في لقاء نشر في جريدة أوان الأحد, 6 أبريل 2008
طالب مرشح الدائرة الرابعة احمد براك الهيفي بتدخل القيادة السياسية لانهاء قضية البدون واسدال الستار عليها بعدما مضت عليها السنون وتعقدت بها الحلول.
وقال الهيفي ان قضية البدون مازالت مستمرة منذ عشرات السنين حتى اصبحت قضية قديمة متجددة تحتاج إلى قرار حاسم ينهي معاناة هذه الفئة التي تعيش بين ظهرانينا وتختلط معنا في مجتمع واحد الامر الذي يحتاج إلى وقفة صادقة من اعضاء السلطتين المقبلتين لانهاء هذا الملف الشائك الذي تعاقبت عليه المجالس والحكومات دون ان تجد له حلا جذريا مما ابقى هذا الوضع على حالات انسانية دون حلول كأبناء الشهداء الذين افتدوا الكويت بأرواحهم في وجه العدو العراقي الغاشم اثناء فترة الاحتلال ونفس ابنائهم يعانون من عدم تمكنهم من تعديل اوضاعهم.
وأضاف ان هذه الشريحة باتت تواجه العديد من المعوقات الانسانية والاساسية في حياة كل فرد حين حرموا من الحصول على عمل مناسب يؤمن لهم الحياة الكريمة أو الثبوتيات التي تعرف صاحبها بهويته لان ابناء البدون باتوا الان لا يستطيعون الحصول على شهادة الميلاد او عقود الزواج أو رخصة القيادة أو جواز السفر أو شهادة الوفاة لان القوانين المعمول بها منعت استخراج اي مستند رسمي يتيح لهذه الفئة امتلاكه مما زاد المعاناة واستصعب ايجاد الحلول الا اذا تدخلت القيادة وافرجت عن ابناء البدون من هذا الوضع المأساوي.
وتابع ان الواجب على الحكومة العمل على تجنيس كل الشرائح التي ترى ان لها الحق في الحصول على الجنسية الكويتية باسرع وقت ممكن خاصة ابناء الشهداء والاسرى والمفقودين واصحاب ملفات اللجنة العليا في مجلس الوزراء والمنتسبين إلى شرف الخدمة العسكرية في وزارتي الداخلية والدفاع والذين اثبتوا ولاءهم للكويت وحكومتها الرشيدة خلال الازمات التي تعرضت لها الكويت.
وبين ان سرعة انهاء هذه المعاناة يجب ان تكون من منطلق انساني يوفر سبل العيش الكريم لافراد يعيشون بيننا ويعملون في مؤسساتنا العسكرية الامر الذي يستدعي تعديل وضعهم اما بالتجنيس لمن يستحق وفق الثبوتيات والأوراق الرسمية واحصاء التعداد السكاني لعام 1965
وقال الهيفي ان قضية البدون مازالت مستمرة منذ عشرات السنين حتى اصبحت قضية قديمة متجددة تحتاج إلى قرار حاسم ينهي معاناة هذه الفئة التي تعيش بين ظهرانينا وتختلط معنا في مجتمع واحد الامر الذي يحتاج إلى وقفة صادقة من اعضاء السلطتين المقبلتين لانهاء هذا الملف الشائك الذي تعاقبت عليه المجالس والحكومات دون ان تجد له حلا جذريا مما ابقى هذا الوضع على حالات انسانية دون حلول كأبناء الشهداء الذين افتدوا الكويت بأرواحهم في وجه العدو العراقي الغاشم اثناء فترة الاحتلال ونفس ابنائهم يعانون من عدم تمكنهم من تعديل اوضاعهم.
وأضاف ان هذه الشريحة باتت تواجه العديد من المعوقات الانسانية والاساسية في حياة كل فرد حين حرموا من الحصول على عمل مناسب يؤمن لهم الحياة الكريمة أو الثبوتيات التي تعرف صاحبها بهويته لان ابناء البدون باتوا الان لا يستطيعون الحصول على شهادة الميلاد او عقود الزواج أو رخصة القيادة أو جواز السفر أو شهادة الوفاة لان القوانين المعمول بها منعت استخراج اي مستند رسمي يتيح لهذه الفئة امتلاكه مما زاد المعاناة واستصعب ايجاد الحلول الا اذا تدخلت القيادة وافرجت عن ابناء البدون من هذا الوضع المأساوي.
وتابع ان الواجب على الحكومة العمل على تجنيس كل الشرائح التي ترى ان لها الحق في الحصول على الجنسية الكويتية باسرع وقت ممكن خاصة ابناء الشهداء والاسرى والمفقودين واصحاب ملفات اللجنة العليا في مجلس الوزراء والمنتسبين إلى شرف الخدمة العسكرية في وزارتي الداخلية والدفاع والذين اثبتوا ولاءهم للكويت وحكومتها الرشيدة خلال الازمات التي تعرضت لها الكويت.
وبين ان سرعة انهاء هذه المعاناة يجب ان تكون من منطلق انساني يوفر سبل العيش الكريم لافراد يعيشون بيننا ويعملون في مؤسساتنا العسكرية الامر الذي يستدعي تعديل وضعهم اما بالتجنيس لمن يستحق وفق الثبوتيات والأوراق الرسمية واحصاء التعداد السكاني لعام 1965
واما منحهم البطاقة الدائمة التي تمكنهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ودون عوائق لكي نعمل على استقرار التركيبة السكانية وخلوها من المشاكل التي قد تحدث في حال الاخلال بها.
وأشار الى ان طي صفحة هذه القضية سيكفل لنا القضاء على الكثير من المشاكل الامنية التي قد تحدث في حال بقاء ابناء هذه الفئة دون حلول بالرغم من اندماجهم مع ابناء المجتمع الكويتي اما بقرابة النسب والدم او بالمصاهرة الامر الذي يعطي فرصة اكبر امام الحكومة لطي هذا الملف وانهاء معاناة البدون.
وأشار الى ان طي صفحة هذه القضية سيكفل لنا القضاء على الكثير من المشاكل الامنية التي قد تحدث في حال بقاء ابناء هذه الفئة دون حلول بالرغم من اندماجهم مع ابناء المجتمع الكويتي اما بقرابة النسب والدم او بالمصاهرة الامر الذي يعطي فرصة اكبر امام الحكومة لطي هذا الملف وانهاء معاناة البدون.
أنظر
تحياتي
بدون عتيق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق