التحديث في نهاية البوست
في تقرير نشر في صحيفة الراي اليوم الجمعة 25.4.2008
كتب تركي المغامس
دعا مرشح الدائرة الخامسة المحامي فيصل محمد الكندري إلى ايجاد حل جذري ينهي مشكلة البدون التي طال امدها، مؤكدا ان الحل الحاسم سيطوي ملفا لم يتم اغلاقه منذ اربعة عقود وينبغي ان يكون الحل متسما بالعدالة والانسانية ومنصفا في الوقت نفسه لمن بذلوا ارواحهم ومن رفع اسمها في الكثير من المحافل.
وقال الكندري في تصريح صحافي ان فئة البدون مورس ضدها كل الوان التعسف وتعرضت لحرمان يندى له الجبين ومن المؤسف ان من حمل السلاح وذاد عن حمى الوطن يحرم من الجنسية والحياة الكريمة وتلصق به التهم جزافا من قبل اللجنة التنفيذية التي تصنف الناس وفق اهواء موظفيها الشخصية.
وطالب الكندري بتفعيل آلية الحل والبدء في انصاف هذه الفئة التي عانت كثيرا ولم تنصف على مدى سنوات حرمانها ولابد من الاسراع في رفع الظلم اليومي عن هذه الشريحة تمهيدا لايجاد حل جذري يضع الامور في نصابها الحقيقي فمن يستحق الجنسية تمنح له على الفور ومن لايستحقها يبلغ بذلك وتوضع آلية لاحتواء مشكلته.
واكد الكندري على ان المتاجرين بقضية البدون وخصوصا الباحثين عن الاضواء والمنفعة الذاتية سببت في اتساع رقعة المعاناة وكانوا وراء الهم الذي بات يطبق على حياة فئة البدون.واوضح الكندري ان البدون يعيشون بين ظهرانينا منذ عقود وتقاسموا معنا شظف العيش ومرارته فمن المحزن ان نتخلى عنهم فعندما رزقنا بالخيرات ولا ريب ان الحسد الذي تسلل إلى الكثيرين منع الحكومة من وضع تصورات نهائية لحل المشكلة.وبين الكندري ان من المخجل ان يتكفل مجموعة من الاشخاص بمعاداة ابناء غير محددي الجنسية والاكثر ايلاما ان هؤلاء المعادين وقفوا في وجه اي حل من شأنه رفع الظلم عن ابناء البدون.وحض الكندري الحكومة إلى اعادة النظر إلى مشكلة البدون من زاوية مصلحة الكويت خصوصا ان هناك من دأب على استغلال قضية غير محددي الجنسية في المحافل الدولية كنقطة ضعف يرمي من ورائها الاساءة إلى ملف حقوق الانسان الكويتي. وخلص الكندري إلى انه من واجبنا ان نفوت الفرصة على كل شخص يرغب في الاساءة إلى بلدنا ونعمل جميعا من اجل رفع المعاناة عن هذه الفئة وطي ملف البدون نهائيا.
أنظر
تحياتي -
بدون عتيق
تحديث
وفي تقرير نشر في جريدة "الراي"
أكد مرشح الدائرة الخامسة المحامي فيصل الكندري ان الكويت للجميع حضرا وبدوا... سنة وشيعة، والوحدة الوطنية هي من أهم ثوابت المجتمع الكويتي فلا مجال للنعرات الطائفية أو القبلية التي تبث الفرقة وتشعل الفتن، فكلنا للكويت والكويت لنا وعلينا ان نحافظ على مكتسبات البلد واستحقاقات الوطن وحقوق المواطن. فالكويت أمانة في أعناق ابنائها وتنتظر منهم الكثير، ولبناء الكويت نحتاج إلى عهد جديد ينقلها إلى آفاق جديدة تمكنها من اللحاق بركب التقدم.
وصرح ان هناك العديد من القضايا العالقة التي تشغل باله والتي سيعمل على حلها هو وأعضاء التحالف ومنها قضية البدون وأهمية وضع معايير واضحة للتجنيس. وقضية المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي والحقوق المدنية للمرأة والبطالة.
أنظر
تحياتي - بدون عتيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق