في حوار صحفي نشر في جريدة "الراي"
كتب غازي العنزي
أكدت مرشحة الدائرة الرابعة علية صفوق العنزي أنها تركز بشكل أساسي في حملتها الانتخابية على قضية تجاهلتها الحكومة ونواب الأمة السابقون وهي قضية ابناء الكويتيات بشكل خاص ومشكلة البدون بشكل عام مؤكدة ان «هذه الشريحة محرومة من العديد من المميزات التي جعلتهم مواطنين من الدرجة العشرين».
واشارت في حديث لـ«الراي» الى ان المطلقات اللاتي ينظر اليهن بأنهن عالة على المجتمع يعانين من تمييز الدولة لهن في كل شيء خصوصا السكن داعية الى اهمية ان تكون هناك وقفة جادة لهؤلاء المواطنات اللاتي أهملتهن الحكومة والمجتمع في غياب الخدمات اللاتي يحتاجن اليها.وأضافت العنزي التي تنطلق من دعم الكويتيات اللاتي يسكن منطقة الصليبية «ان ترشيح المرأة في انتخابات مجلس الأمة حق كفله الدستور لها نافية ان تكون المرأة ضد الرجل لانه هو الأخ والزوج والاب وترشيحها هو تثبيت لحق المرأة التي عانت الكثير وناخبات الدائرة الرابعة متفهمات للواقع السياسي والوعي الانتخابي يدركن تماما اين يضعن مصلحتهن وليس كما كانت في التجربة الأولى فالمرأة الآن هي من يقود التغيير في المجلس المقبل.
وفي ما يلي تفاصيل الحوار :
• ما أبرز ملامح برنامجك الانتخابي؟
- سوف أركز في برنامجي الانتخابي على كثير من القضايا التي تهم المواطن الكويتي خصوصا الخدمات، سواء كانت صحية وإسكانية وتعليمية وسأسلط الضوء بشكل كبير جدا على قضية تجاهلها نواب الأمة السابقون والحكومة ألا وهي قضية ابناء الكويتيات بشكل خاص ومشكلة البدون بشكل عام لا سيما وأنهم محرومون من العديد من المميزات التي جعلتهم مواطنين من الدرجة العشرين في بلدهم رغم ما لديهم من مؤهلات وصرف الدولة عليهم الكثير من الأموال إضافة إلى قضية التمييز على المرأة.
• ماذا تقصدين بالتمييز على المرأة؟
- قضية المطلقات مثلا اللاتي ينظر لهن بأنهن عالة على المجتمع والدليل تمييز الدولة لهم في السكن سواء كان في منطقة الدوحة أو صباح السالم أو الصوابر كمسمى سكن المطلقات المتداول يجب أن تكون هناك وقفة جادة لهؤلاء المواطنات اللاتي أهملتهن الحكومة والمجتمع في توفير العديد من الخدمات اللاتي هن بحاجة لها... فهل المطلقة أصبحت عالة على المجتمع الكويتي حتى يتم الزج بها في هذه المسميات ، المطلقة هي الأم وهي الأخت وهي ركن أساسي في المجتمع الكويتي لها جميع الحقوق وفقا لمواد الدستور فيجب ان تلتفت الحكومة لهذه الفئة وتوفير كل سبل العيش الكريم لهن
• طيب ماذا عن شعار حملتك الانتخابية؟
- شعاري «الكويتيات المتضررات من القوانين»
• ماذا عن وزارة الصحة؟
- وزارة الصحة للأسف الشديد ينقصها الكثير من المقومات الأساسية والتطوير والتنمية واقفة منذ سنين وهي تحتاج إلى خطط مستقبلية واضحة وهادفة بعيدة المدى لعلها تستعيد هيبتها إضافة إلى بناء العديد من المستشفيات وخاصة في الدائرة الرابعة التي لا يوجد بها الا مستشفيا الفروانية والجهراء وتم بناؤهما منذ أكثر من 25 عاما إضافة إلى تعزيز المراكز الصحية التخصصية في الدائرة كما أن الالتفاف إلى قضية فرض الدينار والدينارين على مراجعة الأخوة البدون وعلى أبناء الكويتيات منهم في ظل غلاء الأسعار من الجانب الانساني واتخاذ قرار شجاع بإلغاء هذا الرسم المادي
ماذا عن مشكلة البطالة؟
- مشكلة البطالة اصبحت من القضايا التي ارهقت المواطن الكويتي في ظل استمرار هذه الطوابير مع العلم أن الجانب الاقتصادي كفيل بحل هذه المعضلة من خلال القطاع الخاص وتحمله توظيف العديد من الكويتيين كما أن التطوير المؤسسي والتوسعة في الخدمات كفيلة بتدوير آلة التوظف المعطلة، والمحزن من الجانب الآخر، ان تجد العديد من أبناء الكويتيات والأخوة البدون دون وظائف رغم أن هناك العديد من الوظائف تستطيع الدولة فتح باب التوظيف من خلال الوظائف المحدوده في وزارة الصحة ومختلف الوزارات من الوظائف محدودة الدخل بما أن الدولة هي من صرفت عليهم وهي من قامت برعايتهم فالدولة أجدر بالاستفادة من هذه الكفاءة وبالتالي الدولة عالجت العديد من المشاكل التي قد تسببها ترسبات البطالة كالمشاكل الاجتماعية الاسرية والمشاكل الأمنية والاقتصادية خلال توظيف هذه الفئة في قطاعات الدولة التي تمتلئ بالوافدين الذين يصب في بلدهم المال الكويتـــي بـــينما أبناء الكويـــتيـــات يصـــرفـــون المال الكـــويتي في الكويـــت التي طالما أنه كويتي النـــشأة والتربية فابناء الكويتيات يعيشون الآن معضلة أخرى وهي معضلة التأمين الصحي والإقامات؟
• ماذا تقصدين بالإقامات والتأمين الصحي؟
- أقصد بأبناء الكويتية المتزوجة من جنسية أخرى أو من البدون سواء كان عسكريا أو غير ذلك فعلى سبيل المثال البدون العسكري الذي قام بتعديل وضعه لا يستطيع حتى أن يكفل ابناءه فوق سن 18 عاما كما أن رسوم الضمان الصحي ما يقارب 50 دينارا للشخص الواحد من الأبناء في السنة الواحدة من سن 18 وما فوق أما للابناء منذ الولادة هي 31 دينارا كذلك رسوم الضمان الصحي للزوجة 41 لكل سنة واحدة ورسوم الاقامة 10 دنانير للسنة الواحدة لكل شخص وعند مراجعة المستوصف يدفع دينارا لكل مراجعة وعند مراجعة المستشفى يدفع دينارين لكل مراجعة حتى البطاقة التموينية محروم منها ورخصة القيادة لا يستطيع استخراجها ولا يسمح لابن الكويتية المتزوجة من الوافد بدخول الجامعة او التطبيقي كما أن بعض المدارس الخاصة يجبرونه على دفع رسوم تقدربـ 60 دينارا لطالب الثانوية و 45 لطالب المرحلة المتوسطة و 35 لطالب الابتدائي رغم انه عسكري وعندما يقوم العسكري الذي قام بتعديل وضعه بمراجعة أي دائرة حكومية يقوم بعض الموظفين بمعاملته معاملة حسب الجنسية التي يحملها ولم ينجزوا عمله في مراجعة واحدة.
كما أن العسكري البدون بعد انتهاء المدة القانونية لا يتم صرف أي مستحقات له ولا يعطى معاشا تقاعديا بل يتم صرف حقوق الخدمة فقط له رغم الكثير منهم لديه وسام الخدمة الجليلة ولا تنطبق عليه الخدمات الجليلة في التجنيس.. لا وتعال شوف المعاش التقاعدي للمرأة الكويتية وشوف التناقض الكبير.
....
..
أنظر -
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=43214
تحياتي - بدون عتيق
كتب غازي العنزي
أكدت مرشحة الدائرة الرابعة علية صفوق العنزي أنها تركز بشكل أساسي في حملتها الانتخابية على قضية تجاهلتها الحكومة ونواب الأمة السابقون وهي قضية ابناء الكويتيات بشكل خاص ومشكلة البدون بشكل عام مؤكدة ان «هذه الشريحة محرومة من العديد من المميزات التي جعلتهم مواطنين من الدرجة العشرين».
واشارت في حديث لـ«الراي» الى ان المطلقات اللاتي ينظر اليهن بأنهن عالة على المجتمع يعانين من تمييز الدولة لهن في كل شيء خصوصا السكن داعية الى اهمية ان تكون هناك وقفة جادة لهؤلاء المواطنات اللاتي أهملتهن الحكومة والمجتمع في غياب الخدمات اللاتي يحتاجن اليها.وأضافت العنزي التي تنطلق من دعم الكويتيات اللاتي يسكن منطقة الصليبية «ان ترشيح المرأة في انتخابات مجلس الأمة حق كفله الدستور لها نافية ان تكون المرأة ضد الرجل لانه هو الأخ والزوج والاب وترشيحها هو تثبيت لحق المرأة التي عانت الكثير وناخبات الدائرة الرابعة متفهمات للواقع السياسي والوعي الانتخابي يدركن تماما اين يضعن مصلحتهن وليس كما كانت في التجربة الأولى فالمرأة الآن هي من يقود التغيير في المجلس المقبل.
وفي ما يلي تفاصيل الحوار :
• ما أبرز ملامح برنامجك الانتخابي؟
- سوف أركز في برنامجي الانتخابي على كثير من القضايا التي تهم المواطن الكويتي خصوصا الخدمات، سواء كانت صحية وإسكانية وتعليمية وسأسلط الضوء بشكل كبير جدا على قضية تجاهلها نواب الأمة السابقون والحكومة ألا وهي قضية ابناء الكويتيات بشكل خاص ومشكلة البدون بشكل عام لا سيما وأنهم محرومون من العديد من المميزات التي جعلتهم مواطنين من الدرجة العشرين في بلدهم رغم ما لديهم من مؤهلات وصرف الدولة عليهم الكثير من الأموال إضافة إلى قضية التمييز على المرأة.
• ماذا تقصدين بالتمييز على المرأة؟
- قضية المطلقات مثلا اللاتي ينظر لهن بأنهن عالة على المجتمع والدليل تمييز الدولة لهم في السكن سواء كان في منطقة الدوحة أو صباح السالم أو الصوابر كمسمى سكن المطلقات المتداول يجب أن تكون هناك وقفة جادة لهؤلاء المواطنات اللاتي أهملتهن الحكومة والمجتمع في توفير العديد من الخدمات اللاتي هن بحاجة لها... فهل المطلقة أصبحت عالة على المجتمع الكويتي حتى يتم الزج بها في هذه المسميات ، المطلقة هي الأم وهي الأخت وهي ركن أساسي في المجتمع الكويتي لها جميع الحقوق وفقا لمواد الدستور فيجب ان تلتفت الحكومة لهذه الفئة وتوفير كل سبل العيش الكريم لهن
• طيب ماذا عن شعار حملتك الانتخابية؟
- شعاري «الكويتيات المتضررات من القوانين»
• ماذا عن وزارة الصحة؟
- وزارة الصحة للأسف الشديد ينقصها الكثير من المقومات الأساسية والتطوير والتنمية واقفة منذ سنين وهي تحتاج إلى خطط مستقبلية واضحة وهادفة بعيدة المدى لعلها تستعيد هيبتها إضافة إلى بناء العديد من المستشفيات وخاصة في الدائرة الرابعة التي لا يوجد بها الا مستشفيا الفروانية والجهراء وتم بناؤهما منذ أكثر من 25 عاما إضافة إلى تعزيز المراكز الصحية التخصصية في الدائرة كما أن الالتفاف إلى قضية فرض الدينار والدينارين على مراجعة الأخوة البدون وعلى أبناء الكويتيات منهم في ظل غلاء الأسعار من الجانب الانساني واتخاذ قرار شجاع بإلغاء هذا الرسم المادي
ماذا عن مشكلة البطالة؟
- مشكلة البطالة اصبحت من القضايا التي ارهقت المواطن الكويتي في ظل استمرار هذه الطوابير مع العلم أن الجانب الاقتصادي كفيل بحل هذه المعضلة من خلال القطاع الخاص وتحمله توظيف العديد من الكويتيين كما أن التطوير المؤسسي والتوسعة في الخدمات كفيلة بتدوير آلة التوظف المعطلة، والمحزن من الجانب الآخر، ان تجد العديد من أبناء الكويتيات والأخوة البدون دون وظائف رغم أن هناك العديد من الوظائف تستطيع الدولة فتح باب التوظيف من خلال الوظائف المحدوده في وزارة الصحة ومختلف الوزارات من الوظائف محدودة الدخل بما أن الدولة هي من صرفت عليهم وهي من قامت برعايتهم فالدولة أجدر بالاستفادة من هذه الكفاءة وبالتالي الدولة عالجت العديد من المشاكل التي قد تسببها ترسبات البطالة كالمشاكل الاجتماعية الاسرية والمشاكل الأمنية والاقتصادية خلال توظيف هذه الفئة في قطاعات الدولة التي تمتلئ بالوافدين الذين يصب في بلدهم المال الكويتـــي بـــينما أبناء الكويـــتيـــات يصـــرفـــون المال الكـــويتي في الكويـــت التي طالما أنه كويتي النـــشأة والتربية فابناء الكويتيات يعيشون الآن معضلة أخرى وهي معضلة التأمين الصحي والإقامات؟
• ماذا تقصدين بالإقامات والتأمين الصحي؟
- أقصد بأبناء الكويتية المتزوجة من جنسية أخرى أو من البدون سواء كان عسكريا أو غير ذلك فعلى سبيل المثال البدون العسكري الذي قام بتعديل وضعه لا يستطيع حتى أن يكفل ابناءه فوق سن 18 عاما كما أن رسوم الضمان الصحي ما يقارب 50 دينارا للشخص الواحد من الأبناء في السنة الواحدة من سن 18 وما فوق أما للابناء منذ الولادة هي 31 دينارا كذلك رسوم الضمان الصحي للزوجة 41 لكل سنة واحدة ورسوم الاقامة 10 دنانير للسنة الواحدة لكل شخص وعند مراجعة المستوصف يدفع دينارا لكل مراجعة وعند مراجعة المستشفى يدفع دينارين لكل مراجعة حتى البطاقة التموينية محروم منها ورخصة القيادة لا يستطيع استخراجها ولا يسمح لابن الكويتية المتزوجة من الوافد بدخول الجامعة او التطبيقي كما أن بعض المدارس الخاصة يجبرونه على دفع رسوم تقدربـ 60 دينارا لطالب الثانوية و 45 لطالب المرحلة المتوسطة و 35 لطالب الابتدائي رغم انه عسكري وعندما يقوم العسكري الذي قام بتعديل وضعه بمراجعة أي دائرة حكومية يقوم بعض الموظفين بمعاملته معاملة حسب الجنسية التي يحملها ولم ينجزوا عمله في مراجعة واحدة.
كما أن العسكري البدون بعد انتهاء المدة القانونية لا يتم صرف أي مستحقات له ولا يعطى معاشا تقاعديا بل يتم صرف حقوق الخدمة فقط له رغم الكثير منهم لديه وسام الخدمة الجليلة ولا تنطبق عليه الخدمات الجليلة في التجنيس.. لا وتعال شوف المعاش التقاعدي للمرأة الكويتية وشوف التناقض الكبير.
....
..
أنظر -
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=43214
تحياتي - بدون عتيق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق