الثلاثاء، مايو ١٩، ٢٠٠٩
مبروك أسيل , مبروك معصومة, مبروك رولا, مبروك سلوى
ولكن مرة أخرى يثبت الشعب الكويتي أنه أرقى من أن يستخف به أو أن يختطف تحت مسمى خطوط حمراء .
فقد حان وقت التغيير!
مرة أخرى
مبروك أسيل , مبروك معصومة, مبروك رولا, مبروك سلوى
ـحياتي
بدون عتيق
أستخدام الأسم الأول للنائبات للتذكير أن أسم المرأة ليس عورة!
السبت، مايو ٠٩، ٢٠٠٩
وطني وماساءت بغير بنيك ، ياوطني ظنوني
وطني وماساءت بغير بنيك ، ياوطني ظنوني
أنا لم أجد فيهم خديناً *** آه من لي بالخدينِ
واضيعة الأمل الشريدِ وخيبة القلب الحنونِ
رقصوا على نوحي وإعوالي وأطربهم أنيني
وتحاملوا ظلماً وعدواناً عليّ وأرهقوني
فعرفتهم ونبذتهم لكنهم لم يعرفوني
وهناك منهم معشرٌ *** أفٍّ لهم كم ضايقوني
هذا رماني بالشذوذِ *** وذا رماني بالجنونِ
وهناك منهم من رماني بالخلاعة والمجونِ
وتطاول المتعصبون وماكفرت وكفروني
لادرّ درّهمُ فلو حزت النضار لألهوني
أو بعت وجداني بأسواق النفاق لأكرموني
أو رحت أحرق في الدواوين البخور لأنصفوني
فعرفت ذنبي أن كبشي ليس بالكبش السمينِ
ياقوم كفّوا ، دينكم لكمُ ، ولي ياقومُ ديني
فهد العسكر
الجمعة، نوفمبر ٠٧، ٢٠٠٨
ماذا لو كان أوباما في الكويت؟
ماذا لو كان أوباما في الكويت؟
كتب المحامي معاذ مبارك الدويلة
باراك حسين أوباما كيني الأصل... أسمر البشرة... والده يحمل اسم عربي...جده معتنق الدين الإسلامي يعني من أهل التوحيد... أخوه وبعض أفراد عائلته مازالوا مقيمين في بلدهم الأصلي كينيا... أخوه صرح منذ يومين أنهم يرتبون لاحتفال كبير يقام في كينيا بمناسبة فوز ابن البلد بانتخابات رئاسة الولايات المتحدة الأميركية لاحظوا أميركا وليست كينيا!.. والد أوباما لم يأتي لأميركا أيام التأسيس ولا يحمل احصاء 65 أو 70 أو غير ذلك من الاحصاءات والأرقام فهو لم يمض على وجوده في أميركا سوى سنوات قليلة لا تكفي أن يكون من أهل السور !! كل ما سبق لم يمنع المدعو باراك حسين أوباما أن يكون أول رئيس أسود لأميركا...رئيس الولايات المتحدة الأميركية لو كان في الكويت على مواصفاته السابقة لكان من فئة البدون يعمل على غسيل السيارات في الشويخ الصناعية! باراك حسين أوباما لو كان في الكويت لما استطاع أن يوثق زواجه في مؤسسات الدولة... لما تمكن من تسجيل أبنائه في جامعة الكويت حتى لو كانوا حاصلين على أعلى الدرجات...لما تمكن من الحصول على جواز سفر أو ليسن سيارة مثل الأوادم... باراك حسين أوباما لو كان في الكويت لاضطر على الوقوف أمام أبواب الوزراء و النواب لكي يتوسل لهم أن ينهوا معاملة واحدة من معاملاته... أوباما ذو الأصول الأفريقية و البشرة السمراء لو كان في الكويت لكان ينظر له على أنه مواطن من الدرجة العاشرة لا ومع الرأفة ويحمد ربه بعد...ألا تعسا على هذه العقليات البغيضة التي تسير على نهج الجاهلية الأولى! و لكنه لأنه في بلاد تقيم الإنسان بحسب كفائته و علمه لا أصله و فصله أصبح رئيسا لأعظم دولة في العصر الحديث ولسان حاله يقول لبعض أعضاء مجلس الأمة و لمن يحمل النفس العنصري الجاهلي البغيض...استرييييح
اشراقة
أنصح كل بدون الكويت أن يهاجروا إلى الولايات المتحدة الأميركية فمن يدري لعلها تضرب مع أحدهم ويصبح رئيسا لأميركا أو عضوا في الكونغرس أو مجلس الشيوخ على أقل تقدير!
muath65@hotmail.com
لو كان أوباما بدون !
نحن لا نطالب بأن يتحول كل فرد من أبناء البدون إلى شخصية مثل باراك أوباما أو نسعى لكي ننصبهم ملوكاً ورؤساء علينا أو نوليهم مقاعد الوزراء وأعضاء مجلس الأمة، ولكن نطالب لهم بحياة كريمة كبشر وإحياء حقوق الإنسان في كيانهم ووجودهم.
معذرة حضرة النائب الفاضل, أنا الكويتي البدون أطالب أن يفسح لي المجال لأثبت أهليتي وأن أمارس حقي المشروع في التنافس على كرسي مجلس الأمة وكرسي الوزارة... فلست أرضى بما هو أقل من حقي الكامل في المواطنة ولن أتنازل عن ذرة منه ولو بعد حين!!
"
قبل نصف قرن من الزمان هاجر شاب إفريقي إلى شواطئ هاواي في الولايات المتحدة من أجل كسب لقمة العيش، ورغم بشرته السوداء تزوج من مواطنة أميركية بيضاء، وما لبثا أن انفصلا تاركين مجموعة من الأطفال أشرفت جدتهم لأمهم على تربيتهم وتعليمهم، فنبغ من بينهم الطفل باراك حتى أنهى تعليمه الجامعي في القانون.
وانخرط أوباما في الحزب الديمقراطي، ورشح لعضوية مجلس الشيوخ في أول تجربة سياسية له، وسرعان ما خالجه الطموح لينافس كبار رموز هذا الحزب على السباق للبيت الأبيض، ونجح كنجم لامع في كسب قلوب الأميركيين البيض قبل السود والهنود الحمر والمهاجرين الآسيويين والأقليات اللاتينية والنساء والرجال والشباب والكهول، ودعا إلى التغيير فهبت رياحه لتنقله إلى زعامة البيت الأبيض والعالم، وهو لم يكمل حتى الخمسين من العمر.
وفي الكويت وقبل نصف قرن من الزمان أيضاً توطن مجموعة من الشباب صحراء الكويت القاحلة وعملوا في قطاع النفط منذ بدايات اكتشافه، فتحولت تلك البراري إلى كنز لم يحلم به الخيال، وتحولت بفضل من الله هذه الأرض إلى واحة من الأمن والأمان والثروة والعمران، وبعد أن أفنى هؤلاء الفتية زهرة شبابهم في العمل المتواصل يستنشقون الغازات السامة ويلسعهم لهب الشمس الحارقة ومعها لهب النار، وشربت جلودهم الزيوت الثقيلة، لتصبح الكويت أغنى دولة على وجه الأرض، نأتي بعد نصف قرن وبعد أن شارفوا في العمر على السبعين والثمانين لنطالب بفرصة التعليم والعلاج والطبابة وإجازة للقيادة وإذن الزواج لأحفادهم.
هذه قصة واحدة فقط من مئات القصص التي تسرد مآسي وآلام الآلاف من إخواننا البدون، وكيف ردت الحكومات المتعاقبة لهم الفضل والتحية بعد تلك السنوات الطويلة من العطاء والبذل، وذلك في بلد شريعته الإسلام المقدس وثقافته النخوة العربية، ونظامه الدستور والديمقراطية، ورسالته احترام حقوق الإنسان!
ونحن لا نطالب بأن يتحول كل فرد من أبناء البدون إلى شخصية مثل باراك أوباما أو نسعى لكي ننصبهم ملوكاً ورؤساء علينا أو نوليهم مقاعد الوزراء وأعضاء مجلس الأمة، ولكن نطالب لهم بحياة كريمة كبشر وإحياء حقوق الإنسان في كيانهم ووجودهم، والاستثمار فيهم كموارد بشرية التي طالما نرفع شعارات التنمية على أساسها، ونطالب لهم بأبسط حقوق ومتطلبات الحياة الأساسية، وحتى معايير المواطنة يجب أن نطبقها على مستحقيها منهم بقوة القانون تبعاً لحاجة البلد إلى الكفاءات منهم، فالأوضاع العامة للبدون لم تعد تطاق، والتلاعب بمشاعرهم والتلذذ بقهرهم وإذلالهم قد وصل إلى مداه، والوقت لحل هذه المشكلة قد طاف أوانه منذ أمد بعيد.
لنتصور أن الرئيس الأميركي المنتخب ظل «بدوناً» في الولايات المتحدة، فهل كان لمثل يوم الرابع من نوفمبر من عام 2008 هذا الدوي العالمي والاهتمام والفرح الذي أبداه شعوب العالم في أوروبا واليابان والصين وروسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية على حد سواء؟ لقد سجل أوباما هذا الانتصار الساحق منطلقاً من جملة مختصرة لا تتجاوز ثلاث كلمات باللغة الإنكليزية وكلمتين باللغة العربية هي: «نعم نستطيع... yes we can» وهذا شعار للإرادة الإنسانية والطموح البشري الذي ليس له حدود.
ونحن نقول أيضاً لإخواننا البدون والحكومة والمخلصين في الدفاع عن هذه القضية الإنسانية في الكويت... «نعم نستطيع»! خصوصا بعد أن أصبح أحد البدون الأميركيين «معزباً» جديداً لنا!
الأربعاء، نوفمبر ٠٥، ٢٠٠٨
وتحقق الحلم!!!
تأريخ كتبته أيدي الملايين لتقول للعالم "نعم , نقدر!" و "نعم سويناها"
وبعد أن أقدم تهنئتي الحارة لخريج جامعتي الحبيبة.. على فوزه برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية أعرج لأعود الى واقعنا الكويتي!!!
بدلا من الصفاء و العمل من أجل الكويت .... يطلق أحمد المليفي رصاصة الرحمة في لحمتنا و يبدأ دولاب التصفية العنصرية و العرقية التي بدأت بسحب جنسية خمسة من المواطنيين الكويتيين (ولو لأقل من عام) لأن المليفي حمر عينه على المجلس. (والله بربسه)
سابقة تاريخية ستسجل في جبين المليفي كما بقية محاكم التفتيش الأسبانية عار على العالم الاوربي
وكما يبقى يومنا هذا فخرا للأنسانية وللمساواة.
وأعتذر عن حماستي الزائدة في الفرح بهذا الفوز
(إعتذاري لإحساسي بأنني كنت قد أساأت الظن بقدرة الشعب الأمريكي على نبذ العنصرية)
ولكنه تأريخ وعقبة كان لا بد لنا من تخطيها!!!
"نعم , نقدر!" وسنستمر بالمطالبة بحقوقنا وسنطالب بالأعتذار!!!
وأقول لابي ستحصل على حقك في الجنسية!
ولأعمامي وأبناء أعمامي أقول "حط جنسيتك بالتجوري"
تحياتي
بدون عتيق!
الاثنين، أكتوبر ٢٧، ٢٠٠٨
من وحي الخاطر - د.فهد صالح الخنـة - أخي البدون
من وحي الخاطر
د.فهد صالح الخنـة
أخي البدون
لست «بدون»، انك انسان وأخي في الدين والأصل والوطن، حقوقك ستنالها ان شاء الله كاملة غير منقوصة ونحن معك ان عاجلاً وهو ما نصر عليه أو آجلاً وعليك بالصبر والاحتساب لكن لا تيأس فانه لا ييأس من روح الله الاّ القوم الضالون ولا تهن ولا تحزن فبالاصرار بعد الله على الحق والحكمة في المطالبة وطول النفس تدرك الآمال وتتحقق المطالب، شرعاً لا فرق بيننا الاّ بالتقوى وقانونا دورنا جميعا أن نضع حلاّ جذريا وحدا لمظالم اخواننا في الوطن والذين يسمون بالبدون وليسمحوا لي ان استخدم هذه العبارة الدارجة للتعريف فقط وليس للانتقاص أو التقليل من شأنهم، فلهم حق التعليم والتطبيب وحق العمل وحق الجنسية لمن يملك احصاء 65 وحق الجنسية للمستحقين الآخرين ويجب ألا نظلم المستحق بجريرة المد عين وعلينا البدء في احتوائهم في المجتمع الكويتي ويؤسفني رغم أهمية قضية اخواننا البدون عدم موافقة الحكومة ومجلس الأمة الموقر على تشكيل لجنة مؤقتة لهم والمرأة كذلك، ان تجاهل المشكلة لا يحلها ولا يلغيها، ان الحل الحقيقي في مواجهتها وليس الهروب منها، ولقد حذرت مرارا وأعيدها الآن ان اخواننا البدون مظلومون وأن الظلم ظلمات يوم القيامة وان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى فهل ما نفعله باخواننا البدون من «العدل»؟ وهل حرمانهم من العمل والعلم والطب من الاحسان؟ وهل حرمانهم من الجنسية من ايتاء ذي القربى أو هو في حقيقته ايذاء ذي القربى الذي يصفه الشاعر بقوله؟:
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على النفس من وقع الحسام المهندِ
والله المستعان،،،
تاريخ النشر 27/10/2008
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=164&article_id=457296&AuthorID=945
الأحد، أكتوبر ٢٦، ٢٠٠٨
ديموقراطية كويتية - ألا أكلت يوم أكل الثور الأبيض
أقول ألا قد أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
المماليك الجدد يحتاجون الى رد أيضا يا عزيزي الأستاذ مال الله.
قلم رصاص
ديموقراطية كويتية
كتب مال الله يوسف مال الله :
«هل هناك خطأ في ان يعتقد طفل اميركي مسلم بأن في إمكانه ان يكون رئيسا؟»
بهذا التصريح قلب وزير الخارجية الاميركية السابق كولين باول الطاولة امام الجمهوريين واعلن تأييده للمرشح الديموقراطي «باراك حسين اوباما» وانه لا ضير في ان يكون الرئيس الاميركي القادم مسلم العقيدة او اسود اللون، لان المهم الكفاءة الشخصية والادارية والتاريخ، كما اوضح باول في تصريحاته الاخيرة.
هذه هي الديموقراطية التي تعرفها الشعوب الحرة وتعرفها الدول الديموقراطية، اما الطامة الكبرى والمصيبة العظمى ففي ما قرأته قبل ايام في صحيفة كويتية يومية لأحد اعضاء مجلس الامة الكويتي الذين جاؤوا الى كراسي المنطقة الخضراء بغفلة من الامن غالبا.
صدمة ما بعدها صدمة ان نائبا ويسبق اسمه مع الاسف لقب «الدال» يقول بالحرف الواحد والجملة الصريحة الكاشفة لمكنون النفسيات المشحونة عاطفيا ضد فئة اجتماعية وطنية ويقذف في وجهها قنبلة من النوع الثقيل في رد على سؤال بنفس طائفي يقول: هل يقبل التجمع السلفي بوزير اوقاف شيعي؟!
قال في الاجابة الدكتور علي العمير عضو مجلس الامة الكويتي، «بالتأكيد لا. لن نوافق على وزير اوقاف شيعي، وليس لدينا اي استحياء او مجاملة في موضوع كهذا، لان مذهب الدولة الرسمي هو المذهب السني الذي يختلف عن المذهب الشيعي، ولا اعتقد ان وزير اوقاف شيعيا هو الانسب لقيادة هذه المؤسسة الاسلامية الكبيرة، ونحن نحترم اخواننا الشيعة في بعض آرائهم الفقهية، لكن هذا لا يعني القبول بوزير شيعي للاوقاف».
هل نسي او تناسى هذا النائب ان الكويت دولة ديموقراطية ولم تنص على اسلامية الدولة او عدم اسلاميتها او مذهبها السني او الشيعي او الاباضي او غيرها في دستورها، الذي هو حلقة الوصل بين الحاكم الذي لم ينص على مذهبه وانما قال الدستور «مسلم ومن ابوين مسلمين» وانما المذهب يتعلق بالاحوال الشخصية وقضايا خاصة جدا.
باسم من يتكلم هذا النائب؟ واي مصيبة ستواجه الكويت ارضا وشعبا اذا ما حكمت البلاد مثل هذه الافكار التي تعلن صراحة عن عصبية طائفية وعلى الملأ ومن دون خوف او وجل؟
«الكويت لمن اجتهد واخلص العمل من اجلها بانتمائه وولائه لها». هذا ما قاله سمو امير البلاد امس عند افتتاح دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الثاني عشر. والذي حمل سموه فيه الكل مسؤولية الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم اثارة التباغض والخصومة، حيث قال سموه: «ان امن الكويت واستقرارها وازدهارها امانة في اعناق الكويتيين»، وقال بالحرف الواحد «لن اقبل من اي كان وتحت اي ذريعة ان تمس الوحدة الوطنية» بل كان اكثر صراحة عندما قال سموه: «نعيش في ظل ظروف اقليمية ودولية حساسة تتطلب اليقظة لحماية جبهتنا الداخلية». وقال في جانب آخر اكثر وضوحا وتحميلا للمسؤولية الوطنية: «اتقوا الله في وطنكم واحفظوا الامانة وانبذوامشاعر التباغض والخصومة».
وكذلك في الخطاب الاميري الذي ألقاه سمو رئيس مجلس الوزراء اكد وقال: «الوحدة الوطنية هي الحصن الحصين لحاضرنا ومستقبلنا ومن دونها يتعثر البناء» ورئيس السلطة التشريعية يؤكد ان «معالجة قضايا الوطن تكون بالحوار الديموقراطي. لا بالتهديد والوعيد».
هكذا يضع رموز الدولة خريطة التعامل في الدولة حتى تستقيم الامور.
وفي الجانب الآخر نرى كيف ان البعض يتحرك ضمن خريطة طائفية بغيضة تؤدي الى دمار البلاد.
هل يعقل ان النائب الفاضل لم يقرأ الدستور ولم يعلم مواده، وان اختيار رئيس الوزراء وبالتالي الوزراء من اختصاص صاحب السمو امير البلاد، ام ان هناك مرجعاً آخر يشخص من يكون وزيرا في هذه الوزارة او تلك؟
ايها النائب الفاضل اتق الله في وطننا الكويت وفي اهله الذين حافظوا عليه عبر التاريخ رغم الغزوات الشمالية والجنوبية، ماذا تريد من البلد، وما اجندتك مع حزبك السلفي تجاه الكويت واهلها؟
اعلم ان الكويت دولة ديموقراطية يحكمها دستور ولديها نظام وسلطات ثلاث، فرجاء عدم العبث في ثوابت الكويتيين ولا نريد ان تتحول الكويت الى «تورا بورا»، لان الكويتيين لا يريدون ذلك وهم مستعدون للذود عن وطنهم ضد اي كان ومن اي جهة كانت داخلية أو خارجية.
همسة:
هل يعلم وزير الاعلام ما يذاع في اذاعة القرآن الكريم من دولة الكويت، لا اعتقد بأن المعلومات تصل اليه، وما يذاع تحت اسم «فقه التخطيط الدعوي» كارثة وهدم للوحدة الوطنية واثارة للفتنة الطائفية، وهذا كله يتعارض مع خطابات سمو امير البلاد وسمو رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الامة، ويناقض ايضا «الوسطية» التي تدعيها وزارة الاوقاف الكويتية.
مال الله يوسف مال الله
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=441268&date=26102008
تاريخ النشر
26/10/2008
الجمعة، أكتوبر ٢٤، ٢٠٠٨
حمد سالم المري يا البراك (البدون) أولى من تايلاند والفلبين
يا البراك (البدون) أولى من تايلاند والفلبين
لا أعلم هل الحكومة نائمة أو في غيبوبة؟ فان كانت نائمة فلا بد أن تصحو من نومها وان كانت في غيبوبة فلا بد من علاجها حتى تفيق من غيبوبتها لأن تركها في غيبوبتها قد يؤدي الى موتها اكلينيكيا.
hmrri@alwatan.com.kw
تاريخ النشر 24/10/2008
نبيل العوضي- نوابنا (المحترمون) وكذبة (ابريل)
نوابنا (المحترمون) وكذبة (ابريل)
هل تأكد (البدون) الآن انهم في آخر سلم الاولويات عند (النواب)؟! هاهم الذين وعدوكم ايام الانتخابات بالوقوف معكم وبقوة يخذلونكم اليوم ويجعلونكم في الوقت الضائع!! للاسف - واقولها بمرارة - ان المجلس يغلب عليه الطابع (الاسلامي)، هذه الصبغة التي كان يجب ان تلتزم بمبادئها في الوقوف مع المظلوم ورفع الظلم عنه، مبادئها التي تدعو الى العدل والانصاف واعطاء الناس حقوقهم، مع هذا نجد نوابنا (الاسلاميين) قبل غيرهم بالكاد جعلوا قضية البدون ضمن اولوياتهم!!.
انتم تعلمون ايها النواب (المحترمون) ان البدون يعانون منذ اثنتين وعشرين سنة من حرمانهم من العمل وطلب الرزق، ومن التعليم ومواصلته ومن العلاج والتطبيب ومن السفر والتنقل بل حتى قيادة سياراتهم بل هم محرومون منذ ما يقارب ربع قرن من اصدار وثائق وعقود زواج الا اذا اثبتوا على انفسهم اي جنسية اخرى ولو كانت من جنوب افريقيا!! ومع هذا كله لم تجعلوهم الا آخر اهتماماتكم!!.
ان التدين ايها النواب (الاسلاميون) قبل غيركم ليس بلحية تزين الوجه او بانتماء لكتلة سياسية او ببعض المظاهر، بل التدين اكبر من هذا بكثير، ولا أظن يخفى عليكم ان امرأة كانت صوامة وقوامة دخلت النار بسبب هرة -قطة- حبستها ولم تطعمها، واخرى بسبب لسانها، و(واتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة).
النواب الكرام يغلب على ظنهم ان المجلس سيحل قبل الوصول الى شهر ابريل، ولهذا جعلوا هذه القضية آخر المطاف فإن لم يحل المجلس فستكون حقوق البدون الانسانية (كذبة) ابريل بالنسبة لهم، ومن (كذب) على الشعب في ندواته الانتخابية لن يعترض على الكذب في ابريل!! والكذب حرام بكل زمان.
انتم تعرفون ايها النواب ان يوماً يمضي على البدون ليس كيوم عن غيرهم، فهم يحملون على ظهورهم آلاماً واثقالاً وهموماً لم تجربوا شيئاً يسيرا منها، فهل كان في قلب واحد منكم شيئاً من الرحمة فيصرخ في جمعكم غير (المحمود) ويقول خافوا الله فيهم، وارحموهم فإن الله لا يرحم من لا يرحم.
الأمل أولا بالله جل وعلا، وثانيا في الحكومة التي لولا بعض أعضائها لربما رحمت البدون وأنصفتهم خصوصاً في هذه الفترة الحرجة، أما النواب فوعود أكثرهم ذهبت أدراج الرياح، وللأسف كشفوا الأقنعة وأظهروا الحقيقة وقالوها بكل وضوح (البدون آخر اهتماماتنا.. قد نصل إليها وقد لا نصل)!! ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الغريب في الأمر هو صمت جمعيات حقوق الإنسان الكويتية، وأخص بالذكر (جمعية حقوق الإنسان) الليبرالية الصبغة، و(جمعية مقومات حقوق الإنسان) السلفية، فهل هم يشعرون بحجم معاناة عشرات الآلاف من (البشر)؟! أو أنهم لا يشعرون؟! فإن كانوا قد شعروا فما هي تحركاتهم الأخيرة خصوصاً ونحن على وشك الوصول الى نهاية المطاف في هذه القضية؟! أرجو ممن يمثل هاتين الجمعيتين أن يخبرني عن إنجازاتهم وتحركاتهم الأخيرة لأنني وللأسف لا أعرف عنها شيئاً، وأعد هاتين الجمعيتين بنشر كل إنجازاتهم الأخيرة بخصوص هذه القضية، فجمعياتكم إن لم تكن مكترثة بما يجري من انتهاك لحقوق مائة ألف إنسان يعيش بيننا فعن اي انسان تتحدثون؟ أنا بالانتظار أيها القوم (المحترمون).
***
شاطئ البحر في الشويخ عند شركة البترول صار شاطئا مخصصا للحفلات غير المرخصة!! سماعات وأغاني ورقص فاضح لفتيات من جنسيات عربية ومن أنكر عليهم من عوائلنا المحترمة ردوا عليه بكل وقاحة (نحن أحرار ومن لا يعجبه يبحث عن مكان ثاني)!! وللأسف لا الداخلية تعلم ولا لجنة الظواهر السلبية تتحرك، أرجو من الجميع التحرك حتى لا يؤاخذنا الله بسفهائنا.
alawadhi@alwatan.com.kw
تاريخ النشر 19/10/2008
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=164&article_id=454831&AuthorID=1087
الخميس، أكتوبر ١٦، ٢٠٠٨
جمعية اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت - تنظيم ندوة بعنوان «الاقتراح بقانون بشأن الحقوق المدنية والقانونية لفئة غير محددي الجنسية»
ندوة الحقوق المدنية لـ «البدون» في جمعية التدريس
اعلنت اللجنة الثقافية في جمعية اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت تنظيم ندوة بعنوان «الاقتراح بقانون بشأن الحقوق المدنية والقانونية لفئة غير محددي الجنسية» التي سوف يتحدث فيها كل من النائبين مسلم البراك ومحمد عبدالجادر، والمحامية فوزية الصباح، واستاذ العلوم السياسية بكلية العلوم الاجتماعية د. غانم النجار، وذلك يوم الاثنين الموافق 20 من الشهر الجاري في تمام الساعة السادسة والنصف مساء بمقر نادي الجامعة بالحرم الجامعي بالشويخ.
د. حسن عبدالله عباس / قانون الحقوق المدنية
قانون الحقوق المدنية الذي قدمه مجموعة من النواب الأفاضل بحق قانون إنساني مدني حضاري بكل ما تعنيه الكلمة، فهذا القانون لا ينم إلا عن إحساس وطني وإنساني عالٍ لدى كل من عمل لخروجه إلى العلن، ويأتي على رأس المشكورين قائمة النواب المطالبين به إلى جانب عدد من نخبة المجتمع أمثال أم البدون أوراد الأحمد، والمحامية فوزية الصباح، إلى جانب الزملاء الكتاب أمثال الدكتور سامي ناصر خليفة، والدكتور صلاح الفضلي، والدكتور ساجد العبدلي، وحسن الأنصاري وغيرهم الكثيرون.
غير محددي الجنسية وصمة عار في جبين الحكومات الكويتية المتعاقبة، وعدم حل المشكلة والتلكؤ في معالجة الشؤون الإنسانية والمدنية لهذه الفئة تعني عدم الإيمان بحق الإنسان في العيش بكرامة في ظل حكومة لم يرقَ لها حس وشعور تجاه المظلومين والمحرومين. أعلم أن هناك من يحمّل البدون أنفسهم مسؤولية ما حصل، ولكن هذا ظلم وإجحاف إن لم يكن تلبيساً والتفافاً على الحقيقة.
فالبدون كأي إنسان آخر يريد أن يرى مصلحته، وهذا ما دفع بالبعض منهم إلى رمي الجنسية والهوية الأصلية كمشروع استثماري طويل الأمد للعيش بالكويت. ولكن هذه الصورة لوحدها لا تكفي للتعرف على حقيقة الأمر وتوجد إلى جانبها ملاحظات أخرى لا يجوز تغافلها. الأولى أن ليس البدون كلهم متهمين بالتخلص من هوياتهم الأصلية، كما يحلو للبعض أن يصورهم، فهناك نسبة كبيرة منهم ممن وقعوا ضحية ضياع الهوية من دون سبب سوى تقاعس آبائهم الأوائل عن المطالبة بها.
ثم توجد نسبة كبيرة أخرى من البدون اليوم هم ضحية تصرفات آبائهم وأهاليهم ممن أوجدوهم إلى هذه الأرض، وهم يحملون هوية «غير محددي الجنسية»، لأنهم رأوا في ترك الهوية وضياعها خير وسيلة للعيش على هذه الأرض. وثالثاً والأسوأ من ذلك كله إن كان البدون يتحملون مسؤولية ضياع هوياتهم، فمن الإنصاف والعدل أن تتحمل الحكومة الشق الأكبر من الجريرة، لأنها هي من غررت بهم وألهمتهم القيام بهذا العمل المأسوي من خلال تشجيعهم في فترة من الفترات بترقي الوظائف ومجانية التدريس والصحة!
عموماً، المشكلة اليوم موجودة، ونحن بالتأكيد قاصرون عن إعادة عقارب الزمن إلى الوراء، وها نحن اليوم أمام فرصة ومفترق جديد تجاه هذه الفئة المظلومة المحرومة من أبسط حقوقها المدنية في القرن الواحد والعشرين، ومن الضروري وعلى الجميع أن يبادر إلى نصرة حقوقهم وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح ومعاملة هذا القطاع الكبير بمستوى يليق بالإنسان، كما جاء في هذا القانون، ومن بعد ذلك لنتحدث عمن يستحق الجنسية من عدمها.
د. حسن عبدالله عباس
كاتب كويتي
hasabba@gmail.com
تاريخ النشر
16 أكتوبر 2008
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=85543
الشيخ نبيل العوضي يرفع صوته أين أصوات المشايخ الآخرين
كلمة صراحة
نبيل العوضي
المشايخ والبدون.. وجريمة ألمانيا
قد تكون هذه المرة هي الأخيرة التي يطالب فيها البدون بحقوقهم، ولا ادري اذا لم تنجح هذه المحاولة ماذا سيفعلون، فهذه الفئة التي لا تعرف غير الكويت وطنا، ولا تعلم غير الكويتيين اهلا، والتي عاشت منذ الصغر تظن انها كويتية خالصة، فاذا بها تحارب في كل حقوقها، حتى إنهم يتصورون في يوم من الايام انهم سيمنعون من الاكل والشرب ومن استنشاق الهواء لانهم ارتكبوا اعظم جريمة وهي انهم «بدون»!!
ألا يكفي انهم «مسجونون» لاكثر من عشرين سنة، الا يعتبر الحكم عليهم حكما مؤبدا؟! فمنذ عام 1986 وهم محكومون بعدم التعليم ووقف العلاج، ومنعهم من السفر، وعدم السماح لهم بأي عمل لا في حكومة ولا في قطاع خاص، ومحكوم عليهم بعدم تملك اي شيء حتى خط تلفون!! وعدم قيادة سياراتهم التي لا تسجل ايضا بأسمائهم، وحكم عليهم منذ اكثر من عشرين عاما بعدم استخراج اي ورقة حكومية فلا شهادة ميلاد ولا شهادة وفاة، ولا عقد زواج!! بل لا يسمح لهم باعتبار انفسهم احياء أو أمواتا.
ألا يكفي أيها العقلاء هذا «التعذيب» هذه المدة الطويلة، ألم تشف هذه العقوبة القاسية قلوب قوم ملئت «عنصرية» و«استعلاء»؟! «ألا يظن أولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم، يوم يقوم الناس لرب العالمين».
أليس من حق كل فرد «بدون» ان يعيش بكرامته التي خلقه الله فيها ?ولقد كرمنا بني آدم?؟! أليس حفظ الكليات الخمس من اهداف ديننا الاسلامي، فمتى استعبدنا الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا؟!! ألم نسمع قول الله جل وعلا في الحديث القدسي «يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا».
اشكر الاخوة النواب الذين سعوا لتقديم مشروع الحقوق المدنية للبدون، فمنطلقات هذا القانون اسلامية قانونية انسانية، واشكر النواب الذين وقعوا تأييدا لهذا القانون، ونحن بانتظار البقية، فلا اظن احدا من «النواب» سيرفض او يمتنع عن تأييده فهذا القانون لا علاقة له بـ «التجنيس» الذي هم فيه مختلفون، انما هو يتحدث عن حقوق انسانية بحتة لا يمكن الاختلاف عليها عند جميع العقلاء او على الاقل من يحترم الانسان وحقوقه.
جميل جدا ان يصدر الاكاديميون من جميع الفئات وثيقة تؤيد حقوق البدون، ولكن الغريب هو صمت الكثير من «شيوخ» الدين، أليسوا هم اولى باصدار مثل هذه الوثيقة، قد يكون البعض بوده لو ساند البدون لكنه لا يملك اي وسيلة، ولهذا انا اقترح على اي مظلة مهتمة بحقوق البدون ان تضع هذه الوثيقة وتعرضها على مشايخ الدين واتشرف ان اكون اول موقعيها، ولا اظن احداً من المشايخ والعلماء والدعاة سيعارضها، الا ان كان يقرأ القرآن والسنة ولا يفهم ما يقرأ، او كان لا يفرق بين الظلم والعدل، والحق والباطل!!
اسأل الله ان يوفق اخواننا «البدون» للحصول على حقوقهم المسلوبة وان يكفيهم شر الحاقدين، وان يعينهم على ان يعيشوا حياة كريمة سعيدة، اللهم امين.
***
السبت القادم نحن على موعد مع «جريمة» اخرى خطيرة ستحدث في «المانيا» وهي مسابقة نظمتها مجلة «تايتنك» الالمانية المتخصصة في الهجاء والتهكم، حول تقليد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.
وتعتبر هذه الجريمة اول جريمة ضد نبينا من نوعها، اذ سيأتي «سفهاء» المانيا وربما بعض المرتدين من المسلمين ليقلدوا النبي الكريم بأساليب ساخرة كوميدية والناس ينظرون ويضحكون!
ان هذه «الجريمة» الخطيرة اعظم بكثير من جريمة الرسوم الكاريكاتيرية، وهي استهانة خطيرة بنبينا صلى الله عليه وآله وسلم، وستبدأ سلسلة من الاضطرابات في المانيا واوروبا والدول الاسلامية، وان حدث هذا والمسلمون في العالم صامتون متفرجون فانني اخاف على المسلمين عقوبة إلهية قبل الالمان، فلا خير فينا والله ان مرت هذه الجريمة ونحن صامتون غير آبهين بها.
اقل ما في الامر ان تتحرك الحكومات الاسلامية بطلب وقف هذه الجريمة الخطيرة، وان يضغط نواب الامة على حكوماتهم لمنع وقوع مثل هذه الجريمة الوقحة، وان يرفع الناس اصواتهم مطالبين حكوماتهم بالضغط على المنظمات الاسلامية كالمؤتمر الاسلامي لمطالبة الحكومة الالمانية بوقف هذه المهزلة الكبرى، فان حدثت فلا حول ولا قوة الا بالله فلكل حادث حديث.
alawadhi@alwatan.com.kw
تاريخ النشر 16/10/2008
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=164&article_id=454193&AuthorID=1087
الاثنين، أكتوبر ١٣، ٢٠٠٨
الدكتور - محمد العوضي يرفع صوته ! فهل لا رفعت صوتك؟
(الدكتور) الاستاذ محمد العوضي المحترم،
أستاذنا الفاضل رغم أهمية مقالك الصادق الا ان الناس تريد ان تعرف ما الحقوق القانونية والمدنية للبدون ليعرفوا مدى الحرمان الذي يعيشه هؤلاء الناس الاشبه بالمنبوذين في الديانات ا لهندية، لن يتحقق الوعي العام الا بإلحاق مقالك الأول بآخر تفصيلي لتكتمل الرؤية.
اخوانك
من البدون وغيرهم
أشكر لكم التفاعل والاهتمام وحسن الظن والتعاون من أجل خير الناس والبلاد، ان مساحة المقال لا تتسع لكتابة تفاصيل أي موضوع، ومع ذلك فان هذه القضية الانسانية الكارثية توجب علينا التأكيد والتوضيح، ومزيداً من النشر واليكم نص القانون المقترح لاقرار الحقوق القانونية والمدنية لغير محددي الجنسية بمواده الثلاث بعد الاطلاع على الدستور وعلى سبعة مراسيم أميرية أولها رقم (15) لسنة 1959، وآخرها رقم (58) لسنة 1996.
مادة أولى: يحدد مسمى (غير محددي الجنسية) أمام خانة الجنسية لكل من المسجلين في اللجنة التنفيذية للمقيمين بصورة غير قانونية او اللجنة العليا للجنسية بمجلس الوزراء أو مكتب الشهيد، وتعتبر اقامة الاصول مكملة لاقامة الفروع بشرط ان يكون الفرع مولودا أو مقيما بدولة الكويت ويعتمد هذا الاسم دون سواه في جميع دوائر الدولة والهيئات والجهات التابعة لها.
مادة ثانية: يصدر لكل من يدرج اسمه تحت مسمى غير محددي الجنسية تبعاً للمادة السابقة بطاقة مدنية صالحة لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد وتحمل رقماً مدنيا خاصا به، وتعتمد من كافة وزارات الدولة والجهات الرسمية التابعة لها دون الرجوع الى أي جهة أخرى أثناء فترة سريانها، ويحق له بموجبها الحصول على المستندات التي تكفل حقوقه المدنية والقانونية ومنها على وجه الخصوص:
- الاقامة الدائمة بدولة الكويت.
- العلاج المجاني في جميع تخصصاته ومتطلباته والدواء ورعاية المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة.
- التعليم المجاني في جميع المراحل الدراسية اضافة الى مراحل التعليم العالي وفقا لنظم وقواعد القبول الخاصة بها.
- إصدار شهادات الميلاد.
- إصدار شهادات الوفاة.
- تحرير وتوثيق عقود الزواج والطلاق والوصية وحصر الارث وجميع ما يتعلق بالاحوال الشخصية.
- إصدار رخص القيادة بجميع أنواعها.
- إصدار جوازات للسفر والتنقل الى خارج البلاد والعودة.
- الحق في التقاعد وصرف المستحقات ومكافأة نهاية الخدمة في القطاعين الحكومي والخاص.
- الحق في اختيار العمل العام والخاص.
- الحق في التملك بصورة فردية أو بالاشتراك مع الغير.
- الحق في اللجوء الى المحاكم المختصة.
مادة ثالثة: يلغى كل حكم يخالف أحكام القانون.
هذه مطالب اخواننا البدون، وهي مواد مدروسة ومعروضة على محامين وخبراء قانونيين وبرلمانيين مهتمين... علينا ان نتأمل في بنودها لنعرف مدى الحرمان الذي تعيشه هذه الطبقة.
ولقد نبهني بنبرة شاكية أحد البدون الناشطين قائلا: إن بعض البرلمانيين المحسوبين على الاتجاه الاسلامي لهم تحفظات غريبة ومنطق لا يتفق مع مقررات الشريعة تجاه مطالب البدون المشروعة.
قلت له: من يحدد أن هذا اتجاه اسلامي من عدمه، ثم من قال ان الاسلامي لا يتغير أو لا يعي دينه... لا اريد ان اشكر بالاسم من المناصرين لقضية البدون من البرلمانيين بشتى اتجاهاتهم كما لا احب ان انتقد من خذل قضيتهم وعقدها... لكن أقول الاسلام هو الميزان والحكم على الاسلاميين وغيرهم لا العكس... وكل من له علم بمبادئ الشريعة وعدالتها يبصم على مطالب البدون الحقوقية... واعلموا ان من يخذلكم من صنف نفسه تحت أي شعار فانما اثمه عليه، والدين بريء من تصوراته الشخصية...
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=84554
وقع عليه 100 كاتب ومفكر وناشط باعتبارها أولوية ذات طابع أخلاقي وانساني
أصدر 100 كاتب ومفكر وناشط سياسي واجتماعي بيانا موجها إلى مجلسي الأمة والوزراء لإعطاء البدون الحقوق المدنية والقانونية.
وجاء في البيان «نحن الموقعين أدناه نناشد أعضاء مجلس الأمة والحكومة الإسراع في إقرار اقتراح قانون خاص بمنح شريحة غير محددي الجنسية (البدون) الحقوق المدنية والقانونية، باعتباره أولوية ذات طابع أخلاقي وإنساني».
ووقع على البيان:
1. د. سامي ناصر خليفة
2. د. نواف الناهض المطيري
3. د. أحمد سامي المنيس
4. د. يعقوب يوسف الكندري
5. د. مرزوق محمد العتيبي
6. د. خالد الرميضي العازمي
7. د. عبدالواحد محمد الخلفان
8. د. خلدون حسن النقيب
9. د. فهاد عبدالله العجمي
10. د. غانم عبدالله الشاهين
11. د. خلف غازي الحربي
12. د. عبدالمحسن يوسف جمال
13.د. إبراهيم ناجي الهدبان
14. د. عبدالله محمد سهر
15. د. إبراهيم جارالله الشريفي
16.د. عواد محمد الظفيري
17.د. عبدالنبي طاهر العطار
18.د. فارس مطر الوقيان
19.د. نبيل عيسى الصفار
20. د. خالد الحميدي القحص
21.د. أحمد خليف الذايدي
22.د. صلاح محارب الفضلي
23. د. ساجد متعب العبدلي
24.د. يوسف قتر المطيري
25.د. محمد علي المؤمن
26.د. مهدي حمزة السلمان
27.د. بندر عايد الظفيري
28. د. كافية رمضان
29. د. عبدالله العويهان
30. د. خليل عبدالله أبل
31.د. نزار جعفر ملاجمعة
32.د. وليد عبدالغفور العوضي
33.د. بدر محمد ملك
34. د. لطيفة حسين الكندري
35. د. مصطفى عبدالعزيز فرج
36. د. عبداللطيف بن نخي
37. د. يوسف حسن جواد
38. د. وليد أحمد الكندري
39. د. يوسف يعقوب بوعباس
40. د. عبدالعزيز أحمد حسن
41. د. مصطفى عبدالله دشتي
42. أ. سعاد المعجل
43. د. عثمان الخضر
44. د. مساعد العنزي
45. د. طلال إبراهيم المسعد
46. د. عزيزة خضير اليتيم
47. د. حسين عبدالرضا عوض
48. د. علي يحيى بومجداد
49. د. سيد محسن الحسيني
50. د. فرج عبدالصمد بهبهاني
51. د. محمد إبراهيم أشكناني
52. د. علي محمد ملاعلي
53. د. خالد عبدالعزيز فرج
54. د. جلال آل رشيد
55. د. بدر نادر الخضري
56. د. محمد طالب الكندري
57. د. عطية جدعان الشمري
58. د. محمد إبراهيم بوعركي
59. د. عبدالرحيم عبدالهادي الكندري
60. د. شافي فهد المحبوب
61. د. عدلة عيسى مطر
62. د. فوزي عبداللطيف الدوخي
63. د. حسن عبدالله عباس
64. د. خليل إبراهيم الحداد
65. د. عبدالنبي عبدالله الغضبان
66. د. محمود عبدالله كاظم
67. أ. عبدالصمد ندوم
68. د. حسين كمال خزعل
69. د. يوسف قاسم حبيب
70. أ.د. جعفر عباس حاجية
71. د. مهدي الموسوي
72. د. سامي النجار
73. د. طاهر الصحاف
74. د. عبدالأمير الهندال
75. د. إيمان أشكناني
76. د. عدنان محمد صادق
77. د. عادل عبدالله أحمد
78. د. أحمد غلوم أشكناني
79. د. محمد عبدالله سيف
80. د. سلمان حسين حاجي
81. د. مصطفى سيد عابد الموسوي
82. د. سعد مخصيد
83. د. محمود عبدالنبي الموسوي
84. د. عبدالصمد مصطفى عبدالصمد
85. د. عمران محمد القراشي
86.د. محمد عبدالغفار الصفار
87.د. محمود حسين دشتي
88.د. حبيب ندوم
89. د. خالد أحمد حسين
90.د. عدنان عبدالرزاق الهندال
91. د. جواد علي صفر
92. د. عدنان عبدالرسول الشواف
93.د. يوسف غلوم
94.د. عبدالعزيز إبراهيم العطار
95.د. عبدالله جراغ
96.د. ياسر محمد الصالح
97.د. عبدالحميد الصراف
98.د. علي جمال
99.د. عبدالمجيد بهمن
100.د. حسين المسري
101 . أ.م. بدون عتيق
الأحد، أكتوبر ١٢، ٢٠٠٨
ثوبوا إلى نصح الأمير -شعر: عبدالمحسن عبدالعزيز الدويش
يا حامل الجرح الأليم إلى متى
هذا الدواء لعلة لا تبرء؟!
عمر مضى وحكاية لم تنته
ومتاعب ومصائب بك ترزء
ابناء بادية الكويت اذلهم
ألم الجحود من الحقوق يبرؤوا
اهدرتمو حق الكثير وانهم
حتما سيسعوا للنوال ويهنؤوا
ما بالهم زعموا الجميع اجانبا
كمن الذين من الجدود تبرؤوا
ألأنهم عاشوا حياة جدودهم
في البر خارج سورنا لم ينبؤوا؟!
فالعيش يفرض للأنام حياتهم
فلذا تراهم لم يقيسوا ويعبؤوا
اما البقية من سواهمو انهم
ناس ضعاف لا تروم وتربأ
ليس الجميع من البدون اجانب
بل انهم أهل تباعدوا او نؤوا
تستنكر الامم العظيمة فعلنا
اذ انهم حول الزلال ويظمؤوا
من ظن صمت البائسين مخافة
ومضى لعمري يستهين ويهزء
فليحذر الغضب العنيف فإنهم
اصحاب حق للمطالب تجرء
الوهن يفتك بالبلاد واهلها
وذوو النفوذ بطونهم لا تملأ
كثر الحديث عن الهموم وثقلها
اما الحلول فتستطاب وترجأ
اني اخاطب من يمثل امة
الا يحيد عن الصراط ويبطأ
ويحق ما يملي عليه ضميره
ويزيل احقاد العديد ليهدؤوا
ان تظفروا في حل مشكلة لهم
خير لكم من ان يقال تلكؤوا
اني رأيت بأم عيني نخبة
تمتاز في صدق الولاء وتعبأ
يا من لهم بشأنهمو ألم
تصغوا الى نطق الأمير وتبدؤوا؟!
إن الحقيقة ان يجنس من له
حق بها حتى يقر ويهنأ
فتبينوا من يستحق نوالها
واستبعدوا كل الذين تمرؤوا
ما ضر لو ان الجميع توافقوا
للفصل في هذا المقام ليبرؤوا
ثوبوا الى نصح الأمير وقوله
ان العدالة واحة فتفيؤوا
إنا بهذا يستريح ضميرنا
ونحن من مرض العقوق وندرء
ونشيع للدنيا بأنا امة
ترعى الحقوق وللرعية ملجأ
وليحفظ الله الكويت وشعبها
ويعز شأن أميرنا كي نبرء
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=437045&date=12102008
الجمعة، أكتوبر ١٠، ٢٠٠٨
إرفع صوتك بمساندة «الحملة الوطنية لإقرار قانون الحقوق القانونية والمدنية لغير محددي الجنسية"
مؤشر المواطنة لدى «البدون» لم يتغير بل وارتفع باللون الأخضر يسر قلوب الناظرين طيلة أشهر الغزو وحتى اليوم وكما كانوا سابقا منذ فرق قانون الجنسية بين سكان الكويت فسجلوا بذلك أروع مثال لمفهوم المواطنة بينما اليوم تنهار مواطنة الكثيرين مع انهيار أسواق المال العالمية. التنظيم الاداري بدأ في الكويت في عام 1950 وحينها أيضا وضعت أسس الامارة كمرحلة انتقالية لبناء الدولة الحديثة وحين وضع أول قانون للجنسية في عام 1948 اتخذ ذلك القانون عام 1899 سنة أساس لمن يستطيع أن يثبت أن له أصولا أو فروعا في الكويت لكي يستحق الجنسية الكويتية. ولولا أن تعديلا طرأ على القانون لكي يصبح عام 1920 سنة أساس لكان اليوم عدد «البدون» يعادل أكثر من المواطنين الكويتيين. مع تطور المفهوم الحضري والمدني نرى أيضا أن مفهوم المواطنة قد تغير حين تم الفصل بين الذين كانوا يعيشون في الكويت منذ ما يقارب نصف قرن من الزمن ولعل خير شاهد هو دفاع «البدون» عن أرض الكويت وخصوصا من كان في السلك العسكري فمنهم من استشهد ومنهم من وقع أسيرا ومنهم أيضا من التحق بالقوات الكويتية في السعودية وشارك في معركة تحرير الكويت. ولا شك أن مرسوم عام 1999 والذي أصدره المغفور له الأمير الراحل سمو الشيخ «جابر الأحمد» رحمه الله بمنح الجنسية الكويتية لعدد 2000 من البدون سنويا كما منح المرأة الكويتية حق الترشيح والانتخاب، مؤكدا مفهوم تطور المواطنة ولكن المجلس وللأسف جمد ذلك المرسوم حتى كان عام 2007 حيث أقر المجلس (قرارا) بتجنيس 2000 من غير محددي الجنسية بأغلبية أعضاء مجلس الأمة بموافقة 45 عضوا مقابل نائب واحد معارض وامتناع عضوين فقط. قضية بناء الإنسان في الكويت بلغت من الأهمية ما بعد التحرير وبعد مرور ما يقارب من عقدين من الزمن بقيت قضية «البدون» معلقة وكأن هذه الفئة من المجتمع غير مدرجين في عامل البناء الإنساني أو كأن الذين لا يميلون لإنهاء معاناة هؤلاء لا بصيرة لهم ولا يدركون أن بناء فئات المجتمع أفضل من بناء الاقتصاديات حيث نرى اليوم كيف تنهار البنوك والاقتصاديات العالمية بلمح من البصر ولكن هؤلاء الذين جردوا رغما عنهم ظلال المواطنة لم يتوانوا بالدفاع عن الكويت حين المحنة. اليوم عالم الاقتصاد يتهالك ودول كبرى تعاني من انهيارات مالية بما يسمى «الفزع المالي» ولكننا ولله الحمد لم نفزع من إخواننا «البدون» يوم كان الغزو يناشدهم بالانضمام لجبروت الظلم والغبن والاحتلال والعنف والنهب بل كانوا شوكة في بلعوم الغزاة يصعب بلعها وكانوا دروعا للدفاع والتحرير وأعمدة للبناء ورغم ما حدث بالأمس وما يحدث اليوم إلا أن البعض ما زال في غيه ولم يعتبر من تلك الدروس وأن مؤشر قيمة الانسان أكثر أهمية من مؤشر أسواق المال حيث إن مؤشر المواطنة لدى «البدون» لم يتغير بل وارتفع باللون الأخضر يسر قلوب الناظرين طيلة أشهر الغزو وحتى اليوم وكما كانوا سابقا منذ فرق قانون الجنسية بين سكان الكويت فسجلوا بذلك أروع مثال لمفهوم المواطنة بينما اليوم تنهار مواطنة الكثيرين مع انهيار أسواق المال العالمية. أتمنى من الأخوة أعضاء مجلس الأمة الموقرين المزيد من الاهتمام ورفع مؤشراتهم الانسانية حين مناقشة قانون الحقوق القانونية والمدنية لغير محددى الجنسية والموافقة عليه خدمة لبناء الانسان المدني الحضري. alansari_55@yahoo.com
إرفع صوتك بمساندة «الحملة الوطنية لإقرار قانون الحقوق القانونية والمدنية لغير محددي الجنسية"
البدون» لايتعلمون!
شريفة عبد الرضا جراغ
نقترح القيام بحملة واسعة لجمع تواقيع أكبر قدر ممكن من الطلبة والطالبات في المراحل الدراسية المختلفة كإقرار من جميع الطلبة الكويتيين بحقوق إخوتهم (البدون) في التحصيل العلمي الذي حرمتهم الدولة منه لأنهم فقط (بدون) جنسية. رسالة أخوية أوجهها إلى جميع الطلبة والطالبات الكويتيين وخصوصا طلبة الجامعة والمعاهد التطبيقية الذين يعيشون هذه الأيام أعراسهم الانتخابية حيث تعتبر الحركة الطلابية في أوج نشاطها، والخطاب يخصكم لأنكم أنتم عماد الوطن وأنتم المستقبل القادم ومسؤوليتكم أيها الأعزاء لا تقل وزنا عن مسؤولية أي قيادي من قياديي البلد فدوركم لا يقتصر على التحصيل الأكاديمي فقط بل يتعداه ليلقي على عاتقكم أهمية المشاركة في نشر الوعي والثقافة بين صفوف الطلبة والطالبات، والمساهمة في فعاليات المجتمع المختلفة من خلال استقراء مستجدات الساحة المحلية والدولية وتحليلها وإيجاد الحلول لمشاكلها أو تطويرها وتنميتها، ولطالما شكّلت المجموعات الطلابية في العديد من دول العالم جماعات ضغط على مراكز صنع القرار كما كان لها دور في التأثير على الرأي العام، ومن هذا المنطلق أحمّل المسؤولية لجميع القوائم الطلابية لأن يجتمعوا ويكونوا وحدة متماسكة للتصدي للمشكلة التي نبضت في قلب البلد منذ خمسة عقود متتالية وما زالت وهي قضية إخواننا (البدون) وذلك من خلال المساهمة الفاعلة والدؤوبة في «الحملة الوطنية لإقرار قانون الحقوق القانونية والمدنية لغير محددي الجنسية» التي تقوم بها جريدة الدار، وأقترح القيام بحملة واسعة لجمع تواقيع أكبر قدر ممكن من الطلبة والطالبات في المراحل الدراسية المختلفة كإقرار من جميع الطلبة الكويتيين بحقوق إخوتهم (البدون) في التحصيل العلمي الذي حرمتهم الدولة منه لأنهم فقط (بدون) جنسية، ولتكن ديباجة ورقة التواقيع نص المادة 13 من الدستور الكويتي بأن (التعليم ركن أساسي لتقدم المجتمع، تكفله الدولة وترعاه) فالتعليم حق لكل البشر وزيادة عدد المتعلمين سمة من سمات المجتمعات المتقدمة ولم يشترط النص الدستوري جنسية معينة ليكفل لهم حق التعليم. لنفترض جدلا أيها القارئ الكريم أنه تم إغلاق ملف (البدون) بتجنيس وإنصاف المستحقين وأصبحوا كويتيين فماذا سيكون حال مجتمع يعيش بينه عدد لا يستهان به من الذين حرموا من التعليم؟ و لنفترض فرضا آخر وهو أن الكويت قررت إبعاد (البدون) إلى ما تسميه موطنهم الأصلي فماذا سيكون موقفنا أمام الرأي العام الدولي إذا ما انكشفت لهم حقيقة معاناة البدون في الكويت ؟ أتوقع أنه وفي كلا الحالتين ستقع الحكومة الكويتية في إحراج كبير مع الشعب أولا ثم مع دول العالم، لذا فإن الواجب على الحكومة استغلال الزمن والإسراع بإغلاق هذا الملف الشائك فحال (البدون) اليوم قد يكون أفضل من حالهم في الغد إذا ما استمرت هذه المشكلة، وإن واجبنا كشعب التحرك والمشاركة نحو ايجاد الحلول لإخوة لنا أرخصوا دماءهم ثمنا لهذه الأرض الطيبة أثناء الغزو الصدامي عليها، وإن كانت وثيقة الجنسية قد أكسبتنا حقوقنا المشروعة ككويتيين فإنه يتحتم على إنسانيتنا وكرامتنا الامتعاض من الحالة المأساوية التي تعيشها أُسر كثيرة لم ترتكب جرما سوى أنها تتطلع إلى غد أفضل. computer_eng80@yahoo.com
الخميس، أكتوبر ٠٩، ٢٠٠٨
إرفع صوتك بمساندة الحملة الوطنية لإقرار قانون الحقوق المدنية والقانونية للبدون
استشعارا من «الدار» بضرورة المساهمة في بحث سبل إنهاء معاناة ما يقرب من مائة ألف إنسان من غير محددي الجنسية جاءت انطلاقة «الحملة الوطنية لإقرار قانون الحقوق القانونية والمدنية لغير محددي الجنسية» وهي حملة وطنية تتمنى «الدار» أن يشارك فيها مختلف وسائل الاعلام لكونها ليست حكرا على أحد ولا استفراداً من أحد في طرح قضية أرقت البلاد والعباد لعقود خمسة، فالقضية إنسانية بالدرجة الاولى والجميع مدعوون للمساهمة في الدفع من اجل حل هذه القضية. تاريخ النشر : 06 اكتوبر 2008
«البدون».. في الكويت بين الحقوق المدنية والتجنيس
«الكويتيات المنسيات» يطالب الحكومة بإقرار الحقوق المدنية للبدون
المحامية إلهام التميمي: المجلس مؤتمن على حقوق «البدون» وعلى النواب الإسراع لإقرار القانون
الدكتور يوسف المطيري: الحقوق المدنية والقانونية لـ «البدون» مطلب شرعي
نبيلة العميري: هناك من البدون من استشهد في سبيل الدفاع عن الكويت
ندعو القوائم الطلابية والأكاديميين لدعم القانون
مريم البشارة: الاقتراح يضمن أبسط متطلبات الحياة
المحامية منال عبدال: اقرار القانون يبين حرصنا على حقوق الانسان
عبدالعزيز صادق المحامي: حق طبيعي لأي انسان
لن يضيع حق ورائه مطالب!
بدون عتيق!
الخميس، يونيو ٠٥، ٢٠٠٨
الأحد، مايو ١٨، ٢٠٠٨
وأقول لللبنانيين لماذا لا يتعلمون من الكويتيين
1
صالح عاشور
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/05/blog-post.html
عدنان عبدالصمد
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/05/blog-post_1557.html
حسن جوهر
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/04/blog-post_4561.html
أحمد حاجي لاري
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/05/blog-post_4713.html
2
جاسم الخرافي
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/05/blog-post_9844.html
3
فيصل المسلم
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=344229
الصانع
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=270282
http://www.alarabiya.net/articles/2004/04/24/2714.html
صالح الملا
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=44698
4
بورمية
http://www.alsabahpress.com/ArticleDetail.aspx?artid=3279
البراك
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/05/blog-post_6254.html
الدقباسي
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/04/blog-post_257.html
محمد هايف المطيري
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/04/blog-post_8649.html
سعد الخنفور الرشيدي
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/05/blog-post_5045.html
الدويلة
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/05/blog-post_4548.html
رجا المطيري
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/04/blog-post_405.html
حسين قويعان المطيري
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/05/blog-post_14.html
الوعلان
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/04/blog-post_4456.html
5
مرزوق الحبيني
http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=43703
عبدالله راعي الفحماء
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/04/blog-post_3393.html
اللميع
http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=44713
الدكتور محمد هادي الحويلة
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/04/blog-post_9597.html
عبدالله البرغش
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/04/blog-post_403.html
عصام نايف الدبوس
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/05/blog-post_4040.html
علي الهاجري
http://bedoonateej.blogspot.com/2008...post_4547.html
عبدالله مهدي العجمي
http://bedoonateej.blogspot.com/2008/04/blog-post_5820.html
وأعتذر عن نسياني لتصريحات البعض ومرة أخرى أهنئ الشباب على المجهود
تحياتي بدون عتيق
السبت، مايو ١٧، ٢٠٠٨
خزنة العماني- مرشحة الدائرة الخامسة
......
..
واشارت الى قضية ابناء الكويتية وحقهم في الجنسية وحقها بالسكن مع ابنائها توفره الدولة لها من ثروتها الوطنية لانريد منة احد علينا بالمسكن فلنا حق بهذه الثروة مثلما غيرنا له الحق فيها حتى في الدين الاسلامي ذكر حق المرأة في اكثر من موضع وحتى في الميراث مثلما توافر لاخيها الرجل وهناك حقوق مختلفة، للمواطنين الكويتيين من الرجال يجب اعطاؤهم اياها على سبيل المثال الرجل الكويتي الذي يعمل في القطاع الخاص (عن طريق العقود) فإذا كان متزوجا ويدفع ايجار البيت وعليه قسط سيارة مثلا او ديون والتزامات وانهى صاحب العمل هذا العقد فما هو مصير هذا المواطن وكيف يستطيع تدبير امور حياته بعد ذلك.وتساءلت اين الأمان للمواطن الكويتي في عمله وحياته هناك مشاكل كثيرة ارجو من اخواني المرشحين ان يتكلموا بواقعية، وفي طرح برامجهم وان يكونوا على قدر المسؤولية فالمواطنون ملوا من الوعود والكلام المعسول فهم يريدون الافعال ولا يريدون الاقوال يريدون المصداقية يريدون التغيير ونحن لها وهذا من واجبنا الديني والاخلاقي، مطالبة بتجنيس كل بدون ولد على هذه الارض لن اقول اعطوا آباءهم وامهاتهم اقول اعطوا من ولد من البدون على هذه الارض حتى ننتهي من هذه المشكلة ومع مرور الزمن لن يبقى لدينا فئة بدون اعطوهم الجنسية لانهم اولاد هذه الارض يجب ان نقربهم لنا ليشعروا بالانتماء الرسمي ولان قلوبهم مليئة بحب الكويت وشعب الكويت وحكام الكويت ولشعبها الوفي، وسنجدهم الى جانبنا وهذه نظرة بعيدة ارجو ان ننتبه لها.
....
أنظر
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=45817
تحياتي
بدون عتيق
عبدالمجيد البناي - مرشح الدائرة الاولى
أعلن مرشح الدائرة الاولى عبدالمجيد البناي عن «توجهه لانشاء مستشفى لذوي الاحتياجات الخاصة للاهتمام بهم في حال اجتيازه الانتخابات المقبلة»، مستنكرا تجاهل بعض النواب في المجلس السابق لهذه الفئة رغم اعلائهم شعارات انتخابية بمناصرتها»، ومؤكدا ان «جلسة ذوي الاحتياجات الخاصة والتي لم تعقد في المجلس السابق لعدم اكتمال النصاب دليل على التقصير في حق المعاقين».
الجمعة، مايو ١٦، ٢٠٠٨
عماد الجلوي - مرشح الدائرة الخامسة
كتب تركي المغامس
شدد مرشح الدائرة الخامسة عماد الجلوي على ضرورة ان يكون رئيس الوزراء من الاسرة الحاكمة لانها صمام أمان للكويت، لطالما وثق فيها الشعب ومنحها تأييده، رافضا ان يتم تعيينه من النواب، لان النائب اذا تولى وزارة، سيعيث فيها فساداً.
وأكد ان قضية المرأة وحقوقها الاجتماعية تمثل جانبا كبيرا من أولوياته الانتخابية خاصة المرأة المتزوجة من غير كويتي، فيجب تجنيس ابنائها، لان الدستور لم يفرق بين الرجل والمرأة، فلماذا نفرق بين الأبناء، لافتا الىان قضية البدون سهل حلها اذا كانت هناك نية صادقة في ذلك مطلقا عليهم «الكويتيين البدون».
.....
..
وبالنسبة للنساء ماذا ستقدم؟
- طبعا المرأة اخذت حقوقها السياسية ولكن لم تأخذ حقوقها المدنية والدليل قضية ابناء الكويتيات الذين لم يتم تجنيسهم وهذه قضيتنا الاولى لان الدستور لم يفرق بين الرجل والمرأة فمثلما ينال اولاد الرجل الجنسية بصفة رسمية فالكويتية لها حق بان يتم تجنيس ابنائها على مبدأ المساواة وعدم التمييز بين الجنس ذكر او انثى.
...
أنظر
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=45723
تحياتي
بدون عتيق
ثامر راكان الحربي - مرشح الدائرة الخامسة
اكد مرشح الدائرة الخامسة ثامر راكان الحربي ان قضية ذوي الاحتياجات الخاصة من اهم القضايا التي يتبناها مؤكدا ان لديه من ابناء عمه من هو من هذه الفئة لذا تجدني مدركا تماما لاحتياجاتهم وأتحدث بلغة الاشارة معربا عن اسفه ان هذه الفئة منسية في المجتمع.واضاف الحربي في حوار خاص مع «الراي»: انه اتخذ عدة شعارات لحملته الانتخابية وهي (من الكويت نبدأ والى الكويت ننتهي) و(كلنا داخل السور وفق للدستور) و (لا للتأزيم لا للطائفية لا للعنصرية) و (معا لتنمية شعبية حكومية صادقة) مؤكدا ان هذه الشعارات اتت من واقع ملموس نعيش فيه سواء في الجانب السياسي او الخدماتي فرغم هذه الوفرة المالية لكن لايزال المواطن يعاني من تسويف قضاياه المهمة ما يشكل جريمة في حق الشعب الكويتي فالمشكلة تكمن في ان سياسة الحكومة في التوظيف لا ترقى للطموح، مشددا على ضرورة تبني قضية البطالة خلال المرحلة المقبلة لان هذه القضية تحتاج إلى تكاتف الجهود وتعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية لانهائها
عبدالله صالح المطوطح - مرشح الدائرة الرابعة
أكد مرشح الدائرة الرابعة عبدالله المطوطح ان الاداء البرلماني في الفترة السابقة وصل إلى مرحلة لا يرضى بها المواطن الكويتي، ولا ترتضيها الديموقراطية التي نتباهى بها، حيث انزلق أداء بعض النواب السابقين إلى درجة متدنية في لغة الحوار والتخاطب تحت القبة وطغى الجانب الرقابي على الجانب التشريعي لدرجة انهم اوصلونا للتساؤل عن انجازاتهم التي توارت خلف هذا الاداء المتدني.
الأربعاء، مايو ١٤، ٢٠٠٨
الدكتور عبدالله علي شمساه - مرشح الدائرة الثالثة
د. حسين قويعان المطيري - مرشح الدائرة الرابعة
الاثنين، مايو ١٢، ٢٠٠٨
عبدالعزيز خليف العنزي - مرشح الدائرة الخامسة
جاسم الخرافي - مرشح الدائرة الثانية
جمعية المحامين: يحق للمرشحين المشطوبين التعويض من إعلان الرغبة في الترشيح "
كتب محمد السلمان وعباس دشتي وسعود الزامل وحامد السيد ومحمد الهاجري وعبدالله الهاجري وابتسام سعيد:أبدت جمعية المحامين موقفا قويا من قضية شطب مرشحين «فهذا اذا كان حقا ما دام على المرشح حكم تحت جريمة مخلة بالشرف والامانة، الا ان وزارة الداخلية أخطأت بانتظارها طويلا قبل الشطب.. وهذا يفتح حق التعويض للمرشح المشطوب».
....
نادية مصطفى العلي - مرشحة الدائرة الخامسة
السبت، مايو ١٠، ٢٠٠٨
عليان علوش المطيري - مرشح الدائرة الخامسة
ذكرى الرشيدي - مرشحة الدائرة الرابعة
الجمعة، مايو ٠٩، ٢٠٠٨
جابر بهبهاني - مرشح الدائرة الاولى
في حوار نشر في صفحات "النهار"
أكد مرشح الدائرة الاولى جابر بهبهاني على ضرورة حل مشاكل معلقة منذ قرون وتطرق في حديثه مع «النهار» الى حقوق المرأة السياسية والى الفساد الذي اجازت الحكومة لبعض النفوس الضعيفة سلب المال العام، واضاف بهبهاني انه اذا كان المجتمع يريد الحل وتفادي الازمات بين السلطتين فيجب تطبيق مواد الدستور والالتزام بالتعاون والامانة والصدق بين الحكومة والنائب والناخب الذي اوصل من يمثله الى البرلمان وزاد بهبهاني لابد ان يقوم الناخب باختيار المرشح ذي الكفاءة من يطالب بحقوقهم وايصال كلمتهم للمجلس.
....
بنظرك هل هناك حل لفئة «البدون»؟ كيف؟
أكرر وأعيد ان قضية البدون اصبحت في حاجة الى قرار سياسي لاقرار فني والملفات حسب اقول الحكومة تمت دراستها اكثر من مرة فلماذا لا يتم انصافهم ومنحهم حياة معيشية كريمة في ظل دولة غنية مساعداتها وصلت كل دول العالم، وانني اطالب بتجنيس من يستحق الجنسية فالحمد لله دولتنا ديموقراطية فنطلب منها معالجة اوضاع فئة البدون من جانب انساني وتكفل لهم حياة معززة فالامام امير المؤمنين «ع» يقول «الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق» وهؤلاء اخواننا في الدين.
....
.......
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=69195
الدكتور حسين عوض - مرشح الدائرة الرابعة
الخميس، مايو ٠٨، ٢٠٠٨
عصام نايف الدبوس - مرشح الدائرة الخامسة
أمة انتخابات 2008 07/05/2008 11:36:00 ص
الكويت - 7 -5 (كونا) -- قال مرشح الدائرة الخامسة لانتخابات مجلس الامة عصام نايف الدبوس انه يجب تعديل المعادلة السياسية بتشكيلة حكومية قادرة على التطوير والتنمية.واضاف الدبوس في ندوة نظمها بمقره الانتخابي الليلة الماضية بعنوان ( للكويت بيان) ان الوضع السياسي المتأزم انعكس سلبا على المجتمع والاقتصاد والثقافة وغيرها من الجوانب الحياتية والخدماتية العامة في البلاد.ورفض الدبوس فكرة اشهار الأحزاب مشيرا الى انها "تزيد من الفرقة والتباعد وتدخل البلد في دهاليز مظلمة نحن بغنى عنها فنحن مجتمع صغير يسكن رقعة جغرافية متصلة والكل يمكنه أن يتواصل مع الآخرين دون عناء".وحول القضية الاسكانية اكد الدبوس انها تؤثر على الأمن الاجتماعي بشكل كبير موضحا ان المساحة المستغلة من الاراضي في الكويت لصالح القضية السكنية بلغت نسبتها خمسة في المئة فقط من المساحة الاجمالية للاراضي في حين النسبة المتبقية موضوعة تحت تصرف وزارتي النفط والدفاع.وتطرق في ندوته الى قضية التعليم قائلا انها تواجه انخفاضا في المستوى بسبب الانحدار الذي تعاني منه العملية التربوية والقطاع التعليمي بأكمله داعيا الى تطويرها وتنميتها مع تجنب استخدام الحلول الجزئية.
راشد الهبيدة - مرشح الدائرة الثانية
أنورجواد بوخمسين - مرشح الدائرة الأولى
.....
وقال بوخمسين ان مشكلة البدون تكال بمكيالين اذ ان اصحاب الواسطات هم من يحصلون على الجنسية ويبقى مهملاً من لا واسطة له، موضحاً ان كثيراً من البدون تمت معرفة هويتهم(؟!!) وبقي القلة وتساءل لماذا لا تنصف هذه الفئة وتأخذ حقوقها السياسية؟ ولماذا لا يوجد مقياس واحد في حل هذه المشكلة؟ موضحاً ان بعضهم يشكو عدم التمكن من الحصول على وظيفة والبعض يعمل ضمن أجر متدن يصل الى 100 د. ك، مؤكداً ان قضية البدون ستأخذ حقها في الدور القادم لمجلس الأمة، ومحذراً اي مسؤول يكيل بمكيالين بالمساءلة والمحاسبة.
ووعد بوخمسين بافتتاح مكتب لاستقبال شكاوى وقضايا الناس وسيعمل صباحاً ومساءً لانجاز متطلباتهم اثر مشاهداته في منطقة الرميثية واطلاعه على سوء الخدمات.
المحامي ناصر الدويلة - مرشح الدائرة الرابعة
شدد مرشح الدائرة الرابعة المحامي ناصر الدويلة على ضرورة الاهتمام بالجهراء واهلها واصفا اياها بـ «مدينة الصمود الاولى في الكويت والحصن الحصين لاهلها فهي تواجه اي هجوم ومشهود لها بمعارك عدة اخرها الغزو العراقي وحرب التحرير».واكد الدويلة في ندوة «الجهراء... السور الاول» وقوفه مع «جهراء الصمود والدرع الاولى والحصن الحصين الذي احتمى فيها اباؤنا في كل مرة تتعرض لها الكويت لاي اعتداء في هذه المنطقة متحدثا عن شهداء الكتيبة السابعة في معركة الجسور الباسلة الذين تصدوا للعدوان وتحملوا المآسي والصدمات في حين ينعم اهل الكويت في بيوتهم».وقال: «لقد ذقت المرارة والهزيمة بالغزو ويوم التحرير شعرت بالفرح اذ استقبلني اطفالها ونساؤها باليباب لكن مع الاسف كل هذا التاريخ لم يعط الجهراء الاهتمام».
قال مرشح الدائرة الرابعة المحامي ناصر الدويلة ان مشكلة البدون ستكون قضيتي الأولى لأنني عشت معها سنوات طويلة منذ ان دخلت الكلية العسكرية فكانوا بالنسبة لي مدربين ومن ثم كان لدي عدد من الجنود فتعلمت منهم الكثير من القيم والايثار والتضحية ورأيت حبهم وولاءهم للكويت عندما انسحبت معهم إلى السعودية في الثاني من اغسطس عام 1990 وكان 99 في المئة من جنودي من فئة البدون.واضاف الدويلة خلال حديثه في ندوة انصاف المرأة الكويتية أم البدون في مدرسة عبدالله النوري في الصليبية «انني عاشرت البدون في صحراء الدببة في شهر اغسطس عندما خرجت معهم بآلياتهم العسكرية في عز الصيف وكنا في ظروف قاسية وكانوا لا يتركون الواجب العسكري وبعضهم التحق مع القوات وهم في اجازات خارج البلاد... وهؤلاء هم البدون».وقال الدويلة «عدنا إلى معسكر اللواء 35 ومعي أربعة ضباط و22 عسكري بدون ومجند كويتي وبالفعل ضحوا بأرواحهم وكان شرطي عليهم ان نذهب في طريق وقد لا نعود ووافقوا جميعهم من دون استثناء وبالفعل وصلنا إلى لواء الشهيد إلى مواقع القوات العراقية ليلا واخرجنا اسلحتنا وذخيرتنا ولم يكن ذلك يحدث لولا ان كان هناك سيارة مدنية للعسكري البدون تركي كاسب العنزي. واستغرب الدويلة ان يستمر هؤلاء العسكريون «بدون» حتى اليوم. وقال «ان مطالبتي للبدون لن تكون شعاراً أرفعه أو معاناة اتاجر فيها لكن الموضوع هو جريمة كبرى ضد الإنسانية ارتكبها المجتمع الكويتي ضد ابنائه واصبح البعض ممن يرون انفسهم كويتيين يقومون بكيل الشتائم لهذه الفئة ويعتبرونها ساقطة عن المجتمع الكويتي ويرددون مقولتهم الشهيرة بالمحافظة على هوية المجتمع الكويتي لعدم تجنيس البدون.واضاف الدويلة «لا استطيع التحدث عن الكويتية أم البدون وانا متحرر من مشاعري لأن مشاعري تسبقني فعندما سقط شهداء بدون في ميدان المعركة بذلت قصارى جهدي ليعيش ابناؤهم مكرمين وسجلت اسماءهم في مكتب الشهيد وعندما عادت الكويت وأثبت بطولاتهم بالتوثيق إلا انني فشلت لعدم وجود أدوات دستورية لأن القوانين يسنها المشرعون.