا عن وكالة الأنباء الكويتية
26 4 (كونا) --
قال مرشح الدائرة الخامسة لانتخابات مجلس الامة الدكتور محمد هادي الحويلة ان قضية البدون من القضايا الانسانية التي
تم اهمالها حتى تحولت من ظاهرة الى قضية ثم ازمة تهدد كيان تلك الفئة التي يجب ان ننظر اليها بعين الرعاية والدعم والمساندة.
واضاف الحويلة في تصريح صحافي له اليوم حول قضية غير محددي الجنسية (البدون) في برنامجه الانتخابي ان هذه الفئة عانت كثيرا ومل افرادها من التصريحات والدراسات التي تلامس العواطف ولا ترقى لمستوى الحل.
واشار الى ان "البدون عاشوا بيننا عقودا طويلة والموجود منهم يمثل الجيل الثالث أو حتى الرابع وترعرعوا على ارض الكويت التي لا يعرفون ارضا غيرها وبذلوا دماءهم رخيصة للكويت وشعبها في الحروب التي شاركت بها الكويت اشقاءها بالدول العربية وفدوا بأرواحهم رمز البلاد المغفور له الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح وكان لهم دور بطولي اثناء الغزو العراقي الغاشم".وطالب بنظرة عادلة وانسانية لهذه الفئة وان يتم منح الجنسية لمن يستحقها والاقامة الدائمة لمن تنطبق عليهم شروط المواطنة ومنها الولاء والانتماء والتضحية بالنفس تجاه الوطن وهي عناصر وقيم موجودة لدى معظم البدون. (النهاية) م ف / ر ج كونا261727 جمت ابر 08
أنظر
تحياتي
بدون عتيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق