"في تقرير نشر في جريدة "عالم اليوم
كتب حسين الجازع
أكد مرشح الدائرة الرابعة اللواء متقاعد طرقي سعود المطيري ان قضية البدون ستكون أول ما سيطرحه من مشاريع في حال وصوله لمجلس الأمة، موضحاً انها قضية إنسانية حاول بعض المسؤولين سابقاً تحويلها لقضية سياسية لدغدغة مشاعر المواطنين وتسجيل مواقف شخصية لهم، وانه لن يتهاون في مناقشتها حتى لو وصل الأمر إلى استجوابه أحد الوزراء.واوضح طرقي خلال افتتاح مقره الانتخابي في العارضية ان تراخي وتقاعس اللجنة التنفيذية في وضع استراتيجية ورؤية مناسبة لانهاء معاناة البدون جعل المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان تعتبر ذلك مأخذاً على الكويت، لافتاً إلى ان تجاهل الحكومات المتعاقبة لما يعايشه البدون من حرمان في حقوقهم الاساسية وتهميشهم بهذه الطريقة أمر لا يمكن السكوت عنه، ويتطلب العمل على انهاء هذه المشكلة.
أكد مرشح الدائرة الرابعة اللواء متقاعد طرقي سعود المطيري ان قضية البدون ستكون أول ما سيطرحه من مشاريع في حال وصوله لمجلس الأمة، موضحاً انها قضية إنسانية حاول بعض المسؤولين سابقاً تحويلها لقضية سياسية لدغدغة مشاعر المواطنين وتسجيل مواقف شخصية لهم، وانه لن يتهاون في مناقشتها حتى لو وصل الأمر إلى استجوابه أحد الوزراء.واوضح طرقي خلال افتتاح مقره الانتخابي في العارضية ان تراخي وتقاعس اللجنة التنفيذية في وضع استراتيجية ورؤية مناسبة لانهاء معاناة البدون جعل المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان تعتبر ذلك مأخذاً على الكويت، لافتاً إلى ان تجاهل الحكومات المتعاقبة لما يعايشه البدون من حرمان في حقوقهم الاساسية وتهميشهم بهذه الطريقة أمر لا يمكن السكوت عنه، ويتطلب العمل على انهاء هذه المشكلة.
ودعا طرقي إلى إصلاح النظام السياسي الذي اعتبره مدخلاً لجميع عمليات الإصلاح محملاً الحكومة والمجلس المقبلين مسؤولية مكافحة الفساد وتفعيل المشاركة الشعبية، وكذلك دعا إلى التطوير والتنمية في جميع القطاعات التي شهدت اخيراً تردياً كبيراً.واشار إلى انه سينطلق لتنفيذ برنامجه الانتخابي من منطلقات إسلامية ثابتة لمواجهة حملات التغريب والظواهر السلبية التي تجتاح المجتمع الكويتي، لافتاً إلى ان المجتمع المحافظ يطالب بتعديل المادة الثانية من الدستور واسلمة القوانين لاعتماد الشريعة الإسلامية كأساس للتشريع.وتطرق إلى الجانب الأمني وما يشهده من سلبيات في قدرته على مواجهة الجرائم بجميع اشكالها رادّاً ذلك لقلة الكوادر العسكرية المدربة ولازدياد عدد السكان نتيجة بناء مدن اسكانية جديدة داعياً إلى تأمين مخافر امنية تواكب اتساع هذه المدن وتجهيزها برجال أمن اكفاء ومعدات عالية التطوير لوضع حد لكل الجرائم.
وبين طرقي ان الدولة فشلت في تنشيط دور القطاع الخاص الوطني بشكل قائم على تكافؤ الفرص، لافتاً إلى ان الخطط الحكومية غابت عنها الرؤية الاقتصادية والسياسية، وان النظام الاقتصادي بحاجة إلى إعادة هيكلة وانشاء مؤسسات تنموية لتغيير المناخ الاقتصادي ورفع كفاءة العاملين وفتح المجال لزيادة فرص العمل اضافة إلى دعم سياسة السوق الحر وكسر الاحتكار.وابدى استغرابه لما يتم الترويج له من انه «حكومي» مؤكداً انه سيكون كذلك في حالة قيام الحكومة بطرح مشاريع تهم المواطن وتلبي حاجاته موضحاً الحاجة لتفعيل القوانين الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة واجراء دراسات تساعدهم على تحمل هموم الحياة، اضافة إلى صرف رواتب شهرية لهم.وعبر طرقي عن عدم رضاه عن تقسيمة الدوائر الخمس التي ظلمت فئات كبيرة في المجتمع من خلال التوزيعة غير العادلة، كاشفاً انه سيقدم اقتراحا لايصال الزيادة إلى 200 دينار لمواجهة الغلاء الفاحش.
وقال طرقي ان اختيار رئيس الحكومة المقبلة هو من اختصاص سمو الأمير، لافتاً إلى انه سيقوم مع الاعضاء المقبلين بوضع آلية مدروسة لانهاء التأزيم بين السلطتين، رافضاً فكرة اشهار الأحزاب.واضاف انه سيخوض الانتخابات مستقلاً ولكنه سيدرس «التحالفات» جيدا في حال طرحها عليه مطالبا الحكومة بتكثيف التحريات لمواجهة شراء الأصوات المنتشرة في بعض الدوائر كما طالب المواطنين باختيار المرشحين الاكفأ والأقدر.
أنظر
تحياتي - بدون عتيق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق