في تقرير نشر اليوم 29/04/2008 في جريدة القبس
دعا مرشح الدائرة الخامسة محمد المعتوق الى حل القضايا العالقة التي ما زالت دون حلول منذ ثلاثة عقود، مشيراً الى ان الواقع الحالي يستوجب انهاء هذه القضايا العالقة التي وللاسف لم تحل رغم الوعود والنوايا والرغبات لانهائها الا انه لم يحدث شيء، الامر الذي يستدعي خلال المرحلة المقبلة ان يتم الانتهاء منها وطيها.
وقال المعتوق في تصريح صحفي ان المرحلة المقبلة تتطلب توافقا حكوميا وبرلمانيا لحل هذه المشاكل التي على رأسها القضية الصحية والقضية التعليمية والاسكانية ومشكلة البدون،
مشيراً الى ان اغلاق هذا الملف بات مطلبا شعبيا قبل ان يكون حكوميا لما له من تداعيات عدة وارتباطه بعملية التنمية الشاملة.
واضاف المعتوق ان الكل يدرك ضرورة ان يكون القرن الحالي قرن انجاز على جميع الاصعدة وان تنتهي حالة التأزيم التي رافقت المرحلة السابقة وان يكون عنوان هذه المرحلة «العمل لاجل الكويت»، لافتاً الى ان المواطن الكويتي يريد ان تنتهي حالة اللااستقرار السياسي والبدء بمرحلة العمل الجاد.
واشار المعتوق الى ان حل قضية «البدون» وفق منظور انساني وشرعي اصبح امرا ملحا تفرضه المتغيرات الدولية والمحلية، اذ اصبح من غير المعقول ان تطول هذه القضية دون حل حاسم وفاعل لمنح اصحاب الحقوق حقوقهم وفق قواعد تحددها الدولة، مشيراً الى ان سياسة التجنيس يجب الا تتوقف.
ورأى المعتوق ان الوقت قد حان لتضع الدولة في الحسبان حسم قضية التجنيس للمستحقين، لا سيما ان الاكثرية من «البدون» عاشوا على هذه الارض المباركة وقدموا الغالي والنفيس من اجلها وشاركوا في الحروب العربية وحرب تحرير الكويت، واستشهد الكثير منهم دفاعا عن ترابها.واوضح المعتوق ان هناك ضرورة لطي ملف «البدون» ومنح من يستحق منهم الجنسية وايجاد حلول واقعية وانسانية للآخرين، مشيراً الى ان سياسة التجنيس الحالية غير عادلة وبطيئة ولن تستطيع انهاء المشكلة.
ودعا المعتوق الى معالجة القضية السكانية ومعالجة اوجه الخلل الموجودة فيها لا سيما ما يتعلق بالعمالة الوافدة والتداعيات المرتبطة بها، لافتاً الى ان هناك مشاكل عدة ظهرت على السطح يجب حلها وفق الاجراءات السليمة التي تحافظ على المجتمع الكويتي من السلبيات المرتبطة بالعمالة الوافدة.
أنظر
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=387527
تحياتي- بدون عتيق
دعا مرشح الدائرة الخامسة محمد المعتوق الى حل القضايا العالقة التي ما زالت دون حلول منذ ثلاثة عقود، مشيراً الى ان الواقع الحالي يستوجب انهاء هذه القضايا العالقة التي وللاسف لم تحل رغم الوعود والنوايا والرغبات لانهائها الا انه لم يحدث شيء، الامر الذي يستدعي خلال المرحلة المقبلة ان يتم الانتهاء منها وطيها.
وقال المعتوق في تصريح صحفي ان المرحلة المقبلة تتطلب توافقا حكوميا وبرلمانيا لحل هذه المشاكل التي على رأسها القضية الصحية والقضية التعليمية والاسكانية ومشكلة البدون،
مشيراً الى ان اغلاق هذا الملف بات مطلبا شعبيا قبل ان يكون حكوميا لما له من تداعيات عدة وارتباطه بعملية التنمية الشاملة.
واضاف المعتوق ان الكل يدرك ضرورة ان يكون القرن الحالي قرن انجاز على جميع الاصعدة وان تنتهي حالة التأزيم التي رافقت المرحلة السابقة وان يكون عنوان هذه المرحلة «العمل لاجل الكويت»، لافتاً الى ان المواطن الكويتي يريد ان تنتهي حالة اللااستقرار السياسي والبدء بمرحلة العمل الجاد.
واشار المعتوق الى ان حل قضية «البدون» وفق منظور انساني وشرعي اصبح امرا ملحا تفرضه المتغيرات الدولية والمحلية، اذ اصبح من غير المعقول ان تطول هذه القضية دون حل حاسم وفاعل لمنح اصحاب الحقوق حقوقهم وفق قواعد تحددها الدولة، مشيراً الى ان سياسة التجنيس يجب الا تتوقف.
ورأى المعتوق ان الوقت قد حان لتضع الدولة في الحسبان حسم قضية التجنيس للمستحقين، لا سيما ان الاكثرية من «البدون» عاشوا على هذه الارض المباركة وقدموا الغالي والنفيس من اجلها وشاركوا في الحروب العربية وحرب تحرير الكويت، واستشهد الكثير منهم دفاعا عن ترابها.واوضح المعتوق ان هناك ضرورة لطي ملف «البدون» ومنح من يستحق منهم الجنسية وايجاد حلول واقعية وانسانية للآخرين، مشيراً الى ان سياسة التجنيس الحالية غير عادلة وبطيئة ولن تستطيع انهاء المشكلة.
ودعا المعتوق الى معالجة القضية السكانية ومعالجة اوجه الخلل الموجودة فيها لا سيما ما يتعلق بالعمالة الوافدة والتداعيات المرتبطة بها، لافتاً الى ان هناك مشاكل عدة ظهرت على السطح يجب حلها وفق الاجراءات السليمة التي تحافظ على المجتمع الكويتي من السلبيات المرتبطة بالعمالة الوافدة.
أنظر
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=387527
تحياتي- بدون عتيق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق