في تصريح نشر في جريدة "الرأي" قال مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق عبدالله مهدي العجمي ان قضية البدون او الغير محددي الجنسية من اخطر القضايا الاجتماعية في الكويت، مؤكدا ان هذه القضية يمكن تصنيفها كقضية دولة من الدرجة الاولى، مستغربا الاهمال والاستهتار الكبيرين اللذين تم استخدامهما في التعامل معها على الرغم من دراستها ومناقشتها وتحليلها آلاف المرات دون الخروج بأي حلول او حتى انصاف حلول تعكس بعض الجدية الحكومية للتعامل مع «قنبلة موقوتة» لا يعرف أحد متى تنفجر وكيف ستكون العواقب والنتائج.
وأضاف العجمي ان قضية البدون وعلى الرغم من صبغتها الاجتماعية المميزة الا انها تنعكس سلبا على الجوانب الاخرى بشكل مباشر وملموس، حيث ان شريحة البدون تشكل قوة اقتصادية هائلة لو تم استغلالها بالشكل الصحيح بدلا من تركها تعيش في الدولة كشريحة عالة على الاقتصاد والمجتمع، مؤكدا ان الكويت بدأت منذ فترة طويلة تعاني من تداعيات اهمال هذه القضية على شكل ظواهر اجتماعية وانسانية غريبة عن المجتمع الكويتي.
وبين العجمي ان الظروف التي تعيشها شريحة البدون تشكل تربة خصبة لمجموعة من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة، خاصة وان هذه الشريحة تتعرض لضغوط كبيرة وتعاني من انعدام الخدمات الانسانية والحقوق البشرية التي لا يعاني منها اللاجئون السياسيون، لافتا ان اللاجئين يحصلون على بعض الحالات على حقوق مميزة ربما تزيد عن حقوق المواطنين العاديين من حيث الاسكان والحماية والرعاية الاجتماعية.
وشدد على ضرورة التوقف عن اللعب بقضية البدون لتحقيق مكاسب سياسية معينة فيما يخص العلاقة بين الحكومات المتعاقبة والمجالس المتعاقبة، مبينا ان حل هذه المشكلة من صالح الجميع دون استثناء، واستمرار المشكلة ليس في صالح احد وسينعكس وبالا على الكويت وكل من يعيش على أرضها.
أنظر
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=41724
تحياتي - بدون عتيق
وأضاف العجمي ان قضية البدون وعلى الرغم من صبغتها الاجتماعية المميزة الا انها تنعكس سلبا على الجوانب الاخرى بشكل مباشر وملموس، حيث ان شريحة البدون تشكل قوة اقتصادية هائلة لو تم استغلالها بالشكل الصحيح بدلا من تركها تعيش في الدولة كشريحة عالة على الاقتصاد والمجتمع، مؤكدا ان الكويت بدأت منذ فترة طويلة تعاني من تداعيات اهمال هذه القضية على شكل ظواهر اجتماعية وانسانية غريبة عن المجتمع الكويتي.
وبين العجمي ان الظروف التي تعيشها شريحة البدون تشكل تربة خصبة لمجموعة من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة، خاصة وان هذه الشريحة تتعرض لضغوط كبيرة وتعاني من انعدام الخدمات الانسانية والحقوق البشرية التي لا يعاني منها اللاجئون السياسيون، لافتا ان اللاجئين يحصلون على بعض الحالات على حقوق مميزة ربما تزيد عن حقوق المواطنين العاديين من حيث الاسكان والحماية والرعاية الاجتماعية.
وشدد على ضرورة التوقف عن اللعب بقضية البدون لتحقيق مكاسب سياسية معينة فيما يخص العلاقة بين الحكومات المتعاقبة والمجالس المتعاقبة، مبينا ان حل هذه المشكلة من صالح الجميع دون استثناء، واستمرار المشكلة ليس في صالح احد وسينعكس وبالا على الكويت وكل من يعيش على أرضها.
أنظر
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=41724
تحياتي - بدون عتيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق