في تصريح نشر في جريدة عالم اليوم
13/04/2008
"
كد مرشح الدائرة الرابعة مبارك الوعلان ان الوقت قد حان لكي تقوم الحكومة بحل قضية البدون واغلاق هذا الملف نهائيا، ورفع المعاناة عن هذه الفئة التي اثبتت ولاءها للكويت خلال الازمات.وقال الوعلان في تصريح صحافي ان قضية البدون ينبغي النظر اليها من منظور انساني، حيث انها اخذت وقتا طويلا دون حل وشوهت صورة الكويت امام مختلف الدول وجمعيات حقوق الانسان والمدافعين عن الحريات.وأضاف الوعلان لقد كثر الحديث عن قضية البدون في المحافل والمنتديات العالمية على ان الكويت هي الدولة الوحيدة في العالم التي يوجد لديها مثل هذه الفئة التي تعيش على ارضها دون ان يتم منحهم الجنسية.وأشار الوعلان الى ان حل هذه القضية لا يتطلب كل هذا التأخير فالحكومة لديها آليات واضحة مثل تعداد 65، وأولئك المنتسبين في وزارة الداخلية ووزارة الدفاع، ومن شاركوا في حروب 1967 وحرب 1973، بالاضافة إلى ابناء من استشهدوا واسروا ودافعوا عن الكويت خلال الغزو العراقي وثبت اخلاصهم وانتماؤهم لهذا الوطن وقدموا خدمات جليلة بإثباتات وادلة موثقة، هؤلاء لا يتطلب الامر البحث عن مدى استحقاقهم للجنسية الكويتية من عدمه، ويجب اتخاذ القرار بشأنهم دون تأخير أو ابطاء ورفع المعاناة عنهم وعن ذويهم.وذكر الوعلان ان مجلس الأمة السابق كانت امامه فرصة كافية لانهاء هذا الملف العالق مع الحكومة الا انه تفرغ للصراع مع السلطة التنفيذية تاركا قضايا الكويت ومصالح المواطن في آخر اهتماماته، وفي مقدمتها ملف البدون الذي كان يملك حله لو ان اعضاء المجلس كانوا يضعون قضية البدون ضمن اولوياتهم، كما ان الحكومة مقصرة في حل قضية البدون وانهاء هذه القضية الانسانية. وأكد الوعلان ان برنامجه الانتخابي يتضمن تبني قضية البدون في المجلس المقبل داعياً اعضاء مجلس الأمة نوابا ووزراء لاتخاذ قرار نهائي بشأن هذه القضية ومنحها اولوية قصوى وان تكون ضمن برنامج عمل الحكومة على ان يتم تحديد سقف زمني محدد يتم الالتزام به لحلها واغلاق هذا الملف نهائيا لتتخلص الكويت من بقعة سوداء في ثوبها الابيض في سجل حقوق الانسان الذي كثر الحديث عنها في وسائل الاعلام الدولية، متمنياً أن يتم النظر لهذه القضية بنظرة انسانية بعيدا عن العنصرية.
"
أنظر
تحياتي
بدون عتيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق