في لقاء نشر في جريدة النهار العدد 214 - 06/04/2008
مرشح الدائرة الرابعة نواف ساري المطيري من أهم أولوياته حصول البدون على المواطنة في بلدهم لأنهم الفئة المظلومة، كما يطالب بمنح حق التصويت لجميع العسكريين في الجيش والداخلية أسوة بالحرس الوطني وفي رأيه هذا ما يحدث في الدول المتقدمة لأن للعسكري هماً وطنياً كالمدني تماماً، ويرى أن زيادة الـ 120 ديناراً لا تكفي ولكن إذا ما أضفنا إليها الـ 50 ديناراً لتصبح 170 تكون معقولة ويرى ضرورة أن تتوقف الحكومة على إزالة الدواوين حتى يتشكل المجلس القادم بغية وضع حلول لهذه المشكلة بالتعاون مع السلطة التشريعية.«النهار» التقت المرشح نواف ساري المطيري فكان هذا اللقاء:
«النهار» التقت المرشح نواف ساري المطيري فكان هذا اللقاء
....
دائماً دفاعك عن المظلومين ودفاعك عن فئات معينة مثل فئة البدون وفي أكثر من لقاء تلفزيوني دافعت عن هذه الفئة فهل سيكون هذا أول برنامجك في حال وصولك للمجلس
.طبعاً دفاعي عن البدون ضمن برنامجي الانتخابي ليس بدافع كسب البدون السياسي ولكن للأمانة دافعت عن البدون وأنا قاض ودافعت عن البدون وأنا وكيل نيابة وأدافع اليوم عنهم كقضية انسانية ولا أسعى إلى كسب سياسي والدليل على هذا أن البدون لا يصوتون بالبرلمان كما تعلم فدافعي كان كواقعة انسانية وسوف استمر في الدفاع عنهم سواء وفقني الله في البرلمان أم لا.
ولكن نسمع هذه الكلمة وتكون برنامجا انتخابيا ولكن وحين الوصول للمجلس تذهب هذه الشعارات هباء؟
نعم هذا لمن يريد ان يتكسب فيها سياسيا ولكن انا قلت لك أنا حتى وانا قاض كنت نصير البدون في تسهيل معاملاتهم وفي كل ما استطعت أنظر نظرة حانية خاصة العسكريين الذين ضحوا والذين بترت أرجلهم وأيديهم وتضرروا وبعضهم استشهدوا في سبيل الوطن وسالت دماؤهم ولا أنسى اخواني البدون الذين امتزجت دمائهم مع اخوانهم الكويتيين في موقعه الجهراء ضد الطاغية العراقي فهؤلاء يستحقوا كل الثناء وانا متعاطف جدا وأتمنى ان تكتب هذه مع أبناء الكويتيات البدون الذين يحملون السلاح في السلك العسكري اليوم دفاعا عن الكويت ورفع راية الكويت وبعض آبائهم متقاعدين في السلك العسكري وبعضهم توفوا.
أنا مع تجنيس كل من أدى للكويت خدمات جليلة استنادا للمادة الخامسة من القانون رقم 15 لسنة 1959 المادة التي تكلمت عن خدمات جليلة. وحتى يكون نقاشنا قانونيا ليس لدي أنا نواف ساري أكبر من خدمة جليلة قدمها الذين رفعوا السلاح وحاربوا في حرب 67 و73 وكانوا بعضهم في طلائع التحرير في تحرير الكويت هذه هي الخدمة الجليلة وانا أسأل الحكومة الكويتية أين هي من هؤلاء الذين امتزجت دماؤهم مع دماء الكويتيين دفاعا عن الوطن وأعطي اليوم أكثر من فنان أو فنانة الجنسية الكويتية أرى ان هؤلاء أولى بالجنسية.
....
أنظر
تحياتي
بدون عتيق
تحديث
حذر مرشح الدائرة الرابعة المحامي نواف ساري من الإهمال الحكومي لقضية البدون الإنسانية موضحاً أن آثارها أصبحت تمس شريحة واسعة جدا، وأدى تهميشها من قبل الحكومة إلى خلق إشكالات عالمية بشأنها.وقال ساري في تصريح صحافي إن قضية «البدون» يمكن حلها بسهولة متى ما كانت نوايا الحكومة صادقة إذ باستطاعتها أن تمنح الجنسية لمعظم أبناء البدون لأنهم يحملون وثائق ومستندات تبين أنهم في الكويت منذ نحو 5 عقود بل وشارك أبناؤهم وإخوانهم في حرب الكويت وأبلوا بلاءً حسنا وسقط منهم الكثير شهداء على أرض الكويت الطاهرة.وأضاف ان الحكومة وضعت ضوابط وشروطا عدة للتجنيس تبين من خلالها أن الكثيرين من أبناء هذه الفئة يستحقون الجنسية بموجب الوثائق التي يملكونها لكنها تباطأت في حل هذه القضية مما أدى إلى تفاقمها وزيادة آثارها الأمر الذي أوصلها إلى الوضع المأساوي الحالي إذ يعاني البدون من مشكلات عدة تواجههم في حياتهم المعيشية. وأشار ساري إلى أهمية حل القضية خصوصاً لأولئك الذين تنطبق عليهم الشروط اللازمة لتجنيسهم وحل أوضاع الآخرين موضحاً أن نحو 95% من البدون يستحقون الجنسية بمن فيهم أبناء الكويتيات المتزوجات من غير كويتيين.
وأوضح أن القضية طال أمدها وعلى الحكومة حسمها ومنح المستحقين الجنسية فوراً بصورة سريعة بدلاً من سياسة التجنيس التي اتبعتها من خلال الفترة الماضية بشكل غير صحيح وفيها ظلم وإجحاف للكثيرين بل والأدهى من ذلك أن الأعداد لا تتناسب وحجم المشكلة، وقبل ذلك القانون الذي صدر من مجلس الأمة السابق الذي حدد العدد بألفي شخص سنوياً.وشدد ساري على أن البدون يعيشون على أرض الكويت منذ خمسة عقود ولديهم أقارب كويتيون من الدرجة الأولى ويرتبطون بعلاقات نسب مع الكثير من أهل الكويت والبعض الآخر ينتسب إلى قبائل من أهل الكويت. ودعا الحكومة ومجلس الأمة المقبلين إلى أن يضعا بعين الاعتبار إغلاق ملف«البدون» وطي هذه الصفحة التي تؤرق الكويتيين في الداخل لتلمسهم معاناة هذه الفئة والانعكاسات الدولية وارتباطها بمفاهيم حقوق الإنسان في الداخل والخارج الأمر الذي يستوجب سرعة حلها.وقال ساري إن أهل الكويت يطالبون برؤية واضحة وفاعلة لحل قضية«البدون» ونهج سياسة جديدة تجاه عملية التجنيس مع الأخذ بعين الاعتبار تسهيل وتوفير الرعاية الصحية والتعليمية لأبنائهم.
أنظر
تحياتي - بدون عتيق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق