في تقرير نشر 21/04/2008 في جريدة القبس
كتب زكريا محمد ودانة حيوك:ارتفع عدد المرشحين لعضوية مجلس الامة المقبل الى 293 مرشحا بعد ان تقدم في اليوم السادس من عملية باب الترشيح 17 مرشحا جديدا يمثلون الدوائر الانتخابية الخمس وتنازل مرشح الدائرة الخامسة محمد الحضرم.وتصدرت الدائرة الانتخابية الخامسة قائمة الدوائر في عدد مرشحيها امس البالغ عددهم 6، تلتها الدائرة الرابعة 4، ثم الدائرتان الاولى والثالثة 3 مرشحين واخيراً الدائرة الثانية مرشح واحد.واكد عدد من المرشحين بأن قضية البدون ستكون من اهم اولوياتهم، من خلال ايجاد الحلول اللازمة لانهائها
.....
قضية «البدون»
وأكد مرشح الدائرة الخامسة سيف الهاجري ان الدوائر الخمس فرصة جديدة وجيدة للشارع السياسي ومناسبة للتقدم إلى الأمام، موضحاً انه يمثل حزب الأمة الذي يدعو لأن تكون الأمة هي مصدر السلطات.وقال الهاجري إن المرأة في ظل الدوائر الخمس فرصتها ضعيفة للوصول إلى قاعة عبدالله السالم وفي الوقت نفسه هي فرصة لتطرح ما لديها وإثبات نفسها، مشيراً إلى أن مجلس الأمة مؤسسة دستورية من ينتقدها يجب أن ينتقد الشعب لأنه هو من انتخب هؤلاء النواب بينما الحكومة لم يتم انتخابها من قبل الشعب وعليها المسؤولية العظمى في عرقلة القوانين وعدم إنجازها كما هو مطلوب.ووصف قضية «البدون» بأنها إنسانية بالدرجة الأولى ونحن نتعامل معها الآن ومع الجيلين الثالث والرابع وعما قريب سنعمل للجيل الخامس، لذا يجب على الحكومة أن تحل هذه المشكلة حلاً جذرياً، لافتاً إلى انه في الدول الكبرى يجنسون من يبقى على أرض الدول أكثر من خمس سنوات متسائلاً فكيف بهؤلاء الناس المسلمين العرب؟
أنظر
تحياتي
بدون عتيق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق