تنويه!!!

_______________________________________
وعود المرشحين
(الدائرة الأولى)( الدائرة الثانية)( الدائرة الثالثة)(الدائرة الرابعة)(الدائرة الخامسة)
( المنسحبون
)
\______________________________________
(_لقراءة الوعود)
لا يعني إحتواء هذه المدونة أو خلوها من ذكر أسم أحد المرشحين دعمه أو معارضته قبل أن يوضح موقفه من حل قضية الكويتيين البدون في الكويت. ولا يعني أن البرامج الإنتخابية المطروحة ترقى لما نصبو إليه من حل جذري - كل ما في الأمر أنني هناأحاول قدر الإمكان البحث في الصحف ووسائل الإعلام عن ما يوضح موقف المرشح من قضية الكويتيين البدون. ولا يقلل ذلك من مجهود المرشح الذي يجعل موقفه واضح وشفاف. وأيضا لا يعني أننا سنداري أو سندعوا لمن يتجنب التصريح بموقفه من قضية البدون. هذه مجرد محاولة لتأريخ الأحداث. أضف تعليقك عند من تريد أن تعلق على برنامجه من المرشحين أو أرسله الى بريديmailto:بريديbedoonateej@windowslive.com

الثلاثاء، أبريل ٢٢، ٢٠٠٨

احمد براك الهيفي - مرشح الدائرة الرابعة


في لقاء نشر في جريدة أوان الأحد, 6 أبريل 2008

طالب مرشح الدائرة الرابعة احمد براك الهيفي بتدخل القيادة السياسية لانهاء قضية البدون واسدال الستار عليها بعدما مضت عليها السنون وتعقدت بها الحلول.
وقال الهيفي ان قضية البدون مازالت مستمرة منذ عشرات السنين حتى اصبحت قضية قديمة متجددة تحتاج إلى قرار حاسم ينهي معاناة هذه الفئة التي تعيش بين ظهرانينا وتختلط معنا في مجتمع واحد الامر الذي يحتاج إلى وقفة صادقة من اعضاء السلطتين المقبلتين لانهاء هذا الملف الشائك الذي تعاقبت عليه المجالس والحكومات دون ان تجد له حلا جذريا مما ابقى هذا الوضع على حالات انسانية دون حلول كأبناء الشهداء الذين افتدوا الكويت بأرواحهم في وجه العدو العراقي الغاشم اثناء فترة الاحتلال ونفس ابنائهم يعانون من عدم تمكنهم من تعديل اوضاعهم.
وأضاف ان هذه الشريحة باتت تواجه العديد من المعوقات الانسانية والاساسية في حياة كل فرد حين حرموا من الحصول على عمل مناسب يؤمن لهم الحياة الكريمة أو الثبوتيات التي تعرف صاحبها بهويته لان ابناء البدون باتوا الان لا يستطيعون الحصول على شهادة الميلاد او عقود الزواج أو رخصة القيادة أو جواز السفر أو شهادة الوفاة لان القوانين المعمول بها منعت استخراج اي مستند رسمي يتيح لهذه الفئة امتلاكه مما زاد المعاناة واستصعب ايجاد الحلول الا اذا تدخلت القيادة وافرجت عن ابناء البدون من هذا الوضع المأساوي.
وتابع ان الواجب على الحكومة العمل على تجنيس كل الشرائح التي ترى ان لها الحق في الحصول على الجنسية الكويتية باسرع وقت ممكن خاصة ابناء الشهداء والاسرى والمفقودين واصحاب ملفات اللجنة العليا في مجلس الوزراء والمنتسبين إلى شرف الخدمة العسكرية في وزارتي الداخلية والدفاع والذين اثبتوا ولاءهم للكويت وحكومتها الرشيدة خلال الازمات التي تعرضت لها الكويت.
وبين ان سرعة انهاء هذه المعاناة يجب ان تكون من منطلق انساني يوفر سبل العيش الكريم لافراد يعيشون بيننا ويعملون في مؤسساتنا العسكرية الامر الذي يستدعي تعديل وضعهم اما بالتجنيس لمن يستحق وفق الثبوتيات والأوراق الرسمية واحصاء التعداد السكاني لعام 1965

واما منحهم البطاقة الدائمة التي تمكنهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ودون عوائق لكي نعمل على استقرار التركيبة السكانية وخلوها من المشاكل التي قد تحدث في حال الاخلال بها.
وأشار الى ان طي صفحة هذه القضية سيكفل لنا القضاء على الكثير من المشاكل الامنية التي قد تحدث في حال بقاء ابناء هذه الفئة دون حلول بالرغم من اندماجهم مع ابناء المجتمع الكويتي اما بقرابة النسب والدم او بالمصاهرة الامر الذي يعطي فرصة اكبر امام الحكومة لطي هذا الملف وانهاء معاناة البدون.

أنظر



تحياتي

بدون عتيق


ليست هناك تعليقات: