في لقاء صحفي نشر في جريدة "الراي"
حاوره تركي المغامس
أكد مرشح الدائرة الخامسة المهندس عماد فالح الجلوي ان «حملته الانتخابية تنطلق من مبدأ العدل والمساواة بين المواطنين في تطبيق القوانين ومطالبة الحكومة بوضع خطة متوسطة وطويلة المدى وعدم الركون للقرارات الفردية».ونفى الجلوي «ان يكون مدعوما من أي جهة كانت واصفا الكلام الذي تردد حول دعمه من أحد أفراد الأسرة الحاكمة انه مجرد اشاعات، مشيرا الى انه ان كان مدعوما فلن يحمل برنامجه الانتخابي هذا التوجه».وذكر الجلوي في حوار خاص مع «الراي» انه لا ينتمي لأي تيار أو توجه معين ولكنه فقط ناشط سياسي مستقل، موضحا انه لم يتم عقد اي تحالف بينه وبين اي مرشح، لافتا إلى انه لا يرى اي مرشحة بارزة، متمنيا ان تصل المرأة للمجلس لكي نتأكد هل اصبح لدى الناخبات وعي سياسي كامل أم لا؟... وفيما يلي تفاصيل الحوار:• كيف ترى الوضع السياسي في الكويت؟- الوضع السياسي أصبح متأزما بعد الشد والجذب ما بين مجلس الأمة والحكومة بسبب تغليب المصالح الشخصية على المصلحة العامة للبلاد، فتوترت العلاقة بين السلطتين وانحدر الخطاب السياسي في جميع الاطروحات، فمجلس الامة لم يكن بالمستوى المطلوب وكما ذكرنا ان ضعفه يكمن في تغليب المصلحة الشخصية على حساب توجيه الحكومة من خلال فرض محاصصة في مجلس الوزراء.• ما هو شعار حملتك الانتخابية؟ وما أبرز النقاط في برنامجك الانتخابي؟
أكد مرشح الدائرة الخامسة المهندس عماد فالح الجلوي ان «حملته الانتخابية تنطلق من مبدأ العدل والمساواة بين المواطنين في تطبيق القوانين ومطالبة الحكومة بوضع خطة متوسطة وطويلة المدى وعدم الركون للقرارات الفردية».ونفى الجلوي «ان يكون مدعوما من أي جهة كانت واصفا الكلام الذي تردد حول دعمه من أحد أفراد الأسرة الحاكمة انه مجرد اشاعات، مشيرا الى انه ان كان مدعوما فلن يحمل برنامجه الانتخابي هذا التوجه».وذكر الجلوي في حوار خاص مع «الراي» انه لا ينتمي لأي تيار أو توجه معين ولكنه فقط ناشط سياسي مستقل، موضحا انه لم يتم عقد اي تحالف بينه وبين اي مرشح، لافتا إلى انه لا يرى اي مرشحة بارزة، متمنيا ان تصل المرأة للمجلس لكي نتأكد هل اصبح لدى الناخبات وعي سياسي كامل أم لا؟... وفيما يلي تفاصيل الحوار:• كيف ترى الوضع السياسي في الكويت؟- الوضع السياسي أصبح متأزما بعد الشد والجذب ما بين مجلس الأمة والحكومة بسبب تغليب المصالح الشخصية على المصلحة العامة للبلاد، فتوترت العلاقة بين السلطتين وانحدر الخطاب السياسي في جميع الاطروحات، فمجلس الامة لم يكن بالمستوى المطلوب وكما ذكرنا ان ضعفه يكمن في تغليب المصلحة الشخصية على حساب توجيه الحكومة من خلال فرض محاصصة في مجلس الوزراء.• ما هو شعار حملتك الانتخابية؟ وما أبرز النقاط في برنامجك الانتخابي؟
- شعاري هو ان تعود الكويت كما كانت في السابق درة الخليج أما بالنسبة لبرنامجي الانتخابي فانا وضعت على عاتقي الكثير من الامور التي تهم الوطن والمواطن وسأطالب بتطبيق مبدأ العدل والمساواة بين جميع المواطنين في تطبيق القوانين، وهو الركن الأساسي لعملية الاصلاح التي ينشدها الجميع.
كما انني سأتبنى دعوة صاحب السمو أمير البلاد لتحويل الكويت الى مركز مالي وسأطالب بتدريب وتأهيل الشباب الكويتي للانخراط في سوق العمل من أجل القضاء على البطالة ومطالبة الحكومة بعمل خطط متوسطة وبعيدة المدى وعدم الركون الى القرارات الفردية الموقتة.
وسأطالب بتوظيف الفوائض المالية من أجل تحسين معيشة المواطن وتطوير الخدمات المقدمة له والعمل على مكافحة جميع اشكال الفساد والابتعاد عن كل اشكال التشنج والتأزيم واثارة الفتن التي تضر بمصلحة الشعب والدفع في اتجاه التطوير والاستثمار في الموارد البشرية ورعاية قضايا المرأة وحقوقها المدنية.وأطالب من خلال برنامجي أيضا بتوحيد الجنسية الكويتية وتجنيس المستحقين من أبناء البدون.
.....
.....
..
ما الخطوات المناسبة لحل قضية البدون في رأيك؟
- هذه القضية مصيبة من المصائب! لقد تمت المتاجرة بهذه القضية وبشكل فظيع جدا فلقد اعطوا الجنسية لمن لا يستحق في حين اهملوا وبشكل فاضح من هو الاكفأ للحصول عليها ثم ربطوا حق التجنيس باحصاء 65، ودعني اضرب لك مثالين على ذلك فانا اعرف شخصا من فئة البدون يعمل في وزارة الدفاع منذ عام 1963 ولكنه لم يسجل في احصاء 1965 لانه كان يسكن في البادية فهل هذا الشخص لا يستحق التجنيس رغم انه موجود في الكويت وعلى رأس عمله حتى قبل هذا الاحصاء وشخص اخر شقيقه يحمل الجنسية الكويتية في حين انه هو لا يحمل الجنسية، ورغم ان البصمة الوراثية اثبتت انه شقيقه وانا ارى ان حل هذه القضية امر سهل للغاية فيجب اولا الغاء جميع شروط التجنيس الموجودة واصدار تشريع جديد من المجلس لحل هذه القضية وبشكل جذري وعدم الربط بين حق التجنيس واحصاء 1965 لانه لا يمثل الولاء لهذا الوطن.
• في ختام هذا اللقاء ما الرسالة التي توجهها إلى ابناء دائرتك؟- الرسالة التي اوصلها للناخب في الدرجة الاولى انه إذا وصل إلى الصندوق ان يقول انا كويتي ويلغي القبلية ويلغي العاطفة فيقول انا كويتي ويختار من تهمه بالفعل مصلحة الكويت ويجد فيه المصلحة العامة سواء انا او غيري.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق