اسف مرشح الدائرة الانتخابية الرابعة (الفروانية ــ الجهراء) عيد شامان المطيري على مرور كل هذه المجالس النيابية المتعاقبة دون التواصل لقرار ينهي ازمة «البدون» والذين تعلقت امالهم بانتهاء ما يعانون منه كل هذه السنوات دون جدوى. وقال شامان في تصريح صحفي ان المجلس والحكومة عجزا عن مواجهة هذه القضية وتركا حلها للزمن، مستغربا من هذا النهج المتردد في مواجهة قضية اخذت ما يتجاوز الـ50 عاما دون حل رغم انها تأتي ضمن الجوانب الانسانية والتي ترتبط بأشخاص ولدوا وعاشوا على هذه الارض ولا يحق لهم اخذ وثيقة انتماء منها.وانتقد شامان من كان يرفع شعار معالجة المشكلة في الحملات الانتخابية السابقة والتي كانت قضية البدون المادة الدسمة للمرشحين في ندواتهم الانتخابية حيث ما ان يصل المرشح الى المجلس حتى يتم تناسي القضية، داعيا الى عدم الوعود الا من اجل الوفاء بها.وتمنى شامان الا تطوى قضية البدون في المجلس المقبل كغيرها من القضايا ويتم تناسيها وهي التي تكون مادة للاستعراض الانتخابي هذه الايام حيث ينتهي ذكرها بعد الحصول على المقعد البرلماني، مؤكدا ان قضية البدون لا بد ان تكون من اولويات المجلس المقبل، وان تتم مواجهة الحكومة بتصور ينهي ازمة المئات من الالاف وان يتم فتح ملفات التجنيس المعلقة واطلاقها وتطبيق قانون الالفين الذي طبق لسنة واحدة ثم وضع في ادراج مجلس الوزراء دون تحريك، مستغرباً من صمت الاعضاء السابقين الذين لم يستطيعوا ان يحركوا هذا القانون رغم انهم هم من طالب به وتم نسيانه.واكد شامان ان قضية البدون طالها الكثير من التأخير وآن لها ان تحل وتعالج شريطة ان تعطى الجنسية الكويتية لمن يستحقها واثبت ولاءه للوطن عبر الكثير من المواقع المختلفة، مشيرا الى ان النواب السابقين والحكومة يتشاركون معا في عدم ايجاد حل للملفات العالقة ومنها ملف التجنيس.
تاريخ النشر 08/04/2008

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق