قال مرشح الدائرة الرابعة المستقل سعد الرويشد العازمي ان مشكلة البدون أو عير محددي الجنسية قديمة ومتشعبة من الناحية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والانسانية، مضيفا انها مثل كرة الثلج تكبر وتزداد يوما بعد يوم في المجتمع الكويتي، مبينا ان هذه الفئة تواجه مشكلات عدة سواء في جوانب التعليم او الجوانب الصحية او العمل او التوظيف او السفر حتى في ممارسة الحياة الطبيعية من ناحية تملك أي شيء، لذا فنحن امام مشكلة حقيقية قابلة للانفجار في أية لحظة وتسبب أزمة في البلد رغم التحذيرات العالمية من ترك هذه الفئة بدون حلول، لافتا الى ان الحلول الحالية ترقيعية حيث ان اعطاء الجنسية لـ2000 شخص سنويا أمر ليس منطقيا لانه اقل بكثير من التزايد الطبيعي لهذه الفئة سنويا.
وأشار العازمي الى ان هذه الفئة تنقسم الى نوعين، الاول لديه جنسية مخفية لا يريد الافصاح عنها، والآخر منهم موجود قبل احصاء 1965، ووضع العازمي حلا لهذه المشكلة يتمثل في مراجعة الملفات لمعرفة من يحمل هذا الاحصاء واعطائه الجنسيات لانها حقه بلا جدال، ( هذا هو الأسلوب الذ أتعطش لسماعه شخصيا... لا جدال!!! ) ومن جهة اخرى من لايحمل احصاء 1965 يعطي هوية امنية مميزة يطلق عيها الـ«غرين كارت» تجدد كل خمس سنوات يتعامل من خلالها مع جميع الجهات الحكومية بسهولة ودون تعقيدات ويمارس حياته الطبيعية من خلالها لمدة 20 سنة يحق له بعد هذه المدة الحصول على الجنسية الكويتية كحق قانوني طالما انه شخص سوي وليس له أية سوابق امنية، أسوة بما هو مطبق في أماكن كثيرة من العالم وذلك للتوصل لحل هذه القضية من جذورها،
موضحا ان هذا الحل عادل ويرضي جميع الاطراف في الكويت.وبين العازمي ان فاقدي الجنسية موجودون في بعض الدول الاوروبية لكنه توجد قنوات قانونية لحل هذه المشكلة والتعامل معها بشكل صحيح بحيث لا تتحول الى قضية سياسية، فلماذا لا تكون الكويت مثل هذه الدول وتحل هذه المشكلة المؤرقة لامن الكويت واستقرارها المجتمعي.
تاريخ النشر باكر
تحياتي
بدون عتيق
انظر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق